- Είκοσι ένα -

292 28 6
                                    

. °. *............... *. °.
.
.
.

__________________
عيناك تُجيد إرباكي......
__________________
F.R
فقط كنت في موقف لا يحسد عليه أبداً ولست بتلك الحمقاء لكي أرفض فقط نظرات داي قد وضعتني تحت أمر الواقع و ما كان مني سوا القبول.
.
.
المشكلة ليست بموافقتي ولكن والدي سيكون هناك شصب كبير لإقناعه حقاً توجس قلبي لفكره لربما اكلهم فينقض نحوي كالمفترس.
.
.
لا بأس الأمور ستسير فقط القليل من كلام خالتي فلابد من تدخلها لتقنعه هي سلاحي الآن.
.
.
لقد نهضت داي منذ زمن قليل نوعاً ما وبقيت أنا وجايهيون مقابلان بعضنا البعض الصمت اترع المكان هو فقط ينظر ناحية النافذة وأنا رأسي قد نكس خفارة من غرابة الموقف.
.
.
قطع الصمت ذلك صوته حينما اردف بصوت هادئ بالكاد سمعته لربما من الإحراج الذي قد زخر المكان حولنا :  'إذاً سأرافقك لسوق من أجل ملابس الحفل' نظرت له بإستغراب ملابس ماذا؟؟ لدي ملابس ليس من الضروري للتعايش في موقف محرج آخر رفقته.
.
.
كدت أتكلم وأنا متأكدة أنه الذعر الطفيف قد احتل ملامح وجهي فقط لا أريد للمزيد من غرابة الأطوار تغلف الأجواء نطق هو مجدداً قائل : ' ارلين تفضل من هذه الحفلة أن تكون بطقوس معينة أعتذر لذلك ولكنها حقاً تهمها تلك الأشياء' رباه الرحمة هل هذا كان ضرورياً.
.
.
أقسم أن وجهي الآن هو ألفك ما في الوجود لم انبة بحرف فقط أنظر نحوه بتحير هو تكلم مرة أخرى وأنا أبصره كيف أنه وقف :  'سأذهب لتجهيز العربة عندما تكون جاهزة سأقوم بمنادتك أجروا أن تبقي بالارجاء ولا تقلقي لن نطول هناك فقط أمر بسيط سنتحقق منه' أنهى كلامه وتوجه نحو الخارج بخطى مسرعه لربما هو أيضاً قد أحرج من الأمر ولكن أنا التي بدت كما الخرقاء أسمع ولا أعي ما يحدث.
.
.
__
بينما كنت أنا اجثم داخل تلك العربة ذات نافذه كبيرة أناظر للخارج بسكوت تام هو كان يجاورني و هو أيضاً قد انشغل بمراقبة الخارج بصمت.
.
.
قاطع ذلك الصمت وقوف العربة ليصرخ السائق معلناً عن وصولنا فترجل جايهيون لألحق به انا الأخرى وقفنا أمام بوابة السوق فيشير جايهيون لي منحنياً لتقدم.
.
.

هو يسير أمام بينما أنا كنت أحاول أن أسارع من خطاي لإدراكه وبعد ما يقارب العشر دقائق توقف أمام أحد الأبواب الصغيرة فتوقفت بدوري أنا الأخرى.
.
.
التفت لي يحثني على الدخول فدلفت وهو تبعني نظرت حول المكان أحاول معرفة ما هو و قد كان محل للتطريز.
.
.
بقيت مكان أنظر لزوايا المكان حيث أنه مليء بالاقمشة ذات الألوان المختلفة و كان يجاور ذاك الرف الذي احتوى انسجت الخيوط طاولة كانت محمله بعدة الخياطه.
.
.
عندنا قررت أن ألتفت ناحية جايهيون صدح صوت مترهل يعود لتلك الهرشفة التي ظهر من خلف باب ما لم أبصره حيث تحدث قائلة :  'جايهيون بني إعتقدت أنك لن تأتي' قالتها من ثم أخذت تقهقه بينما تجمع وترتب بعضاً من فوضة الطاولة تلك.
.
.
لحظة و تبعت قهقهاتها قهقهات كان صاحبها جايهيون وأنا فقد نظرت نحوه بغرابة ولكنه لم ينتبه لي وأكمل مجيباً لتلك السيدة :  بلى أتيت سيدة مارفيل فأنا أحتاج معروفاً منك' أنهى كلماته بينما نظر ناحيتها مبتسماً من ثم حول نظره نحوي وأنا التي كنت أنظر نحوه لحظتها مما أدى إلى تساوي ناظرانا كلن نحو الأخر وساد الصمت وامض حينها.
.
.
فيمتو الصمت ذلك قوطعة من قبل تلك السيدة مقهقه ثم اردفت : ' لك ما تريد بني ولكن من تلك الغانية التي بجانبك' ابتسمت نحوي بينما تنظر لي بهدوء فبادلتها ابتسامتها اللطيفة تلك من ثم تكلمت أنا مجيبه إياها :  'مرحباً سيدتي أنا ايير فريدريكا صديقة جايهيون' قلت كلامي بينما انحنيت بخفة.
.
.
ها نحن ملتفين حول طاولة كانت من الجهة الأخرى للمكان الذي اتضح أن أوسع مما تخيلته بينما كنت أنا ابترك بالجهة اليمنه من الجلسة قابلتني السيدة مارفيل وجايهيون الذي قد جثم مجاور له وبيده ورقة ما يشأر نحوها بينما يكلمها وهي تومأ له.
.
.
لقد مضى وقتاً مارد نوعاً ما منذ وصولنا وهم يتحدثون حول تلك الورقة التي تتوسطهم ما فهمته فقط أنه تصميم ما وقد انتابني الفضول حوله استأذنت السيدة ناهضة و قد اضحيت وحدي رفقة جايهيون الآن ولكن لم ينطق أحد منا هو ضل يدقق بذلك التصميم أنا أحاول صرف أنظاري عنه ولكن شعرت بإختناق عندما الفتت لاسترق النظر فوجته يدقق بنظره نحوي لذا قد أبعدت بناظراي من فوري احمحم بخفة وقد لاحظت تلك الابتسامة الطفيفة التي رسمة أعلى شفاهه.
.
.
فقط محرج ما هذا كنت متأكد من حدوث تلك الأشياء غريبة الأطوار ولكن ما تخيلته قد فاقه الواقع إحراجاً جدياً.
.
.
لحظات وقد ترنم صوت السيدة مارفيل قائلة :  'فريدي إستقيمي عزيزتي أحتاج لأخذ مقاسات التفصيل، وأنت جايهيون يمكنك الإنتظار خارجاً' أنهت كلامها تزامناً مع وقوف جايهيون متوجه نحو الخارج بصمت تام وأنا بدوري امتثلت لكلامه أيضاً لاستقيم.
.
.
كنت أمامها فاردة ذراعي وهي تقوم بعملها و هدوء ساكن يحتوي المكان ولكن قطعته عندما سائلة : ' أيتها الفتاة من أين لك بتلك الأقراص الذهبية ' قالت كلامها مبتسمة و تؤشر ناحية عيناي لأبتسم لها ثم اجبتها :  'إنها من والدي هو كذلك عيناه عسليتان' قلتها مقهقه لما افتعلته من حركات دالة على افتتانها.
.
.
هي الأخرى صاحبتني بضحكاتها من ثم قاطعتهم بروية وقالت : ' هذا الفستان صممه جايهيون خصيصاً لك ' قالت كلماتها وهي تنظر ناحيه تترقب أفعال وأنا فقط قد تلاشت إبتسامتي تدريجياً من ثم اردفت : ' اووه.. ~ لابد من أنه سوء فهم' افرغت عن ما لدي بينما ابتسامة غبيه قد لاحت في ملامحي لتقهقه السيدة مارفيل وتربت أعلى كتفي بينما تحدث بتململ : ' إذاً كلاكما أحمق سننتظر وقتاً مديداً بفضل الفكم' استكملت كلامها ضاحكة.
.
.
