_Δεκατρείς _

306 38 4
                                    

. °. *............... *. °.
.
.
.

__________________
لنجد الحل لمشكلة ما يجب أن نسعى له لا أن ننتظر وصوله.
_

__________________
F.R
رغم وجودي بالقصر لكن حقاً فكري ليس هنا أو بما يحدث إطلاقاً.
.
.
فكل أفكاري عن كيف حالهم الآن كم من حقد يقبع في قلوبهم تجاهي بعدما أووني قد تسببت في إيقاف عملهم.
.
.
أريد مقابلتهم لمره أخيرة على الأقل أعتذر لهم لما تسببته أن أشكرهم على جميلهم أن أخبرهم بكم من تقدير وإحترام في قلبي لهم.
.
.
لم أجرب تلك المشاعر إلا رفقتهم طعم الصداقة حين كنا نجتمع سوينا على طاولة الطعام برفقتهم استطعت الإخوة وكيف كانوا بجانب بعضهم لا تفرقه ولا فراق لقد نضج فكري رفقتهم حقاً.
.
.
لست أنانية حتى لا أقلق عليهم بقدر مشاعرهم تجاهي ولكن أنا موقنه أنهم رفقة بعضهم سيتخطون هذا الأمر.
.
.
إنتهينا من تحضيرات لإستقبال خالتي تبقى فقط وصولها لذلك حتى يحين موعد وصولها توجهة ناحية غرفتي لتبديل ملابسي والإستحمام.
.
.
ما أن ولجت للغرفة إتجهت لصندوق الذي خبأته أسفل سرير حيث يوجد به بعض من فساتين والدتي دائماً ما كانت تقول خالتي هاينا أن ملابس أمي تليق بي وتحب رؤيتي أرتديها لذا لا بأس بفعل ذلك اليوم لأجل إسعادها.
.
.
بينما أنا جالسة في أرضية أمام الصندوق أرعبني ذلك الحجر الذي طرق على زجاج النافذة لذا بسرعة هلعت للنظر في من فعلها.
.
.
تقدمت نحو النافذة ومشاعري مخطله لا أعلم ولكن لوهلة تمنيت أن يكون أحد الأصدقاء إقتربت من حافة النافذة ثم نظرت للأسفل حيث لم أتمكن من إبصار سوى الحراس أمام البوابة لذا تنهدت بهدوء عائدة أدراجي.
.
.
ما أن إستدرت حتى رمية الحجر الثاني والتي هذه المره قد دخلت للغرفة بسبب أني لم أغلق النافذه لذا
أسرعت للنافذة أنظر بهلع حتى وقع نظري على تايونغ يقف خلف أحد أشجار الحديقة وينظر تجاه نافذتي.
.
.
وقفت مصدومه من الأمر يالهي إن علم والدي بالأمر سيعدم كلانا وهو بدوره ما أن رأني أنزل رأسه متنهد ثم رفع رأسه نحو يتمتم بهس إن كنت بخير خشية من أن يسمعه الحراس نظرت له بخوف ثم أومأت بسرعة ثم أصبحت أحرك يدي أشير له بالرحيل وهو إبتسم ثم أشار لي إلى أنه سيحاول العودة وأن أعتني بنفسي و باشر بالرحيل يتسلل لخارج القصر.
.
.
ما أن أبصرته أنه خرج حتى خارة قدماي للأرض أتنهد بضيق لو أن والد عرف بوجوده لكان عدمه حقاً من دون هذه الحركات هو للأن غير مقتنع بأني كنت تأهة ولست هاربة.
.
.
وفقت بعد تفكير طويل لقد فكرت بإحتمالات عن ما كان سيفعله والدي ونسيت أمر أن تايونغ أتى للإطمئنان.
.
.
إذاً الرفاق لم يتغير شيء من مشاعرهم تجاهي مازلنا مثل قبل سأباشر بالحديث مع والدي بشأنه وأستعين بخالتي أيضاً لإقناعه.
.
.
ما أن أنهيت الإستحمام توجهة للأسفل حيث هناك قد بدأوا في تحضير مائدة العشاء وأبي يقف عند بوابة القصر الداخلية يكلم فيلتون العجوز.
.
.
سرت نحوه أود إلقاء التحية على والدي حقاً أصبحت لا أراه سوى بالمناسبات منذ عودتي حتى الآن لم أكلمه إلا مرة واحدة.
.
.
إقتربت منهم بهدوء ما أن وصلت لهم إنحنيت لهم بهدوء وبادلني ذلك العجوز أما أبي ما أن لاحظ وجودي أشار لمستشاره بالرحيل.
.
.
رحل فيلتون وبقيت فقط رفقة والدي الذي تجاهل وجودي وبقي قائم في مكانه ينظر نحو الخارج سحبت الهواء وافر ثم زفرت بضيق و أردفت
بعدها : 'كيف حالك أبي' قلتها محاولة خلق أي حديث بيننا وهو فقط حول نظره تجاهي و نطق بهدوء : 'جيد طالما إبنتي في المنزل' أجابني من ثم حول نظره مجدداً للخارج.
.
.
نظرة له بصدمه حقاً هذا هو والدي المراعي الذي يفعل أي شيء لإسعادي مالذي حدث له بحق الجحيم.
.
.
وقبل أن أجيبه إرتكزت عربة خالتي معلنا عن وصولها و أبي سارع للخارج لإستقبالهم وأنا الآخر ماهي ثواني حتى سرت خلفه.
.
.
وقف والدي في المقدمة و أنا خلف ننتظر خروج خالتي و إبنها المزعج من العربه ثواني حتى ظهر رأس ذلك المزعج صارخاً بمرح زائد كعادته قائلاً : 'عدت لأستولي عليك لندن' فقط والدي قهقه بخفة عليه وأنا هززت رأسي على سخافته المعتادة.
.
.
لم يطل في مجده حتى تلقى ضربة في أسفل رأسه من خالتي التي نطقت معاتبه إياه على طيشه : 'لوكاس تخلى لدقيقة على الأقل عن سخافته' نطقت خالتي كلامها بنبرة تأنيب بينما هو تحسس مكان الضربة بإنزعاج وأنا أطلقت قهقهاتي عليه كما إعتدت أن أفعل عندما كنا صغار ويتم توبيخه.
.
.
ولج الجميع للداخل بعد سلسلة من الأحضان وقبلات خاصة خالتي و تذمرات لوكاس حول أنها دائماً تفضلني عليه إنه حقاً طفولي لأبعد الحدود من يراه لا يصدق أنه ذاته ولي عهد إمبراطورية جوسون.
.
.
أنه طفل بجسد فيل جدياً تصرفاته لا توحي لعمره أبداً ولا أعتقد بأنه سيكبر يوماً شخصيته المرحة وسذاجته ستلازمه للأبد.
.
.
حقاً بعض الأحيان أتمنى أن أرى ذلك الجانب الذي أرعب العديد بسبب شدته وصرامته ولكنه لا يظهره سوى في قاعات الإجتماعات و بلاطه الملكي.
.
.
لوكاس رفقتنا خارج ذلك البلاط ماهو إلا طفل أخرق إعتاد على فعل الممنوع لأجل المتعة ولا ننسى أنه كان يفتعل المصائب ويوقعها على عاتقي بحكم أن الأكبر هو المخطئ دائماً.
.
.
إجتمعنا جميعاً حول المائدة و باشرنا بالأكل قاطع ذلك الصمت الذي غلف المكان صوت خالتي حينما قالت : 'إذاً فريدي عزيزتي كيف قضيتي شتاءك' سألت من ثم وجهة نظرها لي تنتظر الإجابة ولكن قبل أن أنطق سبقني لوكاس مردفاً : 'بالتأكيد في غرفتها ماذا تتوقعين من فتاة الكهف هذه' قال لوكاس مازحاً يحاول استفزازي ولكن أنا حقاً قد تجاهلته ليس وكأنه موضع شجار.
.
.
وللمرة الثانية على التوالي عندما أردت الإجابة قاطعني أحدهم ولكن هذه المرة ليس لوكاس إنما والدي أجاب قائلاً : 'لو أنها بقيت بغرفتها أفضل من الهروب للعيش رفقة متسولين' رفعت نظري نحوه بصدمة هل يطلق على من ساعدني وحماني من الخارج الذي لا علم لي به متسولين.
.
.
نفضت معلقة الطعام من يدي ثم أردفت بصوت شبه صارخ : 'أبي أصدقائي ليسوا بمتسولين' قلتها محتجه على ما أطلقه عليهم وهو بدوره بسرعة اجابني : 'ملابسهم عملهم مساعدتهم لفتاة لا يعرفونها بالتأكيد هم كانوا سيستغلونك من المال لو لم نجدك' قالها وملامحه ملئت بثقة لا أعلم مصدرها وعلى ماذا من الأساس.
.
.
حقاً لا مزاج لي للمشاجرة لذا نهضت من مكاني ثم قلت بنبرة هادئة دالة على التعب المكنون داخلي: 'استأذنكم عمتم مساءً' قلتها ثم انصرفت نحو غرفتي.
.
.
أعلم أنه أن بقيت لمجادلته سيحدث شيء لا أريده لا أريد أن أظهر أنني أقف أمام والدي من أجل أصدقائي حتى وإن كانوا يستحقون ولكن هو الأحق بكل شيء.
.
.
__
J.H
مضى على رحيلها فترة ليست بالطويلة ولكن الجميع إفتقدها إنها تمتلك تلك الطاقة الممزوجه مابين الهدوء وصخب.
.
.
داي منذ رحيلها لم تعد كما قبل من يرا حالتها سيعتقد أنها فقدت إبنها لا صديقتها ولكن حقاً لا يمكن لومها هي كانت الأولى التي تتقبل داي وتتقرب منها.
.
.
تايونغ الآخر رغم عدم إظهار ما بداخله ولكن أنا موقن أن قلبه يحمل من الحزن مقادر ما تحمله داي وربما أضعاف.
.
.
لقد تواصلنا مع ارلين وقالت أنها ستحاول الدخول لهناك لتطمأن عليها وأتمنى حتى ذلك الوقت أن تكون بخير.

.....................
.
.

شكراً🥀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكراً🥀

أبولو | جونغ جايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن