- δεκαοχτώ -

285 33 10
                                    

. °. *............... *. °.
.
.
.

  __________________
سأكتفي بالتحديق الصمت أيضاً لغة وسأتقنها....
___________________
F.R
السعادة هي ترياق يروي ظمأ القلب الملهوف وسحر يلقيه القدر لنشر المحبه ولكل منا شيئاً يسعده.
.
.
تلك اللحظة التي تشعر بها بأن هناك ريش يغزوا بداخلك و العديد من الكائنات اللطيفة تداعب جوفك هذا يبدوا لطيف و منعش.
.
.
ها أنا ذا أجالس داي و مارك رفقة لوكاس مجتمعين على ذات الطاولة بينما ارلين استأذنت الرحيل عندما علمت أن جايهيون لديه حصص الرسم الآن.
.
.
داي تقبع بجانبي بينما مارك و لوكاس يتجاوران مارك الذي لم يكف عن الابتسام كلما التقت عيناي بخاصته بدا لطيف حقاً.
.
.
أما عن داي الذي لم تقل عنه ظرافة حيث أنها لم تفك قيد يداي منذ أن جاورتني قطع ذا الهدوء المريح لوكاس الذي اردف :  'إن كان السيد جونغ لديه حصص الأن إذاً أين ذلك التايونغ' حقاً كدت أنسى أمره لذا من فوري التفت ناحية داي أنتظر إجابتها.
.
.
هي الأخرى التفتت لي ثم قالت :  'تايونغ ذهب ليحضر بعض للآلات الموسيقية الناقصة كما تعلمين فهناك دروس للموسيقى أيضاً' أنهت كلامها بينما تبتسم لي وأنا ابادلها إنها حقاً لطيفة.
.
.
فقط داي هي ذلك الصديق الذي يتمنى الجميع الوصول له شخص يرعاك يبهجك و أن يحترمك بغض النظر عن كل ما تحمله من عيب أو نقص.
.
.
بينما كنت أنا غامسة بأفكاري قاطعني صوت داي متكلمه : ' غرفة الموسيقى اليوم لا يوجد بها أحد ما رأيك أن أريك إياها إلى حين ينتهي جايهيون من الدروس خاصته' فقط أومأت مرحبة بالفكره.
.
.
بعدها من فورنا توجهنا ناحية الدرج متهجين لها و داي كالطفل لم تترك يداي لدقيقة وتبتسم لي بهدوئها المعتاد.
.
.
وصلنا لمكاننا المنشود حيث أنها كانت غرفة متوسطة الحجم تحوي على بعض للآلات الموسيقى والتي قد جهلة أحدهم، كانت ذات ألوان هادئة تتراوح ما بين الأبيض والبني مريحة الناظرين.
.
.
افلتتني داي و بعدها أصبحت اتجول بالغرفة اتفحص أركانها التي سلبت انتباهي توقفت أمام أحد للآلات التي جهلتها منذ ولوجنا.
.
.
وقفت أمامها احدق بها بعمق اتأملها كانت كبيرة لحد ما تشبه الكمان قليلاً لكن بحجم أضخم التفتت ناحية داي التي كانت تتموضع أمام المقعد الخاص لبيانو ذو حجم متوسط.
.
.
حمحمت احاول جذب انتباه داي ناحيتي وهي من فورها التفتت لي مقطبه حاجبيها لارفع يداي واشير ناحية تلك للآلات الغريب ثم قلت :  'هل هو كمان كبير' أنهيت سؤالي لتستقيم داي من مكانها من ثم قالت مجيبتني :  'هو من عائلة الكمان ولكنه ليس كمان بالضبط إنه تشيللو هو آلة موسيقية جديدة مارك يجيد عزف الكمان لذا كان سهلاً عليه تعلمه هو أيضاً ومن ثم قرر إضافته للآلات المعهد' روت كلامها بينما تتلمس ذلك الشيء.
.
.
بقيت بجانبها أنظر لتلك للآلات بدت مثيرة للاهتمام فقط اجتاحتني رغبة لتعلمها قاطع شرودي صوت داي عندما قالت : ' فريدي هل تجدين العزف على أحد هذه للآلات ' طرحت سؤالها ببهجة معتادة منها.
.
.
أنا بدوري نظرت لها و أومأت بتأييد من ثم اردفت :  'في الحقيقة أعلم القليل من عزف البيانو' قلتها وهي بعدها مباشرة قامت بسحبي ناحية البيانو التي كانت تتوسط مقعده واجلستني مكانها السابق.
.
.
بينما أنا اتمركز أمام مفاتيح البيانو كانت داي تقف خلفي بينما تربت أعلى كتفي تحثني على البدء وفي لحظتها احترت ما علي اختياره أي معزوفة فقط نظرت لأعلى أبصر السقف فوقي.
.
.
استغرق الأمر وقت لا بأس به عندها تذكرت تلك المعزوفة التي اعتدت على عزفها رفقة والدتي إنها معزوفة موتسارت الشهيرة روندو كنت اعزفها بكثرة في صغري.
.
.
لحظها باشرت بالعزف بينما عيناي قد لاحت بتركيزها بالكامل على مفاتيح البيانو لم أشعر بذات فقط أنقر و أنقر دون شعور بما يحيط بي تذكرت والدتي حينها وكيف أنها كانت نقية كما غيمة البيضاء التي احيطت بمجموعة من الرماديات من ذويها.
.
.
طوال فترة صغري كنت أوقع على عاتقي سبب موتها فهي ضحت بنفسها لأجلي كنت اتسأل حينها هل هناك من سيضحي من أجل حياة أحد بحياته.
.
.
كانت العديد من الأسئلة تطرح في ذات عن كيفية تلك المشاعر الذي قد قدسة في جميع الأديان عن أنها قد ضرب بها الأمثال للحنية والحنان.
.
.
الأمومة لربما لم احضى بذلك الشعور ولكن اوقن يقيناً تام أن الحنان الذي قدمته لي والدتي قد عافاني وكافاني طيلة وفاتها وحتى بعد مماتها هي مازالت داخلي مازال قلبي يحتفظ بها وبعطفها.
.
.
شردة حقاً ودموعي أخذت مجراها أيضاً تشوشة رؤياي وفي لحظة ما لم أدرك ذاتي إلا عندما صدر صوت مخالف لما اعتادته اذني فقد ضغط المفتاح الخاطئ.
.
.
توقفت عن العزف ورحت اكفف دموعي التي أبت أن تتوقف وبينما كنت أنا منغمسة بلملمة شتات نفسي سمعت صوت داي ناطقة :  'لا بأس الجميع تأذى في حياته ولكن علينا التماسك وعدم الاستلام' أنهت كلامها من ثم شعرت بيديها تلتف حول جزئي العلوي وتربت بخفة.
.
.
أنا ذلك النوع من الأشخاص الذي كلما سمع كلمة مواساة فقط أفقد زمام الأمور ولن أتمكن من تخبأت المزيد لذا اجهشت بعدها أبكي كالصغار.
.
.
مضى وقت بينما دموعي بدأت تجف أخيراً ابتعدت داي عني من ثم سألت مستفسرة :  'الآن أفضل' لأومئ لها ببطء من ثم اجبتها :  'اعتدت أنا و والدتي على عزف هذه المقطوعة في الصغر' تحدث وصوتي قد وضح به تلك البحة الخفيفة إثر البكاء.
.
.
لم يطل الوقت قبل أن تجيبني داي قائلة:  'الحروب لا ترحم لا تعتق صغيراً أو كبير الكل سواسيه عندها لقد تضررنا جميعاً بسببها وليتهم يعلموا أن السلام لا يأتي من تلك المحافل و الاجتماعات إنما هو ينبع من قلوبهم من حيث تحدد نواياهم' كانت تتكلم وقد شعرت بالغصة التي تحاول جاهدة لاخفائها.
.
.
فقط نظرت لها أرسل لها نظراتي احاول ان اكون أكثر راحة لها لتفصح عن ما لديها بدلاً من أن تكتمه فيؤذيها ثواني حتى بدأت بالحديث : ' في الحقيقة أنا على معرفة بجايهيون منذ الصغر لقد كان شقيق صديقتي الأكبر ولكن عندما اندلعت الحرب مات أغلبية سكان قريتنا لم يبقى سوى القليل من الأطفال تم ارسالنا لخارج البلاد ولحسن حظي تم ارسال لبريطانيا حيث كان جايهيون من المفترض أن يكمل دراسته' كانت تتكلم بهدوء ولكن هذه المرة انا من كنت اكبح دموع من سقوط ثانية.
.
.
حقاً الإنسان بطبيعته متذمر غير زاهد يصتعب اتفه الأمور ولكن أيضاً عندما يرا ما هو أصعب وأكثر تعقيداً مما يعانيه ربما يستحمل ما يمر به حينئذ.

............................
.
.

قايز هذه داي هي عضوة في فرقةبييري قود😿

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قايز هذه داي هي عضوة في فرقة
بييري قود😿.....

   شكراً 🥀

أبولو | جونغ جايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن