هذا ما في قلبي في يوم المعلم

10 1 1
                                    

ليس آخر هم المعلم المخلص ولا أوله أن يحصل على التقدير والثناء والإحتفاء به في يوم المعلم...

ورغم أن الحاجة للتقدير والثناء والإحترام حاجة فطرية بشرية لا يمكن نكرانها ونزعها من قلب أي إنسان

لكن هناك ما هو أهم

وأنا كمعلم أجد الأهم من الثناء أن أبحث عن صناعة الإنسان علماً ومعرفة وأخلاقاً

كما يهمني أن أساعد هؤلاء الأحبة من حولي على صناعة مستقبلهم وسعادتهم وأمنهم في هذه الحياة

لذا فكل علم نافع استطيع إيصاله لهم فهو بحد ذاته حقيقة الشكر والثناء

وكل ابتسامة تدخل على قلب أحدهم وأكون سبباً فيها هي حقيقة الشكر والثناء

وكل نجاح يحققونه وأكون لهم فيه عوناً على تحقيقه فهو حقيقة الشكر والثناء

وكل سلوك حسن يكتسبونه لكوني معلمهم فهو حقيقة الشكر والثناء

وسيبقى كل إخفاق مني تجاههم في إيصال المعرفة أو صناعة البهجة أو تحقيق الطموح وصناعة المستقبل أو في أن أكون قدوة صالحة لهم... هو جرح غائر في قلبي لا يداويه الزمان

تؤلمني اخفاقاتي وتبهجني نجاحاتي ويمزقني كل معلم يسيء للتعليم بإيذاء أي أحد أياً كان

ولست معصوماً لأدعي الكمال

ولكنني أناضل لأكون إنساناً صالحاُ لنفسي وشعبي ووطني وأمتي وللإنسانية جمعاء

هكذا أحتفل بنفسي في يوم المعلم وغيره دون انتظار الثناء

نجاحي في دوري ورسالتي ثناء

نجاحهم بين يدي ومن بعد جهدي ثناء

إبتساماتهم بسببي ثناء

تميزهم بمساعدتي ثناء

سعادتهم وسعادة أسرهم من بعد تظافر جهودنا جميعاً ثناء

حمايتهم من الفشل وعواقب الإهمال ثناء

أنا هنا في هذا العالم فقط لأكون وميض خير ما استطعت

وأفوض أمري إلى الله وأسأله السداد

فهنيئاً لكل معلم مخلص تحمل هذه الرسالة بأمانة وشرف وإتقان وطهر

وهنيئاً لنا بكل من يعمل بإخلاص واتقان

في رحاب الوعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن