بعد ان ازحت ثقل قدمِه عني، لم اعد ارى شيئاً ،
لم اكن متاكداً ان كنت مِت ام فقدت وعيي فقط، لم اكن
واثقاً ان كنتُ حقاً طرحته ارضاً ام كان وهماً صنعه عقلي.
وعلَى اي حال، حين فتحت عيناي كنت في غرفتي،
مستلقياً وعلى جسدِي ضمادات ، رُغم اني مُتألم
لكني شعرتُ بتحسن ملحوظ بسببها، متأكد ان
روي وضعها لي، وسأعترف هو طبيب مُذهل.
ومادمت مُضمداً وفي غرفتي، هذا يعني انِي
نجحتُ حقاً باسقاطِ الرئيس..اللعنة انا مجنون.
فُتح الباب فانتفضتُ اُغلق عيناي فوراً، اِن
كان هوسوك فهو بالتاكيد اتى كَي يقتُلني.
وحتى انا لا اعرف لم فكرت بهذه الطريقة الحمقاء.
"لَست الرئيس يمكنك ان تتوقف عن التظاهر بالنوم"
الصوت الهادِئ والجميلُ الذي يملكه الطبيبُ هو
ماوصل لاُذني، يجعلني افتح عينايَ باستسلام،
كيف يعقل انني واضح جداً وسهل القراءة لهذه الدرجة؟.
"يسُرني انك لست هو، كم مضى على نومي؟"
سألته حينما جلس بجانبي يساعدني على الاعتدال
بجلوسي كيَ يُبدل الضمادات التي تلِف معدتي وصدري.
"انها غيبوبة، لقد نِمت لعشر سنوات" توسعت
مقلتي وانفرج فمي بصدمة، قبل ان يُطلق قهقه
طويلة على ذلك، خمن ماذا يونقي، الان وقعت بيد
ثلاثة مُحبين للتنمُر .
"كنت نائماً ليومين ، ساخبر آرون ان يحضر
وجبة خفيفة لاجلك، حاول ان لاتضغط على معدتك
كثيراً ولاتأكل حتى التخمة ، اكل خفيف فقط حسناً؟"
اخبرني بابتسامة صغيرة منهياً عقد الضمادة الجديدة
حولي، وانا اومأت لهُ .
"ماذا عن تدريبي؟ هل ساستمر في ذلك!" بخوف
قد سالتهُ ، فقدانُ التدربُ مع ذلك الرجل يعنِي فقدان
هذا السريرِ والوجبات الثلاثة التي تنتظرني!.
حزم هو حقائِبه يستعد للخروج، وبعد التفكير لثوان
اردف " لم يذكر الرئيس شيئاً عن طردِك ، لذا
ابذُل جهدك ! ".
شجعني بلُطف ، واخذ طريقه للخارج يتركنِي
ارمِش متجمداً في مكاني بغير تصديق، هل الحياة
تُصيح كريمة فجأة لهذا الحد؟.
زفرتُ تنهيدة ضخمة مُرتاحاً، والقيت بنفسي
للخلفِ ، اشتُم الألم الذي اشعرني به فعل ذلك.
الوقوفُ كان مؤلماً جداً ، والمشي اسوأ من ذلك،
ولكن لاشيء سيمنعني من النزول لاكل الافطار
فمعدتِي ستهضم نفسها الآن.
وفور ان خطوت خارج الباب ، كانت هناك ايادي
مألوفة تحملُني من خلف ظهري واسفل فخذاي،
لفرط حماسته برؤيتي كاد يرميني للسقف كالطفل
الذي انا واثق انه يراني عليه "يونقي انت لاتتخيل
كم انا فخور بك لمحافظتك على سيارتي!! اتريد
ان اعطيك كليتي؟ ساعطيك اياها مقابل المنظر
المنزعج الذي جعلته يعلُو وجه هوسوك !".
أنت تقرأ
صليب الحب| Yoonseok
Actionانا وَانتَ ، اتعرِف من نحنُ في الحُب؟. نحنُ من لايترُك سوء الدنيا يقاتهُما. نحنُ من اجتمعَ كل ماعلَى الارضِ مُحاولاً بمقت تفريقهُما. ونحنُ من لم نفترق! من عجزا عن الافتراق، فنحنُ لاننتهِي مهما حدثَ، حتى لو اردنا ذلك لن ننتهِي!، لن يطلق الحُب سراح...