ها نحن ذا مجدداً داخل العربة وكما في المجيء الصمت كان رفيقنا أيضاً بالعودة وقد عرض علي جايهيون توصيلي للقصر فقد تأخر الوقت لذا وافقة فقط لأن سيستغرق وقتاً أن أعود للمقهى وأنتظر وصول العربة تلك.
.
.
قاطع ذلك الصمت جايهيون قائلاً :  'مجدداً أفعل أمر دون إطلاعك عنه فقط لأكون صريحاً رفقتك أشعر بالاحراج إذا ما اطلعتك عليه قبل أن اتأكد من حدوثه' إبتسم آخر كلامه وهو يناظر لي من ثم تحدثت مكلمة إياه : 'لابأس من ثم نحن أصدقاء سيد جايهيون أثق أنك لن تفعل ما يضر بي' حادثته مبتسمة ولكن هو قد اختفت ابتسامته وقد احتلت مكانها عبوس طفيف من ثم قال : ' ألسنا أصدقاء إذاً ما الحاجة لسيد تلك فريدريكا ' أنهى كلامه تزامناً مع وضعه ليديه أعلى كتفي وأنا فقط أحاول ضبط معالم وجهي أعي أنه يحاول كسر الحواجز بيننا ولم أمانع لذلك فقط سيكون ذلك أكثر راحة.
.
.
وصلنا للقصر لذا أنا ترجلت مسرعه من العربة حاولت قدر الإمكان تجنب النظر نحوه فقد تصبغ وجهي محمراً بسبب أنه طوال الطريق لم يزح كتف من أعلى مستوى كفتي إلا عندما لاحظ ارتعادي فبتعد معتذراً.
.
.
أعتقد أن سلسلة الاحراجات تلك لم ولن تنتهي بيننا سيد جايهيون لذا حاولت الإسراع من خطاي ولكن قاطعني صوته قائلاً :  'فريدريكا سأقوم بإرسال صندوق يحوي ملابس حفلة الغد أرجوا أن تنال إعجابك' أنهى كلامه ومن ثم باشرة العربة متحركة.
.
.
ما أن تحركة العربة انا أسرع للدخال بخطى متخبطة حرجاً وقت في مقدمة الباب الخارجي فابصرت عيناي بعضاً من التحركات الغير معتادة و قليلاً من الضجيج المستحدث هنا لذا اقتطب جبيني بإستغراب عما يحدث هنا.
.
.
دلفت لداخل فسمع صوت ضجيج أتي من غرفة الطعام فدخلتها لأجد خالتي تقوم بالإشراف على الخدم في تجهيز مائدة الطعام لذا تقدمت نحوها وهي ما أن ابصرتني أخذت تدلف لي من ثم أمسكت بكتفي قائلة :  'أحد جنرالات الفرنسية هنا رفقة إبنته أنتي إذهب لغرفة الإستقبال هم هناك بصحبة والدك' بقيت مكاني متجمده لم أعي ما تقصد إلا عندما قامت بلفتي ودفعي تحثني على الذهاب.
.
.
فقد قام بدفعي ناحية الخارج عندما التفت للإستفسار عن الأمر ولكن خالتي كانت قد توجهة ناحية السيدة فينوس تكلمها وأنا تبعت كلامها وتوجهة لحيث مكان ضيوفنا.
.
.
دخلت لغرفة الإستقبال بتردد حيث أنه لم اسمع سوا صوت والدي و صوت رجولي آخر معه ما أن ولجت حتى قابلني ظهر والدي و مقابل له الجنرال الفرنسي ذاك و بجواره تمركزت بجانه فتاة صدمت لشكلها، يالهي شعره القصير ذو اللون النيلي ما هذا.
.
.
صدمة عندما رأيتها ولكن كظمت ملامح وجهي المصدومة وتقدم ألقي التحية عليهم فردوا بالمثل مبتسمين من ثم قال والدي :  'فريدريكا عزيزتي قومي بإصطحاب الآنسة في جولة حول القصر ريثما تنتهي تجهيزات العشاء' أفرغ كلامه والدي لأومأ له واشرت لتلك الفتاة بالنهوض لتتضح لي ملابسها التي شابهة ملابس الحراس لحد ما ومازلت مصدومه من أن هذه إلى أي نوع تنتمي.
.
.
فقط كنت اتمشى وهي أمامي تمشي وتتلفت تستكشف زوايا القصر إلى أن وصلنا للحديقة فإلتفتت لي مشيرة نحو المقعد هناك من ثم جلست هي فجاورتها أنا بتويتر صمت ساد للحضات من ثم قاطعته هي متحدثة : 'إذاً مرحباً فريدريكا أنا فياليتا ماغريل سأعيش معكم إلى أن يعود والدنا' لم أعي ما تقصد آخر كلامها يعود والدنا من الأساس هل والدي سيذهب إلى مكان ما و كيف ذلك دون أن يعلمني عن الأمر.

.........................
.
.

شكراً 🥀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكراً 🥀

أبولو | جونغ جايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن