كانوا يدعون أنها قيمهم العليا، رفعوها شعارات عالية، وجرى خلفها أبرياء لا يعرفون الطريق، ثم بعدها بوهلة تبخرت كالسراب، فتحولت لمشانق...
هكذا مضى القدر في قرية من قرى البسطاء، ثم جلس المناضلون الباقون بعد ذلك على قارعة الطريق، يحتسون أكواب القهوة من أحد الكوفيهات العصرية، ويستذكرون ما جرى وكيف هوى الشعار المرفوع...
أنت تقرأ
في رحاب الوعي
Non-Fictionمحاولات لاستنهاض الوعي لمقارعة الخرافة وإنقاذ العقل من أجل حياة سليمة... تحمل حكم مدعاة وشذرات أخرى...