- Είκοσι δύο -

265 29 7
                                    

. °. *............... *. °.
.
.
.
_

____________________
ما يسعدنا لا نعثر عليه بل نتعثر به...
_____________________
F.R
الأمر بدا معقد بعض الشي فقط الآن الشيء الذي إعتدت أن يكون بجانبي قد ارتحل، ليس وكأنها رحله مأبدة لكن عدم وجوده محزن أيضاً.
.
.
بعد ما انتهيت من التجول أنا وإبنة الجنرال فقد عدنا للقصر، لنتجتمع رفقة والدي و خالتي و ذلك الجنرال و إبنته على طاولة العشاء ، لوكاس للان لم يظهر بدأ القلق يتلبسني فهو ذهب صباحاً بمزاج سيء.
.
.
بينما كان الخدم منشغلين بنقل أصناف الطعام لطاولة، فقد توجهت إلى مطبخ حيث خالتي ما أن ابصرتها هرعت نحوها من ثم اردفت بقلق حاولة أن أخفيه ولكن قد ظهر   'خالتي أين لوكاس، لما لم يأتي للآن' أنهيت كلامي اترقب إجابتها وهي التي لم تزيح ناظريها عن الذي يتوسط يداها اجابتني بإعتياديه  'اووه..عزيزتي لا تقلقي لوكاس قال أنه سيتأخر هو دعية للعشاء عند وليام' أفصحت عن ما بجعبتها من ثم تمشت بالارجاء متفقدة لاصناف الطعام التي ستقدم.
.
.
خرجت من المطبخ لأقف بذلك الممر المجاور له بالتفكير بأمر لوكاس هل كان منذ البداية بهذه الغرابة ولم أعي ذلك إلا عندما اعلمتني خالتي عن وضعهم لقد كان مغشى على رؤياي بالكثير.
.
.
لقد بدأت استشعر غرابته كيف أنه أصبح أغلبية أوقاته يقضيها رفقة ذلك الوليام، في الحقيقة وليام ليس بذلك السيء هو أيضاً أمير، هو الأمير الأصغر للعائلة الحاكمة.
.
.
لم التقيه كثيراً فهو مثله مثل جنسه لم أجتمع به إلا في المحافل التي يصاحبني والدي بها، هو متناقض بالنسبة لتصرفات لوكاس هو فقط ضده بالعديد من الأشياء لا أعلم مالذي جمعهم.
.
.
فقط تجاهلة كل ذلك و عدت ادراجي حيث مائدة العشاء اتخذت مكاناً لي بجانب فياليتا هذه الفتاة غريبة أطوار بإمتياز حقاً تصرفاتها و كلامها حتى لبسها كل شيء محيط بها يدل فقط على أنها فتى جدياً حتى شعرها مصفف بطريقة مشابها للفتيان.
.
.
هي قد جن جنونها عندما اعلمتها أن لي رفقة من الجنس الأخر فقط أصبحت تكرر مراراً أنها ستصاحبهم هي الأخرى أشعر بالتفاجئ فهي قالت انه ولدها قد منعها من مصاحبة الفتيان.
.
.
لكن ما صدمني أكثر هو عندما قالت أنها تريد المشاجرتهم و اطاحتهم ضرباً، عندما قالت ذلك نظرت لها بإستنكار بحق السماء ما هذه الأفكار.
.
.
قاطع تفكيري صوت خالتي التي فجأة أصبحت أمامي ولا أعلم متى أتت بالأساس حيث أنها اردفت قائلة  'فريدي عزيزتي ما بالك شاردة الذهن هكذا، لقد قلت لك لوكاس مدعو للعشاء لا تقلقي' قالت كلامها معتقداتاً سبب شرودي أمر لوكاس بالحقيقة هو أحد الأسباب اليوم فقط هو فوضوي جداً.
.
.
نظرت للطعام أمامي من ثم حولت نظري ناحيه خالتي أومأ لها و باشرت بالأكل، النقاشات بين والدي وذلك الجنرال لم تخلوا حتى أثناء الأكل و قهقهاتهم كانت تتوالى لأذني بين حين وآخر.
.
.
أثناء ذلك سمعت أبي يتكلم قائلاً   'أتمنى ألا نمكث أكثر من المدة التي قدرناها' نظرت له بإستغراب إلى أين ذاهبان من الأساس و أبي أخيراً نظر لي و اردف مكلماً اياي   'سأسافر رفقة الجنرال غابرييل لإنجلترا لحضور إجتماع دولي هناك و أثناء ذلك ستمكث هنا رقفتكم الآنسة فياليتا برعاية خالتك' أنهى كلامه و ابتسم بهدوء بينما عاد يكمل طعامه.
.
.
فقط لم انصدم من الأمر لقد اعتدت على ذلك وأيضاً هذه المره احسن من سالفها الآن سأبقى رفقة أحدهم لذا عدت أكمل أنا الأخرى أكلي ولكن توقفت مرة أخرى و اردفت سائلة  ' متى موعد الإنطلاق ' لحظات و أجاب والدي   'في الساعات الأولى من الصباح' قال لأومأ بهدوء.
.
.
__
إنه الصباح استيقظت منذ زمن ولكن لم تكن لدي همة للنهوض لذا بقيت بالفراش أواجه السقف والعديد من الأفكار تستحوذ عقلي.
.
.
جميعها حول الحفل، هل حضوري سيزعج ارلين؟، ماذا لو أن جايهيون لم يستهوي مرافقتي؟، ماذا لو...، الكثير من الفرضيات التي قد شوشة تفكيري.
.
.
استوقف أفكاري تلك صوت طرقات الباب لذا استقمت متجهة ناحية المرآة أعدل من شعري قليلاً من ثم هممة أفتح الباب فقابلتني أحد الخادمات بيديها صندوق متوسط الحجم ثم انحنت بخفة قائلة  'لقد وصل هذا الصندوق قبل قليل من السيد جايهيون' أنهت كلامها و من فوري إبتعد من أمامها أفسح لها المجال لإدخاله.
.
.
ادخلته واضعةً إياه في منتصف الغرف من ثم استقامة منحنية و خرجت ما أن همة بالرحيل أغلقت الباب خلفها و هرعت ناحية الصندوق جاثية بالقرب منه.
.
.
نظرت له و ابتسامة تعلوا وجهي ولا أعلم مصدرها ربما متشوقة لرؤيته فحسب، فما قالته بالأمس السيدة مارفيل مادحةً به قد جعلني أتوق لرؤيته، فتحت الصندوق لأبصر ذلك القماش ذول اللون الأحمر المخملي و رائحة عطره قد استقبلت أنفي.
.
.
ألقيت نظري لداخل الصندوق فلمحت ورقة صغيرة لذا التقطها من فوري لقراءة محتواها - مرحباً فريدريكا... صباح الخير أولاً
أتمنى أن ينال الثوب إعجابك بالحقيقة ارلين حقاً تهمت لهذا اليوم فهو عزيزي على قلبها لذا تهتم بكل تفاصيل الإحتفال به، حتى ملابس المدعوين هي تشترط لونها لذا هذا العام كان اللون الأحمر هو المنتقي، سأتي مساءً لإصتحابك أتمنى أن تكوني جاهزة عند الساعة الثامنة، و شكراً لمرافقتي بالأمس لم يتسنى لي شكرك و مرة أخرى اتمنى ان يكون قد نال إعجابك- قراءة آخر كلماته بهدوء و أشعر بطرقات قلبي تزداد لا أعلم ماهية الأحاسيس تلك ولكنها مزعجة بطريقة لطيفه فقط أبتسم دون شعور مني.
.
.
وضعت الورقة تلك جانباً من ثم استقمت أحمل ذلك الفستان فاردة إياه أمامي فتبين لي هو بدا بسيط ولكن بطريقة ملفته جميلة بقلة التفاصيل به هو فقط نوعي المفضل.

أبولو | جونغ جايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن