- δεκαεννέα -

281 37 3
                                    

. °. *............... *. °.
.
.
.

  _________________
وبستان الزهور ذاك من دونك ما أنبت......
_________________
F.R
أن تفرغ ما بداخل القلب أفضل من أن تكمه، الكتمان يؤذيك فإن كان من لديك لتبسط له قلب فقط تكلم لا تقتل قلبك بالسكوت.
.
.
مازلت رفقة داي في ذات الغرفة بعدما أفرغ كلانا ما في جعبته فقط جثونا بالمقاعد القريبة من أحد النوافذ هناك التي تطل على فسحة صغيره خارج المقهى.
.
.
أفكاري تتخبط في العديد من الأمور حول أسئلة إستمر عقلي طرحها ولا أجوبة لها عن أفكار أخذت حوزة من المفترض أن احاديها.
.
.
لم أملك تلك هيمنة على ذاتي حينما طرحت سؤالي احادث داي بعد دقائق الصمت تلك :  'لماذا جايهيون لم يتولى أعمال السيد جيمس' أنهيت سؤالي بينما عيناي وجهة نحوها.
.
.
ما أن أوشكت داي على الكلام حتى قاطعها صوت الباب الذي ارتطم في الجدار خلفه جراء فتحه بقوة زائدة فإلتفت ناظرانا لحيث الصوت و ما قابلنا كانت هيئة تايونغ بينما ينظر لنا و أنفاسه ذات صوت مسموع.
.
.
استقمت من فوري عندما علمت أن محدث تلك الجلبه كان تايونغ ولم أتمكن من الاتزان للوقوف لاقابله حتى انقض نحوي معانقاً اياي.
.
.
فقط تسمرت مكان هل ما فعله شيء اعتيادي لم يفعل ذلك سابقاً فقط ما كان يدور بيننا أحاديث ومصافحات لا أكثر.
.
.
لم أكن أريد إشعاره بعدم ارتياح أو انزعاج لذا بدوري بادلته ذلك العناق ولكم من المشاعر التي والجت خافقي لظتها لربما سرور ودفء قد افتقرته بحق.
.
.
لحظات و بادرة بعدها بالانسحاب من الحضن الذي كان موتر بالنسبة لي وأنا تلك التي بالكاد كنت أحاول التأقلم مع جنسه أثناء الكلام.
.
.
فصل العناقه من ثم وجه نظره لي بينما كفف يداي قائلاً :  'لقد كدت أبكي من فكره أنه قد يتم اعدامك' نظرت له لوهله حتى فهمت ما يقول فأطلقت قهقه صغيره من ثم رددته :  'لا تقلق أبي ليس بتلك الوحشية' أنهيت كلامي ورفعت يداي اربت أعلى كتفه علّي أمنحه القليل من الطمأنينه.
.
.
لم يدم وضعنا ذلك لوقت طويل حيث أن داي تدخلت تدفع تايونغ بعيداً عني من ثم تكلمت صارخه به :  'توقف من البداية كل تلك أفكار السيئة ومخاوف التي تربصة داخلنا بسبب تفكيرك المتشائم أيها اللعين البغيض' أفرجت عن غضبها وهي تصرخ وتدفع به للوراء بينما أنا أصبحت أقف خلفها.
.
.
لم يدم تفاجئ تايونغ طويلاً فقط ابتعد من أمامها من ثم حاول الوصول لي مجدداً بينما يكلمها : ' ياااا.. ~ فقط كنت خائفة من أن يصيبها مكروه ' حدثها محاولاً تبرير فعلتها فاجابته الآخرى بسخرية ناطقة :  'أي مكروه ذلك الذي سيصيبها بينما هي في كنف والدها' التفت لها تايونغ وقلب عيناه بتملل و أكمل محاولاته بإمساكي بينما هي للآن لم تأبه أو تخفف من دفاعاتها الطفولية تلك.
.
.
لم يعد بإمكاني كبح ضحكاتي لذا دوا صوتها الذي أوقف كلاهما عن الحديث بينما يناظراني بإستغراب اعتدت أن اتلقاه في كل مره يتشاجرون فيها وأنا الشاهد على تصرفاتهم.
.
.

أبولو | جونغ جايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن