_ Δεκαέξι _

310 35 3
                                    

. °. *............... *. °.
.
.
.

_________________
في السعادة أيضاً كما تدين تدان.......
_________________
F.R
لقد قيل أن المحيط بنا هو الذي يحدد إما أن يكون مسارك السعادة أو التعاسة، به القليل من الصدق ولكن لا أوافق بشكل تام على ذلك فبإمكاننا صنع سعادتنا الخاصة.
.
.
لقد توجس داخلي عندما وعيت أن خالتي علمت بأمر الحقيقة وراء زيارة السيدة براين ولكن لم ذلك لمدة طويل فخالتي اهمدت نار خوف مسرعة.
.
.
أكره ذلك الذي يقول أنه مستحيل لا يمكن، من أنت ياهذا حتى تحكم على قدرات غيرك من أنت حتى تحدد مصير أحدهم بتشائمك.

.
.
على الجميع الوثوق بقدراتهم القدرة لا تقتصر على قوة بدنية أو سلطة مالية أنت ذو مقدرة طالما انت حي.
.
.
يشاع أن الاختلاط بالناس هو ما يكسب المرء مهارات العيش لكن هذا ليس صحيحاً تام فالوحدة تكسب أيضا مهارات عدة.
.
.
لقد وعدتني خالتي أنها ستساعدني على أن يخفف والدي من الميثاق الذي يلزمني عليه.
.
.
خالتي شخص يجيد النقاش بالتأكيد هي ستكون جيدة في انتقاء كلماتها لإقناع والدي بالأمر أنا حقاً أثق بها إنها الفرصة المتاحة حالياً.
.
.
سنجتمع بالغد رفقة والدي في حديقة القصر لمحاورة والدي كما اتفقنا انا وخالتي.
.
.
اتمنى أن يكون كل شيء هادئ وأن لا يكون هناك مشاحنات عنيفة.
.
.
__
J.H
التعلق بأحدهم قيل أنه شيء فطري فهو هيمنة الذات بشخص قدم لها ما افترقته من قبل وجوده.
.
.
داي لها الحق بالتعلق بها فهي أول صديقة كسبتها وتايونغ أيضاً لقد قال أنه كثيراً ما تمنى امتلاك أخت صغرى يلهو رقفتها بين حين وآخر.
.
.
لكن أنا ما تفسير افتقادي أنا أملك ذلك الصديق الذي افتقرته داي وامتلك أخت صغرى وأيضاً لدي كبرى.
.
.
مالذي نقص لدي حتى اتعلق وافتقر لشخص بالكاد كنت أراه هل لأنها كانت أحد ذكريات والدتي المندثره أو أنه افتقاد لروتين قد اعتدت عليه في فترة ما.
.
.
لكن أين يكن ذلك السبب ما اعرفه أنه فريدريكا الآن لا تفرق بشيء عن تايونغ و داي وأيضاً مارك هي صديقة لي وكما أني قدمت المساعدة والحماية لهم سأقدمه لها.
.
.
كنت في غرفتي نظري نحو السقيفة أصبحت أبحر بكثرة في أفق أفكاري هذه الأيام.
.
.
اليوم أيضاً سنعمل فقط في دروس تأسيسية للفنون دون عمل المقهى استقمت من المقعد الذي كنت استوطنه بشرود وسلكت طريقاً للأسفل بعد ما أن سمعت صوت ضجيج.
.
.
فتحت باب الغرفه محاولاً تتبع مصدر هذا الضجيج لالقى ببعض الأشخاص يقومون بإدخال أكياس كبيرة تبين محتواها لرائحتها حيث غدق المكان عبق البن.
.
.
ما أن وعيت الأمر بدأت أسرع بخطاي اهرول نحو الأسفل لاتفقد ما يحصل.
.
.
لقد كان عربتان تقفان بالمقابل من المقهى وأمامهم شاب طويل القامة ذو ملامح حادة يقوم بإشراف على الباقي.
.
.
من بين كل تلك الأشياء لتوي لاحظت داي وتايونغ رفقة مارك يقفون بمقرب بعضهم البعض متنحين عن مدخل وأنا بدوري هرولت نحوهم.
.
.
ما أن لمحني تايونغ أمسك بيدي يسحبني للوقوف قربهم بينما تكلم بغيض احتدم في ملامحه 'هل يخال لهم أن إحضار بعض من أكياس البن وإعادة عمل المقهى سينسينا أمر فريدي أنظر لهم كيف يثابرون لتحريك الشر' قالها وأشعر به يثور لغضبه.
.
.
شيئاً فشيئاً استطيعت فهم الأمر إذا تم إعادة عمل المقهى ولكن لما قاموا بإحضار البن هل الأمر كما قال تايونغ.
.
.
__
F.R
استيقظت صباحاً إنه ذات الضجيج أول يوم لوصول خالتي ماذا هل سيأتي أحداً اليوم أيضاً.
.
.
حاولت تجاهل ذلك والعودة للنوم ولكن لم أتمكن من ذلك فهناك أحد قد اقتحم غرفتي ولم تكن إلا خالتي صارخة 'هيا فريدي استيقظي لقد أعددنا انا ولوكاس هدية من أجلك' أنهت كلامها وهي تصفق بيدها زيادة لضجيج الذي عم المكان منذ مجيئها.
.
.
أعني أنه ضجيج محبب لقلبي أفضل من ذلك الروتين الممل.
.
.
استقمت بجزعي العلوي أعدل خصلات شعري محاولة الاعتياد على ضوء الشمس الذي ضرب وجهي.
.
.
لم أشعر سوى بالجهة اليمن من السرير تهبط وخالتي قد كففت وجهي بيديها من ثم اقتربت تطبع قبله على جبيني قائلة 'هيا انهضي عزيزتي بالتأكيد أنت لا تنوي النوم طوال اليوم' أنهت كلامها وأصبحت تعدل من خصلاتي الأماميه من ثم قالت 'إن أتى لوكاس و وجدك إلى الآن نائمه سيجن فقد اسيقظ مبكر جداً لأجلك' أكملت وهي تقهقه وحده وأنا لتوي اعتدت على ضوء الشمس الذي كدت أصاب بالعمى بسببه.
.
.
نهضت لتجهيز فقد شدت علي خالتي باللحاق بها وأنها هي و والدي ينتطروني على مائدة الإفطار.
.
.
أنهيت روتيني الصباحي انتصبت أمام المرآة القي نظرة أخيرة وبعدها اتجهت نحو باب.
.
.
هرولت ناحية غرفة الطعام فأجد أبي وخالتي حولها وكلاهما ينظرا للأكل أمامهم جدياً هل كانا ينتظرون قدومي أشعر بالتأنيب حقاً.
.
.
تقدمت منهم من ثم اقتربت من خالتي اطبع قبله معبرة عن أسفي بعدها اردفت 'صباح الخير أيتها الملكة الحسناء آسفة بشأن تأخري' أنهيت مراوغتي وكنت سأتخذ مكان لي ولكن قاطعني صوت والدي عندما قال 'أيتها العاق الست والدك ألا يحق لي قبله واعتذار أم يجب أن أكون ملك للحصول على ذلك' تصنمت مكان انظر له باستغراب هل هذا أبي هل عاد كما سابق عهده.
.
.
الكثير من هل ولكن الأهم انه أسرعت نحوه واحتضنته بقوة مقبلة جبينه من ثم قلت 'صباح الخير لأفضل والد في عالم و العوالم و آسفة عل التأخير أيها الجنرال ' قلتها بعتيادية كما اعتدت على التعامل معه منذ الأزل وهو أيضا بدأ بالقهقه.
.
.
هل هذا مؤشر لعودة الأمور لطبيعتها اتخذت مقعداً لي من وباشرنا الأكل ولكن اليوم ليس كما الايام الفانية فقد كنت أشعر بطاقة لطيفة تحيط المكان.
.
.
قاطع تلك الأفكار المتفائلة صوت خالتي مردفة 'اتفقنا أنا و والدك بشأن رفاقك أصبح بإستطاعتك مقابلتهم' لقد علق الطعام في مجرى حلقي ونظرت لهم باستغراب مستنكره الأمر.
.
.
وقبل أن أتكلم بشيء تكلم والدي قائلاً 'أجل ولكن ليس بمفردك سيكون لوكاس رفقتك عند ذهابك' وأخيرا تمكنت من ابتلاع ما بجوفي من ثم اردفت 'هل انتم تعنون ذلك ولكن ماذا عن إذا ما رحلوا هل عندها سأمنع من مقابلتهم مجدداً' كنت أريد التأكد من صحة المعلومات التي تلقاها عقل ولكن توقفت عند نقطة أنه عند ذهابي سيرافقني لوكاس هل عند رحيله سأمنع مجدداً.
.
.
كنت أنظر لهم بلهفة انتظر الإجابة ليحمحم والدي من ثم قال' لا عندها يرافقك احد الحراس ' حقاً لا يمهم من المرافق أو رفقة من سأذهب طالما الطريقة واحد.
.
.
صدقني الحياة عادلة فهي عندما تعطيك تكون قد أخذت من غيرك وعندما تريد الأخذ منك ستمنحه لغيرك هكذا نحن نتشارك السعادة دون أن ندرك.

..........................
.
.

شكراً 🥀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكراً 🥀

أبولو | جونغ جايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن