حينما ادعُوك نجماً، فأنا لا اقصدِ نجوماً يحجبُ
ضوء البشرِ اثرَها ويطفئه، اني اعني النجمَ الذي يُطفئ البشر كل اضواءهم لاجلِ سطوعِه وسطوة حضُوره، الشمسَ..
ايّها الشمسُ ان سُميّ نجماً.اتسمعُ معِي سؤال المطَر؟ انهُ يستفسِرُ عنيّ، فضوليّ
بشأنِ هذا الوجهِ الضاحِك، لُم يحمِلُ اعيُن حزِينة؟.حسناً..ايُّها المطَر، ياغيثَ السحاب، انصِت لِي.
انا الذي يحزنُ بكل مافيِه من رُوح، يغرقُ بين حنجرته وصدره وحتى لدمعة لايذرِف، يظهرُ اصلَب من الجبالِ
وهو يحملُ وزنها، وانا الذي حين يمُسه سرورُ فإنه يُقبل على مظهرِ دمعة ساخنة تنزلِق على خده لتحميهِ
من السعادة المفاجئة التِي مسّته، انا الكائنُ الحزينُ،
الذي لايتنازلُ عن الأمل.وانَا الذي حين يُحب فإنهُ يُسعد مهموماً، ويطمئن
خائفاً ويغضبِ راضياً ويرضَى غاضباً، ويضعُف
قوياً وُيناضِل مستسلماً وَيحِن متلاقياً ويحقدُ عاشقاً
ويُجن عاقلاً ويحيّى ميتاً ويتناغمُ متناقضاً.وانَا ابنُ الحياة المكروه، المجادِل العنيد، والخيّر
الشريرُ، الذي يحقدُ دون ان يفقد الهيام،
والذِي يقتلُ دون ان يفقد اللطف، الذي يتمرّغ بحضيض العالم لكنه يقفُ من جديد، الذِي يُتساقط ويضيع كورقة خريفِ، ويمضِي رغُم فرط تيهِ،الذي يغمُره اليأس ولا يتوقف عن تمنيَ الامل، والذي يحب الحياة ولكنهُ لايتوانى عن نداء الموتِ.وانا الذي بجنون
يعيش كل تلك المتناقضات ويبقى قادراً على
الضحك والتبسُم.
أنت تقرأ
صليب الحب| Yoonseok
Actionانا وَانتَ ، اتعرِف من نحنُ في الحُب؟. نحنُ من لايترُك سوء الدنيا يقاتهُما. نحنُ من اجتمعَ كل ماعلَى الارضِ مُحاولاً بمقت تفريقهُما. ونحنُ من لم نفترق! من عجزا عن الافتراق، فنحنُ لاننتهِي مهما حدثَ، حتى لو اردنا ذلك لن ننتهِي!، لن يطلق الحُب سراح...