تعتاش الروح المضطربة على الوهم مثل من يأكل خبز الطين كي لا يجوع
هذا التعافي الظاهري ليس شفاء للروح لكنه إسكات للقلق المعرفي بسبب الأفق المسدود
عندما تبحر أبعد من الجميع ستكتشف أنك لست بحاجة للوهم فرغيف الطين لا يشبع
إن ما يشبع يقع قاب قوسين أو أدنى
ذلك الذي تجده حين تلقي الطين وتمسك بالعلم
لكنك مهما شبعت معرفياً ستبقى ككائن إجتماعي بحاجة لشريك معرفة بل لشركاء معرفة
كي تتجاوز المعرفة المجردة لتقترب أكثر من إنطلاقة الحياة
فكيف نعيش بالوهم!!!
أنت تقرأ
في رحاب الوعي
Non-Fictionمحاولات لاستنهاض الوعي لمقارعة الخرافة وإنقاذ العقل من أجل حياة سليمة... تحمل حكم مدعاة وشذرات أخرى...