تدين الأجداد ليس مطابقاً تماماً لما عليه الناس من نمط تدين اليوم، وهذا النمط من التدين (التدين الوسيط) ليس مطابقاً تماماً لما سيكون عليه تدين الناس في المستقبل القريب، لكنه يلعب دوراً خطيراً في المراحلة الإنتقالية، ليكون التحول عملية سلسة ممكنة تهديء عن التحولات الحضارية، فتعطي وجه للحفاظ على الأصالة ووجه للمعاصرة والتحضر، دون أن تعبر لا عن القديم ولا عن المعاصر بشكل كامل. ويبقى الدين في جوهره وواقعه بحاجة للبحث.
أنت تقرأ
في رحاب الوعي
Non-Fictionمحاولات لاستنهاض الوعي لمقارعة الخرافة وإنقاذ العقل من أجل حياة سليمة... تحمل حكم مدعاة وشذرات أخرى...