السابع عشر

4.4K 331 261
                                    

لاتترُكنا هذه الارضِ ، ولاتُعتقنا تلك السماءَ، ولايكفِياهلُ مابينهُما سُوؤهم عنَّا ، لِماذا ياحبيبي ؟ اكان سوءًلهذا العالمَ انَ اِنسانينَ احبَّا بعضهما كثيراً؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لاتترُكنا هذه الارضِ ، ولاتُعتقنا تلك السماءَ، ولايكفِي
اهلُ مابينهُما سُوؤهم عنَّا ، لِماذا ياحبيبي ؟ اكان سوءً
لهذا العالمَ انَ اِنسانينَ احبَّا بعضهما كثيراً؟.














"مهلاً الى اين!! لن تاخذه لاي مكان!" انتفضتُ
كالمصعُوق بالكهرباء حِين سُحب الرئيس معهم بعيداً
عنِي، اسرعتُ اقِف امام البابُ، امنع الشُرطي من فتحه.

"اِبتعد ، هذا ليس من مصلحتِك يافتَى" حادثنِي
الرجُل بِشفقة، نظرة الاسَى في عينيه، هل هو يظنني
ضحِية للرئيس؟.

انعقدَت حاجباي في وجههُ، كنت استعدُ لاقامَة
جدال معه لن ينتهي الَا بِه يسحبنُي لسجنِ بجانِب
رئيسِي، رُغم اني لا اظِن هذا..انا واثق انهم
سيضعُونه فُي مكان تحت الارض وماشابه .
هؤلاءِ العهره يعتقدُون انهم يحافظون على الأمن هكذا.

رفعَ الرئيس كفهُ في الهواءِ لوهلَة بيننا، يضعها امام
الشرطِي كُنية لِان يخرَس ويمنحه بعض الوقت
معي.. ولَم يكُن ذلِك الشُرطي بالجُرأة الكافية ليرفُض.

"يُونقِي عد الى المَنزِل ، وتصرَّف جَيداً..اخبرهم
انك في مكاني حتى عودتِي" اردفَ هوسُوك، يحاوُل
تهدِئتي بنبرته الهادِئة الحازِمة، يُرخي جبينهُ على رأسي
فاُحيط يدايَ حول عُنقه فوراً.

"لا لن ادعهم يأخذونَك، اتظُن اني استطيع فعل
شيءِ بدونِك حقاً؟ تلك الكلمات المتباهية التي اقُولها
دوماً هي كاذِبة، انا لاشيء بِدونك" قلت بهلِع،
تزعجنِي فكرة ان الرئيس لايقاوِمُهم، استعدادهُ
للذهاب بطاعَة لايدُل الَا علَى انه يملك فِكرَة على
قُوة موقفُ الشرطة ، لحد انه لايمكنه التحجج.

"يُونقِي ، هذا ليسَ الوقت الذي يرتجف به صوتك"
اخبرنُي، اشعُر بلمسته الباردة حولَ اطرافُ وجهِي،
واسمعُ صوتّ الأصفاد يتحرُك مع حركة معصميهِ..
انت كيف لاتريدني ان اخافَ والقيدُ يحيطُك؟.

"انت ذاهبُ للحبسِ !! الايمكن ان تكُون إنساناً
قليلاً وتشعُر بكم هذه العبارَة مرعبة؟" اردفتُ
مُنفعلاً، لم تواسِيني وتكون الهادِئ في حين ان المصيبة
انفجرت عليك انت لا عليَ؟.

صليب الحب| Yoonseok حيث تعيش القصص. اكتشف الآن