ليسَت المُشكلة ان الأسف بعد الخطأ لايكفي ، المُشكلة
ان الأسف كلِمة ، والخطأ فِعل ، والأفعال اقوى تأثيراً
دائماً.رأيتهُ بوضوحِ، الرقم المُتصل كان محمياً ، انه فابيُو
بالتأكيد ، تركت ذراعَ عمِي اتجهُ للوقوفِ جوار الرئِيس، ووصفُ نظرتي بالجنون سيكون مقصراً
بحقِ الحماسة فِيهَا ، نجح ذلِك سَريعاً بِحق.انها طريقتي المفضلة ، خطة قصِيرة التنفيذ طويلة
المدى وعظيمة الإنتاج.اجابهُ الرئيسُ، يترُك الصوت على المُكبر ويتلفتُ
حولهُ، يبحث بعينيهِ عن مراقب مَا ، من معرفته لعدوه
فهو دائماً سيملِك خطة بديلة.لكنه لايقلقَ، لان ماركوس ليس هناك لحراسة السيارة.
ارادَ جعلي أفكر هكذا لكني علمتُ منذُ البداية انهُ
يبحثُ عن كوخ اخر ورجال مختبئين، فهو لم يترك
المفتاح في الداخِل بل اخذهُ في جيبه، لم سيغلقها ان
كان سيبقى بداخلها؟.ذهب يبحثُ كي لايهاجموننا
والا لكنا تحت مداهمة رصاص منذ قتلنا هذين الحارسين.
فالرئيس ليس رجلاً احمق في مايخُص المداهمات،
انها عمله في النهاية.ظلَ ابي صامتاً لوهلَة، بدى تنفسهُ قوياً ، كمن يكبحُ
سعِير جحيمه، لايعلمُ من اين يَجِد كلمات تصيغ جملاً
مناسبة، لاتضعه في موقفِ المهزوزِ الذي هو عليه."تسعُ رصاصاتِ ابي؟ هل انت تصرخُ في وجهِي تعال
واقتُلني يابُني؟" ليسَ سنواتي الثمانية، ليست والدتِي
ولاقرِيتي ، ليس اي شيءِ جعلتني اعيشهُ هُو مارماني
فِي بركة الجنونِ بِقتلك هذا اليُوم.انه وعدك الذي اخلفتهُ..انه الطعنُ الذي وضعته انا
في ظهر حُبنا متأملاً على الاقَل ان احدنا سيعيشُ جَيداً
بَعيداً عنكَ، انهُ حقيقة رميك للرصاص فوق طعنتِي
علَى ظهرِ هذا الرجُل.جعلتني اترُك يدهُ ليس في الفردوسِ كماظننتُ ،
تركتهُ يسقطِ للزمهريرِ فِي الجحيمِ.خدعتني بقذارة..وضعتَ النُقطة التي لاشيء بعدها
في نهاية صفحتِك.كان الرئيس صامتاً ينظُر الِي بدهشة يفشل في اخفائها، لم يتوقعها..
ان يكون سبب نهوضِي ووجودي هنا اليوم هو تلك الرصاصاتِ وليس انا وحياتِي اللعينة.
أنت تقرأ
صليب الحب| Yoonseok
Açãoانا وَانتَ ، اتعرِف من نحنُ في الحُب؟. نحنُ من لايترُك سوء الدنيا يقاتهُما. نحنُ من اجتمعَ كل ماعلَى الارضِ مُحاولاً بمقت تفريقهُما. ونحنُ من لم نفترق! من عجزا عن الافتراق، فنحنُ لاننتهِي مهما حدثَ، حتى لو اردنا ذلك لن ننتهِي!، لن يطلق الحُب سراح...