- Είκοσι Επτά -

234 30 10
                                    

. °. *............... *. °.
.
.
.

________________
ذات يوم تمنيت ما نحن عليه الآن.
________________
F.R
ذبذبات أصبحت تخالج وجداني كثيراً ما أن استذكر تلك اللمسات التي كما ندف المزن متساقط.
.
.
وكم تلوا عن ان الصبو جلود، كم انه متسلط و لا يرأف بالابرار، لكنهم جاحدون وكيف لهم أن يصفوا أنفسهم بالابرار و ما هم إلا بالإستئثارين.
.
.


لقد مضى يومين منذ تلك امسيه التي قد اشهدنا الماروم و لؤلؤه الضَّياء يفترش اعلانا.
.
.
صباحية هذا اليوم هادئة حيث استقرت رفقة فاليتا في الحديقة الخلفية، أنا اجالس كتبي بسكينه وهي تداعب قطها.
.
.
ولكن لا حال يدوم حيث صراخ لوكاس قد افاق كلتانا حينما صرخ منادياً فاليتا التي استقامت من فورها تستقبل ذلك الباتك الذي هوا ناحيتها بفعلت لوكاس.
.
.
التقطته بصلابه مشيحة إياه تجاه ذلك الارعن الذي قابلها بشدق مشدود جراء تبسماته ثم اردف 'مبارزة اليوم ستكون بدون قواعد من يخدش الآخر هو الفائز' قالها و ابتسامته قد اتسعت مع اتساع عيناي بصدمه.
.
.
كدت أن اعترض ولكن فاليتا التي ردت بإبتسامة مصاحبها قهقهات مستمتعه قد اخرستني حينما قالت 'لن أكون رحيمة صدقني قد تخرج مئات الجراح' ارتفعت قهقهات لوكاس بعدها قائلاً ' هذا إن وطئ قرضوبك يداي حتى' لم أعي بعدها سوى صليل يدوي بسبب هجوم كلاهم منقض ناحية الآخر.
.
.
أقف مكاني متسمرة أطالع عجيج هذان الافلكان بحق الجحيم من أين لي بالماء التي ستخمد عجاج عاصفتهما.
.
.
وسط تخبط كلاهما دوى أنين خافت من ثم لوكاس الذي أصبح طريح الأرض ممسكناً بقدميه أسفل الركبة جاثياً على الأخرى و فاليتا من فورها قابلتها و كأن ذلك اليوم يعيد نفسه حيث أنها أشهرت بسيفها ناحية عنقه ثم هسهسة بحنق 'للمرة الألف إبتعد عن طريقي أيها الأمير' ما من مجيب و لوكاس كالجماد مقابل لها و لكن ابتسامته أخذت حيزاً أعلى اديمه متشكله بطريقة قد زعزعة داخلي أنا فماذا عن فاليتا.
.
.
ذلك لم يدم حيث فاليتا أخذت مبتعده عنه تحفر خطاها ناحية الداخل ولكن قطعة طريقها ثم استدارة ناحيته مره أخرى صارخة ' اللعنة عليك هوانغ لوكاس' هي بالفعل عدت له مسددة قبضتها لوجهه لاكمة اياه بغل قد تجلى في اديمها هي الأخرى من ثم اردفت 'كان على أحدهم قول ألا يطئ باتكك سواي' أنهت كلامها متجهة ناحية القصر و هي تلوح بيدها ناحية لوكاس مبتسمه.
.
.
كلاهما مجنون، مختل، غريب أطوار، اجفلني صوت قهقهات لوكاس من ثم نظر لي متحدثاً بحماس 'ملكة جونسون المقبلة ستكون غانية ذات استفحال يا فريدريكا' بحق الجحيم هذان الأحمقان.
.
.
توجهة ناحية لوكاس أحاول مساندته ولكن تدفع بيدي مستقيماً بمفرده ثم أخذ يخطو ناحية القصر هو الآخر بينما يرتل نغمات بصوت خافت.
.
.
بقيت مكاني أناظر السيف التي اخلفته فاليتا وراءها ملطخ بدماء لوكاس الافلك الآخر، ولكن ماذا عنى لوكاس بقوله ملكة جونسون المقبلة.
.
.
تنهدت بإستياء من صبيانية كلاهما و اتجهت أنا الأخرى للقصر دنوة ناحية غرفة المعيشة حيث كانت خالتي هناك و كالعادة بيديها صوف و إبرة الحياكة خاصتها.
.
.
ابتركت جانب خالتي من ثم نظرت لها و هو قد رمت ما بيدها موجهة ناظرها ناحيتي بعدها اردفت 'مالذي حدث لفاليتا و لوكاس' استقطبت حاجبي بإستغراب لحماسها ذلك ثم اجبتها 'تشاجرا هل من جديد برأيك' قلتها بملل من حالهما ولكن خالتي قد وكزت منكباي من ثم قالت 'بالطبع هذا جديد هل تحدث أحدهم إليك بأمر ما' أومات لها بهدوء من ثم اجبتها 'أجل ابنك أخذ يهزي قائلاً ملكة جونسون المقبلة غانية ذات استفحال' شعرت بالاختناق بعدها بسبب خالتي الذي طوقتني منتحبة بسعادة.
.
.
ابتعدت بعدما أصبحت انازع من أجل التطاق انفاسي من ثم قالت ' إذاً الأمر أكبر من ما توقعته و لوكاس أصبح حالماً بها ملكة لجونسون ' صمت غلف المكان دون حرف يضاف من ثم شهقة بذهول لتوي أعي ما يرمي إليه لوكاس ذلك.
.
.
استقامت خالتي بعدها تصفق بحماس من ثم قالت 'تبقى نصف ساعة لميعاد الغداء لأذهب لاطلع على تجهيزات و انتي تفقدي عزيزتي فاليتا' رحلت هي تراقص خطاها كالمراهقات و أنا اناظرها بسخط، جدياً أصبحت عزيزتها.
.
.
بقيت مكاني لن اتفقد أحد ليس وكأن فاليتا من النوع الذي قد يأخذ إضراب عن الطعام هي أول الجثامين على المائدة من ثم حتى لو لم تحضر لا مانع لدي بغداء هامد خالي من عجيجهما.
.
.
جثمت أمام الطاولة الصغيرة التي تتوسط الغرفة محاطة بعدة أرائك أخذت اتأمل بالذي قد تركته خالتي من نسيج صوفها.
.
.
فيمتو الصمت قطعه صوت خالتي صارخة منادياً اياي للغداء، إستقمت ناحية مائدة ولم أكن واشيه عندما قلت أن فاليتا أول الواصلين لمائدة الطعام فهي حقاً قد باشرت بالأكل.
.
.
ارتكزت في مقعدي من ثم خالتي و أخيراً لوكاس الذي تمركز بالقرب مني مقابلاً لفاليتا التي قد لاحظنا تشنج فكها منزعجة تصرفه من ثم أودت بنظره غاضبة ناحيته و هو قد ردها بإبتسامة مبرئ نفسه من أفعاله.
.
.
تنهدت لغباء كلاهم ثم باشرت الأكل صوت خالتي كسر صمتنا حينما تحدثت 'حدث شيء طارئ في المملكة لذا يتوجب علينا العودة لوكاس' الجميع وجه نظره ناحيتها و هي أكملت قائلة 'إنه أمر مستعجل لذا سننطلق إفك يوم غد' لوكاس فقط أومأ بهدوء دون أي تدخل أو اعتراض.
.
.
تبادلنا النظرات الحائرة بيني وبين خالتي التي قد استنكرت فعله بشدة ولكن ما نطقه قد وضح مخططات هذا اللكيع حيث اردف ' سنذهب رفقتنا فاليتا أليس كذلك فالي' تهجمة ملامح فاليتا بغضب وقبل أن تعترض هو سبقها قائلاً 'دينك هذا هو سداده الارتحال معنا لهانسونك' أنهى كلامه مبتسم ناحيتها يتلاعب.
.
.
__
اليوم الثاني بعد رحيل خالتي رفقة لوكاس و فاليتا لقد عدت وحيدة في القصر و لا يمكنني الخروج إلا أن يأتي الحارس الموكل لمرافقتي.
.
.
الساعة التاسعة مساءً كنت اجثم أمام نافذة أراقب نجوم الليلة و الملل يكاد يلتهمني.
.
.
لتوي أعي أنه منذ تلك الليلة لم اقابل بعدها الأصدقاء و قد انصرف منذها أربعة أيام، أريد الذهاب للقائهم بالغد حتى إن لم يصل إيفان بعد.
.
.
قاطع شرودي صوت طرقات الباب لذا سمحت لطارق بالدخول، بعدها تبعها صوت الخادمة قائلة 'انستي لديك زوار، السيد جونغ ينظرك بالأسفل' إستقمت بجزع اهرول ناحية الأسفل بصدمة.
.
.
أدركت آخر درجة مقابل لصالة الإستقبال حيث أبصرت عيناي جايهيون مرتكز على أحد الأرائك بهدوء.
.
.
توجهة ناحيته بروية من ثم حمحمت قائلة 'أهلا بك جايهيون' رفع مستوى نظره هو الآخر ناحيتي ثم أومأ قائلاً ' خلت مكروهاً قد أصابك فمنذ فترة لم تطئِ المقهى' إبتسمت له مجاملة أحاول ضبط زمام أمري.
.
.
الصمت غلف المكان لا هو تحدث ولا انا بناطقه، لحظات حتى بادر هو قائلاً 'إذاً خالتك و إبنها قد عادوا لبلادهم هل ستبقين بالقصر بمفردك' استشعر نبوت تلك الاقحوانات داخل تداعب خلدي بعطرها الفواح.
.
.
جايهيون قد قطع الطريق هذا كله و في وقت متأخر من الليل ليطمئن إذا ما كنت بخير، هذا الإهتمام يخلق نغزات في باطني مؤلمة ولكن لطيفة في ذات الوقت.
.
.
لقد أبحرت في أفكاري منجرفة خلف مشاعري إلا أن اسعدت وعي عندما أخذ جايهيون ناكزة كتفي هاتفاً بإسمي لأستجيب لذا فقط نظرة له بإعتياديه ثم قلت 'لابأس سيصل الحارس خاصتي بالغد سأكون بمأمن أكثر من الآن لذا لا تقلق حيال ذلك' اجبته وهو اكتفى مهمه بهدوء.
.
.
بقيت صامته اناقل بصري ما بين اناملي متشابكة و جايهيون الذي قد ذهب عقله شارداً لكن فاجأني انتفاضه قائلاً 'إذا ما وصل ذلك الحارس سينام رفقة في القصر' سأل متهجم و أنا أومأت متعجبه وهو قد شخر ساخراً ' جدياً فريدي ستباتين رفقة رجل وحدك' نظرت له بإستنكار ثم اجبته بإعتياديه 'لا بأس إيفان صديق قديم لا تظن السوء به' قلتها أبتسم أحاول أن اوصله لبصيص الاطمئنان.
.
.
مجدداً صمتنا و جايهيون قطعه قائلاً ' هذا يزعجني وجوده حولك دون غيركم' وجوم غلفنا من جديد و مايسمع به فقط دقات قلبي المتسارعة بسبب عبث أحدهم لتوه.

.......................................
.
.

شكراً 🥀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكراً 🥀

أبولو | جونغ جايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن