- Είκοσι πέντε -

235 31 17
                                    

. °. *............... *. °.
.
.
.

________________
نحن اللذان لا تجمعنا صلة أو طريق
_________________
F.R
عندما يحاول المرء أن يتولى زمام نفسه و يكابر على نسيان ما أتلفت طيات عقله و نهش من نياط قلبه فقط يزداد تفكيره بالأمر و يصاحبه إلى ما لا نهاية.
.
.
لا أريد أن أكون شخص نكوص فقط اهرب من مواجهة ما ملئ خلدي.
.
.
يقولون أن صبوة مؤلمة، تألمنا و تمزق أجنحة الوصال ما أن توهمهم بسمائها الناطحة و مزنها القطنية.
.
.
هل هي الآن تمزقني حتى قبل أن اجول في أفقها حتى، هذا محبط للغاية.
.
.
منافسات الفروسية بدأت اليوم هو ثالث أيامها طوال تلك المدة كنت اذهب رفقة داي و فاليتا لمزرعة العم تومسون، حيث فاليتا تكثب التدريب مع جوادها و أنا أصبحت اجالس مارك كثير اجتاحتني رغبة في تعلم العزف على تلك الآلة التي قد اشتهر مارك كأوائل عازفيها.
.
.
في مسابقة الفروسية تلك قد تم تقسيمهم لثلاث صفوف حيث من كل وحده سينتقي واحد فقط عبر شوط و الفائز هو مرشح لنهائيات.
.
.
بالأمس كانت مباراة الوحدة التي كان لوكاس من ضمنها و قد تم ترشيحه من بين ستة لاعبين و هو الآن المرشح الثاني لنهائيات و اليوم اذا ما فازت فاليتا ستكون المرشح الثالث والأخير من ثم الشوط النهائي و هو من سيحدد الفائز بالمسابقة هذه.
.
.
قد الاستشعر الجميع توتر فاليتا هو الأمر هي حقاً تعطيه قمية فوق حجمه كما الظاهر لنا، ولكن لا يمكن أن نتنبأ بأفعل غريبة الأطوار.
.
.
بقيت جاثمة حيث المقاعد في حديقة منزل العم تومسون، أراقب فاليتا التي قد ابتركت على حشائش المزرعة تناظر جوادها الذي كان مستغرق في تناول التفاح المقدم له.
.
.
هاهي فاليتا استقامت متقدمة نحوي بينما تمسح مياه جبينها بإرهاق قد اكتسى معالم وجهها، اقتربت لتلك الطاولة أمامي التي تحوي جرة المياه أعلاها مرتشفة منها تروي ظمأها.
.
.
أنهت شرب الماء من ثم رفعت يداها التي تحمل تلك الجرة و قامت بتفريغ ما تبقى منها على رأسها تحرك رأسها مصدرة أصوات دلة على انتعاشها لفعل ذلك اما انا فقد ناله جسدي ما يكفي من الماء بسبب حركتها تلك لذا استقمت متنهدة لحركاتها الصبيانية تلك.
.
.
جحدت عيني ناحية فاليتا بغضب طفيف كم من ثم قلت 'فالي بحق السماء لقد ابتلت  بسببك' قلتها بإنزعاج طفيف أحاول أن أبعد قطرات الماء الذي استقرت أعلى رأسي أنا الأخرى.
.
.
لم تجب فقط سمعت صوت قهقهاتها من ثم قالت 'لا تقليقي سيستحليك حتى وانتِ مبتلة' أنهت كلامها لأرفع نظري لها محدقة بها و عيناي قد اتسعت بصدمة لكنها لم تبالي و تقدمت محتضنه اياي تربة أعلى كتفي ثم اردفت هامسة بخفوت 'أحتاج لدعوات النجاح منك لأن خسارتي في هذه المرحلة تعني عبوديتي' ابتعدت متجهة لجوادها صارخة باسمه نادهَ له.
.
.
وانا ألقيت لها نظره مستغربة لما تهذي به هي حقاً ستفقدني صوابي لغرابة أطوارها، دائماً ما تسبب تشوش لأفكاري بسبب ما يصدر من نطاقها.
.
.
تقدمت لها و هي التي قد استقرت أعلى ظهر فرسها قائلة  'أنا سأذهب لموقع الحدث فقد تبقى دقائق للبدء أراك هناك' أنهت كلامها منطلقة تسابق الرياح رفقة خيلها.
.
.
التفتت انظر حول ولم أجد أحداً داي لم تأتي اليوم رفقتي لوجود زبائن في المقهى و قد بقي مارك ملازمها للمساعدة، تنهدت بخفوت فهذا يعني ذهابي لوحدي لموقع الحدث الأن.
.
.
__
بشق الأنفس حتى بلغت ذلك المكان الذي كان متخذ وسط المدينة موقعاً له، ما أن أبصر ناظري مقعداً فقط دون تفكير جثمت أعلاه بتعب أحاول استعادة أنفاسي.
.
.
لم تمر دقيقة إلا وقد اقتحم مسامعي صوت حكم المباراة ذاك معلن عن بدء جولة السباق لليوم، وجهة نظري لمجموعة الخيول متراصة بجانب بعضها البعض على مسافة متفرقة و أبصرت فاليتا الفتاة الوحيدة بين مجموعه الذكور تلك تمسك سراج جوادها متخذة وضيعة التأهب للبدء.
.
.
واحد.. إثنان.. ثلاثة.. انطلقت طلقة نارية في سماء معلنة عن فتح الحواجز تلك و قد بدأ الستة فرسان بالعدو متسارعين لخط النهاية.
.
.
بينما كنت أحاول إيجاد فاليتا من بين كل ذلك الحشد أخيراً ابصرتها كانت على مقرب من خط النهاية ما يفصل بينهم إلا شخص واحد أمامها تحاول أن تدركه و أن تقطع نهائي جولة اليوم.
.
.
صوت الصراخ ذلك قد ارعبني لذا التفتت لما كانوا يشهقوا لأجله و لم يكن إلا لأجل إدراك فاليتا و بيرلي لنهائي اليوم.
.
.
لقد شعرت بتلك الغبطة بحق هي قد جاهدت لأجل إدراك هذا أشعر بأنها ستفعل ما ليس بالحسبان لأجل إظهار سروره هذه الغريبة.
.
.
استقمت متجهة ناحية فاليتا التي قد نزلت من أعلى جوادها راكضه ناحيتي و قد أخذت بي ناحيتها محتضنه اياي بقوة نسبة ثم قالت   'لقد بوركت بفضلك فريدي لو أنك كنتي معي حينها لما وضعت في هذا الموقف اليوم' أنهت كلامها مبتعدة وابتسامتها كادت أن تصل لما خلف اذنها.
.
.
ابتسمت لها اربت أعلى كتفيها و اجبتها  'تهانينا فاليتا فقد نلتي ما تستحقينه' قلتها وأنا اشاركها غبطتها فأنا حقاً قد سررت لأجلها قلقت لما قد يحصل إذا ما خسرت اليوم.
.
.
قاطع أجوائنا تلك صوت داي الصاخب لذا التفتنا ناحيتها وهي كانت متوجهة لنا جرياً ما أن وصلت لنا حتى ارتمت لأحضان فاليتا مردفة  'لقد فعلتها صغيرتي احسنتي صنيعاً فالي' قالتها و السرور قد غلف أوتار صوتها مظهر مدى فرحتها.
.
.
ابتعدت داي عن فاليتا متحدثة بحماس   'يا فتيات ما رأيكن بالمبيت لدينا اليوم والاحتفال لفوزك ستكون ليلة نبيذ مذهلة' ابتسمت انا اراقب فرحتها ثم أومأت لها فهذا يبدوا ممتعاً.
.
.
اقتربت فاليتا محتضنه اياي مجدداً ثم قالت   'فريدي أنتِ ثمينه سأخبئك لقد بوركت بفضلك و أيضاً سنحصل على ليلة نبيذ' أنهت كلامها مبتعدة وتقوم بهز اكتافي بحماس قد ألمني حقاً.
.
.
__
في المقهى حيث كنت أمام مارك الذي استقام مستأذن للذهاب فقط تأخر الوقت و والده في انتظاره الآن.

أبولو | جونغ جايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن