الثاني والعشرون

4.6K 354 1.1K
                                    

-الجُزء ليس للأطفال.

لماذا تموت ياحُب؟ أوليس الحزن احقُ بالرحيلِ ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لماذا تموت ياحُب؟ أوليس الحزن احقُ بالرحيلِ ؟.











+روِي+

امسكت في يدي هاتفي ، ذاك الذي يحوي نظام
التشويش، اجيب اتصال ماركُوس الذي لم يُكمِل
ساعتين على سابقهِ.

هو لايعلم اين انا، ولم اخبره اني ذاهب مع يُونقِي ،
اعطيته رقم هذا الهاتف فحسب، ذلك الصباح بعد ان اخبرته اني راحلُ في اي لحظة ولا اريد اي سؤال..لقد تفهمني، واعتقد
كثيراً انه ادرك على الفور نيتِي بانقاذ ذلك الصغيرِ
ولذا لم يجادِل رغبتي في عدم اخبارِه كي لا اشركهُ في الخيانة.

كان علينا في اسرع وقتٍ أبعاده ، لكني متأكد
انه قرر في ذات اللحظَة التي اخبرتهُ اني سأرحل فيها،
انه سيجد طريقة ليتبعني او يعيدني، بعد انقاذِ يُونقِي،
والا ماكان بتلك الطاعة.

الرئيس ليس رجلاً خلق للحب، انه معتاد على ان يعاقب، وان يقسُو ، وان يكون صارماً وقاتلاً .
انه ليسَ رجلاً صحيحاً ليعتني بطفل كيونقي،
انه ليس من يتفهمُ الأخطاء، وخاصة تلك التي في حقِه.

لو لم اكن مؤمناً بهذا، ماكنتُ ابعدتهُ، لانه يستحقُ
فرصة افضل، مع شخص يؤمن بوجودِ مصطلحات
تختلف عن الخطأ والعقاب، تختلف عن الخيانة والقتل.

ابتلعت ابتسامتي على احاديث مارك فور ان
شعرت بسيارة تتبعني، ولم اصمت، ادركت ان
لاوقت طويل لدي، امليتهُ رقم الفندِق مع امر صارم
"اتصل بيونقي ودعه يهرُب!".

وفي لحظات سحبتني يدُ ما الى الداخِل، القفازات
السوداء الجلدية.. لماذا وجدنا؟ ماهو الخطأ الذي
ارتكبته؟.

تكمل السيارة طريقها الى الفندق،
كنت اجلس جواره في الخلف، اشعر اني انكمشت
بالكامِل من اعينهِ التي تراقبني بثبات لا لمعة فيه،
وكأنها اعيُن الموت..لطالمَا اخافني الرئيسُ حقاً،
ولا اعلم باي جرأة حاولتُ عصيانه.

"لماذا وجدتنا..؟"لقد كان من السخيف اني اردتُ
ان اعرِف لم فشِلت ، فرغبات هذا الرجُل لاترتاح
ان لم تُحقق.

صليب الحب| Yoonseok حيث تعيش القصص. اكتشف الآن