كما نشكر النهار
أقول شكراً أيها الليل
لازال الليل ضمن طقوسه وأجندته يغطي العيوب ويسمح بالهدوء ويفرض وقتاً واسعاً للراحة
كم أحن لذلك الزمن القديم الذي كنت أجلس فيه ساعات طويلة من الليل أو الفجر في سطح المنزل أرقب النجوم وهي تومض وأتغزلها وتخاطبني السماء حين تخترقها الشهب..
أيتها السماء لازال خيالي غضاً طرياً كيوم كنت طفلاً يرقب السماء وتداعبه نسمات الفجر الباردة...
أنت تقرأ
في رحاب الوعي
Non-Fictionمحاولات لاستنهاض الوعي لمقارعة الخرافة وإنقاذ العقل من أجل حياة سليمة... تحمل حكم مدعاة وشذرات أخرى...