_πέντε _

450 48 10
                                    


. °. *............... *. °.
.
.
.

_______________
سأتقبل كل شيء ولكن ما يدمس كبريائي فهو شيء لا يمكن الإلتفاف له حتى عزة النفس أهم شيء بالنسبة لي
______________

بعد ما أن أنهى تايونغ كلامه وإستكمل طريقه نظرت نحو داي لأراها تأشر لي للإستقامه لأقف بدوري وألحق بها حيث سارت لغرفة خلف الدرج.
.
.
كانت غرفة النوم الخاصة بها إنها ذات طابع هادئ ومرتبة بشكل بسيط ألقيت نظري لبقية الأرجاء لا شائب بها هادئة هو نوعي المفضل.
.
.
بينما كنت أنا مشغوله بالتفحص هي كانت قد إختارت ملابساً مريحة لتناولني إياها ثم قالت : سأذهب لتنظيف الطاوله وأعود لك ريث ذلك أنت يمكنك البقاء في الغرفه وحدك وتبديل الملابس ' أنهت كلامها ثم هرولت للخارج.
.
.
لقد أبدلت ملابسي حقاً وجلست على طرف ذلك السرير الوحيد الموجود في الغرفه أنتظر عودة داي مرت دقائق حتى دخلت هي وقد كانت مرتدية ملابساً غير التي كانت بها.
.
.
لاحظت داي إنعقاد حاجباي لتبتسم ثم تقول : لدي بعض الملابس كانت في المنشر فقط أخذتها من هناك وارتديتها ' أنهت كلامها ثم إتجهت تتقدم نحوي.
.
.
جاورتني بالجلوس على حافة السرير ثم قالت : في الحقيقة أنت أول فتاة أتعامل معها، لم أجرء يوماً على الإنخراط مع نساء لندن من قبل بالنظر لمظهرهم ومكانتهم دائماً ما أستصغر نفسي عندما أرى أحدهم لذا إنغلقت على نفسي مكتفية بالذي لدي ' أنزلت رأسها بعدما أفرغت ما بجعبتها.
.
.
لقد شعرت بالحزن عليها لا يمكنني قول الشفقة وهي صديقة لذلك الوسيم ولكن أمرها محزن بعض الشيء لقد شابهتني بنقطه معاكسه، هي صاحبة بني الجنس الآخر أما بنيها لم تقدر على ذلك وأنا العكس صحيح.
.
.
أمسكت يديها بيدي لترفع هي وجهها نحوي ثم أنطق : إنه لشرف لي، لابأس فأنا أيضاً لم أجرب قط بالخوض مع الجنس الأخر أيضاً السيد تايونغ هو أول شخص أكلمه من جنسه ' أنهيت كلامي لأنظر لها متفحصه ملامح وجهها لأرى توسع عينيها.
.
.
بقيت أنظر لها فترة حتى هي قالت : إذاً تايونغ الأول في أحد قائماتك' قالتها لتبدأ بالضحك وأنا أنظر لها بإستغراب، توقفت لتستجمع شتات نفسها ثم قالت :تايونغ يحب أن يكون الأول دائماً ربما إن أخبرته بالأمر سيشعر بالفخر بكل تأكيد' أنهت كلامها ثم عادت لضحك مجدداً.
.
.
وأخيراً أنهت سلسلة الضحكات سببها لم يكن يستدعي كل هذا الضحك ولكن على ما يبدوا أن عمق الصداقة قد جعلها ربما متخيله أو متأكده من ردة فعله.
.
.
نظرت جهتي ثم قالت: سأنام على الأرضية وأنت على السرير' قالتها ثم إتجهت للخزانة الوحيده الموجودة أخذت منها أحد الأغطية باغية فردها على الأرضية لأوقفها قائله :لا بأس دعينا نتشارك السرير فكلانا فتاة وأيضاً هو ملك لك أشعر بالحرج من جعلك تباتين هناك وأنا هنا على ما يخصك' قلت ما لدي ثم نظرت لها.
.
.
كنت أنظر تجاهها أنتظر ردة فعل منها ولكن لم أشعر سوا بثقلها وهي تحاوط عنقي مردفه : فريدي ياإلهي أنت حقاً الأفضل' أنهت كلامها لتستلقي على أحد الجوانب وتربت على الجانب الأخر لأستلقي أنا بالجانب الأخر.
.
.
كنت مصدومه منها فهي قد عانقتني بالفعل لم اتفاجئ من الفعل فدائماً ما تفعله لورين ولكن صاحبه هو من صدمني لاحظت ذلك ولكنها لم تبتعد بل أخذت تضيق ذلك قائله : فالمستقبل سنكون أفضل صديقتان و تكونين أختي الوحيده سأكتفي بك لن أكون طماعه وأطلب المزيد ' قالتها وتمسكت بي شعرت عندها حقاً بأن الناس ولدوا ليحابوا داي ولدت ليحبها صديقها ربما وأنا لتحبني داي و والدي ولكن من سأحب أنا.
.
.
لقد أثر فعلها بي وفتح بوابة جديده في مشاعري لم أستدركها من قبل ربما بوابة مشاعر الأخوة والصداقة صحيح كنت أعتبر لورين صديقة لي ولكن قليلاً ما كانت تتفرغ لي يومها كانت تقضيه بالعمل لمساندة أمها.
.
.
لم أعي بعدها على شيء فقد طغى نعاسي علي لأسقط في بحيرة الأحلام.
.
.
فتحت عيناي بإنزعاج لكن  ليس كما في القصص و روايات منزعجه من أشعة الشمس وياليته كذلك بدلاً من سماع كل تلك الأصوات الصارخه لقد أغضبني ذلك فتحت عيناي بغيت توبيخ الخدم على ذلك الفعل لكن صدمة بالغرفة التي أنا بها.
.
.
بقيت أنظر لها للحظات حتى أستوعب أني تائهة منذ الأمس ولكن حقاً ماذا يحدث بالأسفل صراخهم يعلوا مع مرور كل ثانيه ما سبب كل هذا كنت، لكن ما إنتشلني من بحر أفكاري صوت إرتطام وكأن شيء قد كسر.
.
.
بعد ذلك لم أقدر على كبح فضولي حول الموضوع فإستقمت من السرير متجهة للباب وتواً لاحظت عدم وجود داي بالغرفة تجاهلة ذلك مكملة مبتغاي.
.
.
خرجت من الغرفة متجهة لما هو خلف الدرج فأجد تايونغ وداي برفقة شخص آخر إنه شاب من بنية جسده لكن وجهه لم يكن واضح ما نطق به جعل من الكهرباء تسري في أنحاء جسدي مسببه ذبذبات غريبه جرحتني.
.
.
أنظر نحوي ذلك الشخص سليط اللسان في حين هو أكمل قائلاً :تلك المتسولة ستخرج الآن وإلا لن ترى شمس الغد تايونغ ' ماقاله قاسي حقاً أود تكذيب ما سمعت وقول أنه لا يقصدني لكن مامن متطفل هنا غيري.
.
.
لست ذلك النوع الذي يسكت عندما يقوم أحد بإهانته ولكن أيضاً سأرد بالطريقه المناسبة لطرف الأخر لذا ظهرت من خلف ذلك الحائط أنظر تجاه ذلك الشخص ذو المنكبين العريضين وهو بعد فترة لاحظ كيف أن نظر كلا من تايونغ و داي منصب نحوي إلتفت نحوي هو بدوره.
.
.
أصبت بضيق نفس بسبب نظراته لم أشعر بنفسي سوى أني أدقق في تفاصيل وجهه دون إرادة مني وهو يرسل نظرات شرارية تجاهي لو أنها حقيقة لكنت حرقت.
.
.
لم يستغرق ذلك وقت حتى تكلم هو منهي فيمتو الصمت ذلك مردفاً : أمتأكد بأنك أحضرت تائهة لا عاهرة ' قال ذلك وهو يمرر نظره لما أرتديه ولوتي لاحظت أني خرجت بملابس النوم التي تتألف من فستان حرير شفافي نوعاً ما
.
.
إنه محرج حقاً ولكن تلك الكلمه قد آثارة ثوائري لأندفع نحوه ولا إرادياً إلتف وجهه لجهة الأخر إثر الصفعة التي تلقاها مني ثم نطقت : الطيور على أشكالها تقع في هذا العالم لا توجه أي إهانة للمرأة بإعتقاد منك أنها ستسكت ضعيفة فحتى الصمت شجاع وتجاهل الجهلة أمثالك إنجاز ' أنهيت كلامي وسبابتي مرفوع في وجهه.
.
.
لقد ترعرعة في أسرة تقدس حقوق المرأة لم يتم إهانتي لا لجنسي أو حتى لشخصيتي لربما كنت تقبلتها لشخصيتي ولكن أن يتم إهانة الجنس بأكمله هذا ليس من الأمور التي سأصمت عليها.

..........................
.
.

شكراً 🥀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكراً 🥀

أبولو | جونغ جايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن