عندما يسأل شخص سؤالاً غبياً، فلن تكون هناك مشكلة، فهو يتعلم ممن حوله
لكن عندما يصم سمعه وبصره ويصر على معلوماته المسبقة، فهنا مصيبة.
والمصيبة الأكبر، هي أن تكون معارف شخص بسيطة، فيسأل سؤالاً غبياً، ثم يكون المجتمع من الغباء بحيث يصفق له على سؤاله الغبي، ثم أيضاً تكتمل المصيبة بأن يصم هؤلاء جميعاً آذانهم وأبصارهم عن كل رأي مخالف.
يحسب البعض أن هذا البلاء غير موجود، لكنه في الحقيقة منتشر من حولنا كانتشار النار في الهشيم.
هنا البحث عن بصيص أمل بإلقاء حجر في البركة الراكدة يعتبر مجازفة، قد تزيد تعكر البركة، والأخطر أنها قد تيقظ وحش التخلف والجهل القابع في القاع.
أنت تقرأ
في رحاب الوعي
Sachbücherمحاولات لاستنهاض الوعي لمقارعة الخرافة وإنقاذ العقل من أجل حياة سليمة... تحمل حكم مدعاة وشذرات أخرى...