- Είκοσι τρία -

293 30 9
                                    

. °. *............... *. °.
.
.
.

_____________________

أن تكتم آلامك مؤلم أيضاً.....
_____________________
J.H
الأمور الاعتيادية قد تتغير أحياناً، و مواجهة هذا التغير نخوة رائعة.
.
.
لقد حصلت الكثير من التغييرات التي قد تخلل نظام حياتي بسببها ولكن واجهتها من أجل نفسي لأن هذا كله قدر مقدر و يجب علينا مواجهته.
.
.
لم أكن ذلك المتذمر لأني وعيت على أن كل شيء يحدث لسبب، خلقنا و موتنا لسبب، الحياة التي نحن نواكب حلوها ونصارع مرها ماهي إلا دروس حتى نعي الدنيا و ما بها.
.
.
مأكد أن الكثير قد مره بفترة حيث كان يردد بها -لماذا أنا-، رددتها في السابق كثيراً إلى أن أتى و فهمت أنه ليس أنا الوحيد الذي يرددها وأنه ما نبتلي به مقدر على الجميع ليس وكأنه تم نسيان أحدهم.
.
.
أنا موقن أن لازال هناك ماعلي مواجهته فهذا ليس كل شيء، ولربما تخطي تلك المشاعر الغريبة التي باتت ترافق خلدي أحد معاركي مع القدر.
.
.


الأجواء بالحفل كانت هادئة فقط لا شيء يذكر، هي تقف بجانبي و كلانا نراقب المحيط الهادئ من حولنا حتى قاطعه سكوتنا صوت داي عندما تقدمت مكففة فريدريكا بين يديها بينما تتكلم بحماس قد استصعبت بسبب فهم ما تنطق به.
.
.
حولت نظري لخلفهم حيث كان تايونغ يقف ينظر لهم و إبتسامة طفيفة ظاهرة أعلى محياه، رفع الأخر رأسه من ثم تقدم متجهاً ناحيتي و وقف بمقربة مني مبتسماً لي.
.
.
بقيت أسمع ذلك الصوت الصادر من ناحية داي و فريدريكا لم اعهدها كثيرة كلام، فقط بيقيتا يتحدثان عن أشياء عشوائية.
.
.
دقائق و قد انطفت الأنوار و أصبح المكان مضيئاً بفعل تلك المصابيح الصغيرة، و انبثقت أصوات الموسيقى تملأ المكان معلنةً عن بدء تلك الفقرة المفضله للإناث.
.
.
حولت نظري لتلك المنصة التي كانت تعلوا قليلاً عن ساحة الرقص، حيث كان يشغلها مارك بيديه تلك الآلة التي قد أضحى مهوساً بها.
.
.
قاطع شرودي صوت داي عندما تحدثت بحماس قد مالة صوتها لصراخ بسببه  'هذا التشيللو مارك لم يخبرنا أنه قد أتقنه ذلك المخادع' أنهت كلامها الذي كانت توجهه ناحيه فريدريكا التي قد اومأت لها مبتسمة.
.
.
فقط بقيت أراقب ذلك الحشد الذي قد بات مجتمعه في تلك الساحة، يقال أنه رؤية الأخرين سعداء تسعد النفس و اعتقد أني كذلك الأن.
.
.
لحظات وقد لمحت ارلين رفقة ماركوس يتوسطون تلك الساحة، لقد رأيت إبتسامتها رأيت كيف أنها كل عام في هذا اليوم تكون فقط تبتسم تناظر من حولها بسعادة عارمة تخبرهم أنها حافظة و تحمي حياتها و زواجها أنها واجهة العديد للحصول على حياة تستحقها.
.
.
أنا فقط سعيد لسعادتها هي تستحق و لم يبخل القدر من إعطائها، هي تلك الزاهدة التي فقط ترضى بما يتاح لها و لكن تنافس للحصول على ذلك الشيء.
.
.
قاطع حبل أفكاري عندما أحسست بداي تسحب يداي تجمعه مع خاصة فريدريكا الذي لمحت به تلك الحمرا التي قد غطت ملامحها و صوت داي عندما قالت  'الشريكة لم تأتي عبث الليلة أيها النبيل' تصنمت أمامها أحاول استيعاب ما تقصده ولكنها باغتتني عندما قامت بدفعنا لمنتصف القاعة.
.
.
لقد أصبحنا نتوسط القاعة رفقة ارلين و زوجها، ارلين التي حولت نظرها نحونا و قد نتأت عيناها و إتسعة محياها مبتسمة بغرابة ناحيتنا.
.
.
حولت نظري لها كانت منزله رأسها بإحراج واضح تناظر ليداها التي كانت متشابكة مع خاصتي بشكل طفيف، تقدمت منها قليلاً من ثم حاوطة نصفها بتردد رافعاً يداها ناحية منكباي.
.
.
هي قد ارتفع رأسها أخيراً تناظرني بتوتر، إبتسمت لها ثم أومأت أحاول أن أرسل بعضاً من الطمأنينة التي قد فقدتها أنا أساساً.
.
.
بدأنا بالتحرك بخطة بطيئة، حقيقةً إنها مرتي الأولى لا أعلم عن ما إذا كانت مثلي ام لا و لكن حاولنا الانسجام مع تلك السيمفونية بحذر و خطة متأنية.
.
.
كنت أوجه نظري للأسفل ناحيه قدمينا محاولاً عدم التسبب بأي موقف سخيف نحن بغنى عنه، ولكن استوقفتني صوت قهقهاتها الخافته لذا رفعت نظري نحوها فرأيت تقوس عيناها جراء ذلك.
.
.
نظرت لها مستنكراً بينما هي قد توقفت عن ذلك مبتسمة ثم قالت  'فقط أظن أن تخميني صحيح وأنها أول مره لك كراقص' قالتها من ثم إبتسمت بإتساع مستكمله   'أنا أيضاً لست جيدة إنها مرتي الثاني، فقط جربتها في ما سلف مع والدي' أنهت كلامها تناظر في عيناي.
.
.
فقط أكملت في مراقبة خطاي ولكن بعد برهة شعرت بإستقامة جسدها حيث أنها ضغطت أعلى منكباي ثم نبست  ' فقط لنفعلها بسلاسة أفضل الإستمتاع على الإتقان صحيح بأن التمييز مراد العديد ولكن الإختلاف يصنع تميزاً أيضاً ' افرغت مالديها مبتسمة بهدوء.
.
.
هي ذلك المرء الذي يبحث عن الإيجابية في الأخطاء أيضاً، لديها التفكير الإيجابي الذي يريك الجانب المشرق من الحياة.
.
.
باشرنا في تحرك بهدوء فقط نتبع خطواتنا البسيطة متناسين المحيط فقط نحن، شعرت حينها أنه لا وجود لأحد حولنا كما لو أننا في سماء محاطة بالرهج القطني.
.
.
عيناها العسلية تقابل مقلتاي بدت كما لو أنها ضوء البكور محاولاً إقتحام سودا مقلتاي، إنه مربك بطريقة لطيفة، عادت تلك الكائنات لمشاكساتها لخلدي.
.
.
توقفت ترانيم الموسيقى تلك معلنة عن إنتهاء هذه الأمسية، فقط ابتعدنا متجهين ناحية الطاولة التي استوطناها قبلاً.
.
.
وقفت بقربها أستشعر تحركاتها، كانت تحرك يديها أمام أديمها، أعتقد أنها عادة لديها عند التوتر، ليست هي الوحيدة التي تشعر بالتوتر هنا فأنا أيضاً قد اجتاحني ذلك بسبب بعض الماره الذين أصبح يرمون بالمديح أثناء سيرهم أمامنا.
.
.
تحمحمة بخفة ثم قلت   'ما رأيك بالخروج قليلاً لشرفة الجو جميل الليلة' هي تحتاج للقليل من الهواء النقي لربما سيساعد في تخفيف من التوتر.
.
.
__
F.R
العديد من الأمور حدثت وجميعها بدت توتر خلدي المديح الغير مرغوب فيه هذا ما لم أطمح له هو يأجج التوتر داخلي.
.
.
أقف جواره في تلك الشرفة الهواء الطلق يلحف بنا و القمر  ينير السَّماء ، و حلكة اللَّيل كاسراً رهبة الظُّلمات ويؤنس السَّاهرين في مداره.
.
.
تنهدت و إبتسامة خفيفة طفت أعلى سماي، ثم ألتفتت ناحية جايهيون الذي كان يتكئ على حافة السياج الرفيع و يحمل بيديه السراج الذي قادنا حيث هنا.
.
.
أخذت نفساً ثم نطقت  'هل تؤيد الهاربين' نظر هو نحوي بعيون مستغربة ثم ابتسم بجانبية مجيباً  'إن كان الهرب من ماهو ضار له فأن اسانده' قالها بينما رفع حاجبيه بثقة، أنا فقط بادلته إبتسامته ثم قلت  'لكن ما أعرفه عن أحدهم أنه هارب بدون سبب' أنهيت كلامي بنبرة مستنكره وهو فقط تنهد و استقام بجذعه ينظر ناحيتي.
.
.
بقي يحدق لي لحظات ثم قال   'ألم تسمعي بمقولة لا تحكم على الكتاب من غلافه ' اجابني بهدوء و هو يتجه لتلك الطاولة المتوضعة وسط الشرفة و ابترك على أحد كراسيها مشيراً للآخر من أجلي.
.
.
توجهت نحوه و جثمت مقابلة له و عادة نظري لسماء لم يدم ذلك كثيراً و أعدت نظري ناحيته عندما اقتحمت رائحة التبغ الخاص به أنفي فنظرت له متعجبة آخر ما توقعته هو أنه من ذوي العادات السيئة.
.
.
إبتسمت بسخرية من ثم اردفت  'من قال تلك المقولة صادق الغلاف خادع' قلتها أناظر له وهو كان ينفث هواء ذلك السم بهدوء ثم إبتسم  'إذاً ما رأيك بقولة ما من أحد كامل أيضاً' أنهى كلامه مبتسماً.
.
.
هو محق لماذا كنت أضع له تلك الصورة المثالية في عقلي الذي خُيل لي بسببها أنه المثالي، فقط سأتوقف عن المراوغة  ' مالذي جعلك تتخلى عن قيادة أعمال السيد جيمس' قلتها بهدوء مترقبه إجابته وهو الذي قد شخر ساخراً  ' أصبحتي تعلمين الكثير فريدي' نظرت له مرتبكة وهو رفع حاجبيه مبتسماً بتهكم.
.
.
قفط بقيت صامتة بعدها وهو أيضاً لم يجبني، هذا ما إعتقدته ولكنه فاجأني عندما قال   ' بعض الأحيان يُلزم الشخص على ترك بعض الأمور لتفادي المشاكل' أنهى كلامه و باشر بالضغط أعلى مستوى سطح الطاولة محاولاً إطفاء التبغ.
.
.
إبتسمت من ثم تكلمت   'أنت تتهرب من واجباتك، ليس هناك مبرر لك لست ملزم بتركها' قلتها و غضب طفيف قد ظهر في صوتي هو تنهد قائلاً  'أفعل ذلك لحماية أصدقائي، عمل جيمس هو ما أودى بحياته' أنهى كلامه و هو ليس الغضب قد ظهر في صوته إنما ملامح وجهه أيضاً اشتدت مقتطبة.
.
.
تنهد هو ثم قال  ' فريدريكا أعتقد أنك لم تفمهي ما وصلك بالطريقة الصحيحة فهذا الأمر قد قرر أمره منذ زمن بعيد عمل السيد جميس ليس من اختصاصي أو حتى أفكر به، ثم ليس وكأني أوقفته هناك من يعمل عليه هو قائم سواء بوجودي أو دوني لذا ما من سبباً لأن يفتح هذا الموضوع ثانيةً' أنهى كلامه بنبرة مزعجة كأنه يسترسل من خلالها أنه لا رجعة في ما أقرر.
.
.
___
فتحت عيناي ليقابلني سقف غرفتي فحولت نظري ناحية النافذة التي قد نفذت من خلالها خيوط الشمس الذهبية.
.
.
استقمت من السرير أفرك رأسي يإنزعاج لم أستطع النوم إلا متأخراً بالأمس، تفاقم لعقلي العديد من الأمور.
.
.
الأجواء التي كانت أكثر من مثالية في بداية الأمسية حتى انقلبت رأساً على عقب و تحولت لأخرى مشحونة.
.
.
أشعر أن لا طاقة لي اليوم وكأن كل طاقتي وقدراتي استفذت أثناء حديث الأمس.
.
.
هو غامض و سيبقى ذلك لماذا فقط لا يفصح عن ما يخالجه الأمر مزعج ألهذا لم أسمع من أحدهم عن الأمر هم موقنين أنه متيبس ولن يبرح عن قراره.
.
.
استقمت متوجهة للإستحمام لعله يعيد ترتيب أفكاري المبعثرة، كان علي التروي قبل أن أخوض بذا الحديث اعتقد انه غاضب الأن لأنني قد تدخلت في ما لا يعنيني.
.
.
انتهيت و خرجت متوجهة للأسفل ناحية غرفة الطعام، الجميع كان متواجد حول طاولة الإفطار، أتمنى أن يكون هذا نذر خير وأن لا تحدث مشاحنات بين أحدهم.
.
.
دنوة لمقعدي ابترك بهدوء ملقية تحية الصباح بإعتيادية و إبتسامة مكلفة، باشرنا بالطعام بعدها قطعني صوت خالتي عندما قالت  'إذاً كيف كانت أمسية الأمس' قالت كلامها مبتسمة لذا بادلتها قائلة   'لا بأس بها' قلتها متكلةً طعامي بهدوء.
.
.
الصمت هذا جعل من أعصابي تسترخي قليلاً ولكن أي هدوء هذا سيدوم و المزعج هنا، حيث أنه لوكاس قد ضرب أعلى الطاولة قائلاً  'ستبدأ المنافسات الفروسية بعد الغد و أشارك بها أمي ' قالها بتلهف لتأومأ له خالتي مبتسمة ولكن قد صدح صوت صارخاً بعدها عائد لغريبة الأطوار تلك حينما قالت فياليتا صارخة   'حقاً أنا أيضاً سأشارك خالتي' قالتها بينما استقامة واقفه.
.
.
حولنا لها نظرنا جميعاً بعدها اردف لوكاس قائلاً  ' أنت فتاة ' نظرت له أنا بإنزعاج مالذي يقصده هذا الغبي ولكن قطبة حاجباي عندما استقامت فياليتا راكضة ناحيته ممسكه به من شعر وأصبحت ترمي برأسه أعلى سطح الطاولة قائلة   ' أيها الجاهل ما بهم الفتيات' أنهت كلامها ولكن ضرباتها أخذت تشتدت و صراخ لوكاس قد غدق القصر.
.
.
استقمنا انا وخالتي ناحيتهم نحاول فك أسر شعره من بين يدين تلك الغاضبة.

شكراً 🥀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكراً 🥀

أبولو | جونغ جايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن