سطوَة الحنينِ : هي ان يحتضن المرءُ بعجزٍ صورَة
غائب.في بعض الاحيان، لاتكون اي مصائبي هي الاثقل على
كاهلي، بل التنفسُ، ذلك الارتفاع الطفيف المُستمر الذي
يحدُث بغير إرادتي، هو اثقل ماتلقيتهُ كحملٍ يوماً.مضى وقت طوِيل، لازالَ تبادُل الرصاص مُستمراً
وكأنها ساحة حربٍ، او لعلها حقاً ساحة حربٍ لكنما
بلا حدودِ ، بلا مدافِع ورايات دولِ.يشغلُ عقلِي بصخَب يُشابه صخب تلك الاسلِحة ؛
سيهرُب فابيو..لايمكنني تضييعُ الوقت اكثر هنا، لديه
حقائق ليسردها في وجهي قبل ان يدفع ثَمنها اياً كانَت.ندهتُ بِصخب
"الايحمل احدكم واللعنة قنبلة؟" اتُعقل حربُ بلا
نارِ مُتفجرات وتطايرُ للرمادِ؟.اقتربَ شابينِ رفقة حقيبة ، اظنها ماطلبتُ، كنت
اُدني رأسي في حين اتحركُ لِهما لآخذ مايحملون
لكني وجدتنُي اُسحب من الخلفِ حيثُ ياقة معطفِي
"هل اصبحت الآن مُفجراً!؟ هذه ليست ألعابًا لعينه!"
كان الرئيسُ يوبخني بعُقده حاجبيهِ الصارمة، حسناً
هو محق متى ألقيت قنبلة حتى؟.ماخطب عقلي هذا الصباحُ واهن هكذا.
"انا سأذهبُ من الخلفِ، لن احتمِل ان يهرُب مُجدداً"
قلت له بصوت صارِخ، لان الرصاصَ المتواصل
يكادُ يثقُب اُذني ، فحتى صوتي الداخلي لم اعد اسمعه
بوضوح.انها هيمنة مُخيفة تمتلكها هذه الأسلحة.
"لاتكُن أحمقاً لقد خسِر فرصة الهربِ بمُجرد
ان وجدتهُ انا" لم يكن ينظُر الِي بَل حيثُ يصوبُ
سلاحه بلاتوقِف، من وراء جذع الشجرة الذي يخفينا، التفتُ حولِي ابحث عن ماركُوس وحين لم ارهُ فهمتُ مغزى كلامهُ، اظُن ان هناك فِرقة
اخرى تُطوِق الخلفِ، ولكن اهذا كافٍ حقاً؟.اثناء بحثِي برأسي عنه كنتُ قد تحركتُ سهواً لاُصبح
بارزاً من خلف الجِذع ، لَم انتبِه على ذلِك الا حينَ
جرحَت رصاصة خدِي، تفشلُ فِي آخر لحظة ان
تُصيب رأسِي بسبب السحبِ القوي من الرئيس لِي .
أنت تقرأ
صليب الحب| Yoonseok
Actionانا وَانتَ ، اتعرِف من نحنُ في الحُب؟. نحنُ من لايترُك سوء الدنيا يقاتهُما. نحنُ من اجتمعَ كل ماعلَى الارضِ مُحاولاً بمقت تفريقهُما. ونحنُ من لم نفترق! من عجزا عن الافتراق، فنحنُ لاننتهِي مهما حدثَ، حتى لو اردنا ذلك لن ننتهِي!، لن يطلق الحُب سراح...