- δεκαεπτά -

307 36 4
                                    

. °. *............... *. °.
.
.
.

__________________
تلك البتلات الصغيرة في قلبي باتت بستان زاهي الألوان.....
___________________
F.R
عندما يصل الشخص لذروة سعادته ونشوه في روحه تفعم قلبه بالحياة سيكون مطمئن البال عادتاً.
.
.
لم لست كذلك ينتابني شعور غريب أعجز عن وصفه ربما خوفاً من كل تلك التغيرات التي حلت بالأوضاع من عاصفة عاتية كادت تقتلع كل ألوان الحياة إلى نسيم ربيعي عليل يروي الصدر ظمأ اختناقه.
.
.
أحاول تناسي أحاول إقناع نفسي أن هذا كله نتيجة أفعالي الخيرة لذلك وقف الحظ بصفي هذه المره أو ربما لنقاء المشاعر التي خالجتني لأول مره رفقة الأصدقاء لذلك قد احتشم الحظ بسوءه عني.
.
.
فكرت كثيراً بالموضوع حتى دون أن ألاحظ ذلك العملاق الذي اقتحم غرفتي لتوه فانتشلني من بحر أفكاري حينما تكلم بصوته المزعج 'فريدي لقد قابلة أصدقائك إنهم حقاً لطيفين ولكن بدوا لي أنهم غريبوا أطوار بعض الشيء' أنهى كلامه من ثم ارتمى بالقرب مني فوق السرير وقابلني بإبتسامه صغيرة.
.
.
فقط نظرت له بعيون متسعه من ثم قلت 'لوكاس هل حقاً تعني ذلك أنت حقاً قابلتهم' هو الذي كان مبتسم انقلبت ملامحه لذلك الوجه المستغرب أسئلتي لذا أومأ بهدوء مستكين.
.
.
لم يدم الصمت ذلك لمدة طويلة حيث أنه عادة لتكلم مره أخرى 'لقد كانوا ثلاث فتيان و فتاة واحدة أليس كذلك' نطق و ابتسامته من جديد تمركزت على محياه من ثم أكمل بعدما أومأت بخفة 'الفتى الصغير ذاك مارك يالهي بالكاد صدقة أنه فوق عشرين وأنه أكبر مني بدا وكأنه في سابع عشر' أومأت له اقهقه رفقته من ثم اجبته 'اووه لوكاس.... مارك ليس بذلك القصير فقط أنت أطول من اللازم' قلتها بينما هو قطب حاجبيه بإنزعاجه الطفولي.
.
.
لم يدم ذلك الغضب الطفيف كثيراً حيث أنه استبدله بقهقهاته المزعجة مره اخرى مكملاً كلامه' اووه تلك الفتاة ما كان إسمها... أجل داي حقاً مزعجة أصبحت تصرخ بوجهي قائلة هل تقومون بإعطائنا هذا البن رشوة من أجل ألا نرى فريدريكا' إنه حقاً مضحك حيث أنه كان يتكلم ويحاول تقليد نبرة داي الغضب رغم أن الموقف لم يكن أمام ولكن فقط تذكرت عندما كانت تتشاجر رفقة تايونغ وكيف تصبح أثناء غضبها.
.
.
خرج من موجة الضحك خاصته من ثم استكمل ناطقاً ' وذلك تايونغ إنه حقاً متعصب كلما نظرت لها بادلني نظراته الباردة لا أحبذ بتلك النوعية من أشخاص' أنهى كلامه وهو يتلمس أعلى كتفه معبراً عن قشعريرة سارة في جسده و بدوري قهقهة لأفعاله من ثم اجبته ' لوكاس بحقك ألست ولي عهد لما وبحق القديس تتعامل وكأنك طفل صغير، ثم إن تايونغ ليس مخيف هو أول من قدم المساعدة لي' قلتها بينما اكفف كتفه اربت فوقه.
.
.
إرتعد هو مبتعد عني بمسافة من ثم تكلم بإشمئزاز ' توقفي عن التكلم كما أمي ثم تبقى ذلك السيد جونغ بحق عندما حادثني شعرت وكأني أكلم أحد مستشاري البلاط الملكي إنه هادئ ممل' أفرغ ما بجعبته من ثم نهض من أمامي و إتجه نحو الخارج بينما يقول ' غداً بعد الإفطار سنذهب لهم' هكذا أفرج عن الأمر وكأنه شيء اعتيادي.
.
.
بقيت في مكاني لفتره أحاول إدراك ما آلت إليه الأمور بين فين و آخرتها بدا الأمر مخيف أكثر من أنه مسعد ومبهج.
.
.
ظنونه أنا شيء دائماً ما يردد في عقلي *لا سعادة باقية كل شيء فان* ربما هذا خطأ أن أبني حياتي كلها به وعليه ولكن لتأهيل نفسي لكي لا أكون بذلك الغباء و أردد عبارة لماذا أنا من بين الناس أجمع كي أكون على إستعداد لمواجهة المستقبل.
.
.
__
انقضت الليلة الماضية بيمنا اتخبط في أفكار اهيء لذاتي الاقبح و أسوء ذلك الحذر بعض الأحيان وربما في أغلب الأحيان يفسد أفراح ولكن قد تعايشة رفقته.
.
.
نهضت صباحاً مبكراً أستعد لمقابلة اقراني أنهيت ارتداء الملابس وتوجهة للأسفل فأجدهم مجتمعين في قاعة الاستقبال وكان هناك المحامي الملكي السيد براين و زوجته رفقته.
.
.
إبتسمت لا إرادياً عند رؤيتها أعتقد أو ربما متيقنه أنهم أرسلوها للتحقق من أمر البن و زيارة لوكاس لهم فقد اتخذت اخطو أقترب منهم بينما احتلت ملاحمي ابتسامة يمكن تسميتها خرقاء.
.
.
وقفت أمامهم من ثم اردفت 'صباح الخير للجميع' رددتها لتلتفت لي جميع الأعين من ثم ابتسموا يحيوني بنظرات هادئة أخذت خالتي بالسيدة ارلين لحديقة القصر الخلفية حيث كان لقائنا الأول فتبعتهم من فوري.
.
.
وصلت لمكان ما افترشت خالتي حيث أنها هذه المره قامت بفرش الأرض بقطعة قماش ونقلت الضيافة على طاولة صغير الطول بينما هي تجلس مقابله للسيدة ارلين.
.
.
أعتقد أن يوم سيكون مليئ بالابتسامات فبأي حركة تقابل عيناي ومن أي شخص أشعر وكأني أسبح بين سُحب بينما حور فينوس يتبعوني بسنفونية بوتسارت المبجل.
.
.
فقط اقتربت منهم اجثو بالقرب من خالتي مقابلة لسيدة ارلين من ثم نطقت 'هل هم ارسلوك هذه المره أيضاً' أنهيت كلامي بينما اكفف شفتاي داخل فمي أحاول كبح إبتسامتي التي لم تعد ولم تحصى لكثرتها اليوم.
.
.
وهي بدورها اتسعت أعينها تجولها بيني وبين خالتي فهربت قهقهة خفيفة من خالتي من ثم اردفت 'ارلين عزيزتي أنا احيط بما يحدث من خلفي أيضاً ' قالتها خالتي تربت أعلى كتفها.
.
.
هي بدورها أنزلت رأسها بحرج من ثم اجابتني 'نعم جايهيون ارسلني' قالتها ومن دون وعي مني هربت ابتسامتي التي حاولت جاهدة لكبحها.
.
.
بينما أنا كنت أبتسم منفردة بافكاري قاطعني صوت خالتي عندما شخرت بسخرية من ثم قالت 'اسأل القديس خير هذه الابتسامات منذ الصباح وأنتِ تشلي بها للجميع' فقد نظرت لها بستغباء مصتنع وأنا اطبق بعناي مراراً و تكراراً.
.
.
لقد مضى وقتاً وجيز وانا رفقة خالتي وارلين التي اقترحت أن أذهب رفقتها لمقابلتهم اليوم وأنها ستكون سيعدة لفرحهم فهم حقاً تمسكوا بي رغم علمهم أنه لقاء كما المعجزة.
.
.
إبتسمت بإتساع من ثم سمعت قهقهة كلاهما ينظر لي لاكبح ذاتي مجدداً من ثم اردفت خالتي ' الأشياء الصعبة تحتاج لوقت طويل لإدراكها ولكن المعجزات تحتاج لتمسك حتى تصل لها' مجدداً أحاول كبح الابتسامة بينما أنظر لهم بهدوء أراح قلبي.
.
.
ها أنا ذا رفقة لوكاس في عربتنا تتبعنا عربة ارلين فقد عرضنا عليها أن نصتحبها رفقتنا ولكن رفضت ذلك.
.
.
أشعر كما لو أني ذاهبة لمقابلة قديس ما ليمدني بمباركاته المحتاجة لها و تلك الابتسامات عادت لتتوسط ثغري اجفلني قول لوكاس بسخرية 'حسبك ابتسامات لم تبقي شيئاً لأيامك القادمة استهلكتها جميعها اليوم' يالهي أردت الابتسامة ولكن لما أكثرها بالقدر الذي أصبحت بسببها غافلة غير عاقلة.
.
.
لقد وصلنا لوجهتنا أخيراً نهضت تاركة مكاني في العربة واتجهت لخارجها ليقابلني واجهة المقهى الذي شد انتباهي منذ أول يوم رأيته و يالك من مبدع انت الذي قمت بالتصميم.
.
.
فجأه شعرت بنغزة قشعريرة في جسدي هل حقاً سألقاهم كما قالت خالتي معجزتي تحققت لتمسكِ بها.
.
.
ولجت لداخل رقفة كل من لوكاس و ارلين و اول من ابصرته عيناي مارك يقوم بمسح الأرضية بجسده الصغير لابستم هذه المره بإتساع أكثر من سابقاتها الأخريات إذا هو من قام بعملي فترة غيابي.
.
.
عندما صدر صوت ذلك الجرس في مقدمة الباب هو التفت لنا ينحني بهدوء يحينا ما أن رفع رأسه اردف بنتوء عينيه الصغيره قائلاً 'أنسة فريدريكا' قالها بينما ينظر لنا بجمود.

.........................
.
.

شكراً 🥀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكراً 🥀

أبولو | جونغ جايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن