الواحد والثلاثين

4.6K 334 538
                                    

كَأن الحُزن في الدُنيا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كَأن الحُزن في الدُنيا..حبيباً لايُفارقهم!.









بَعد شهر.

"ايها الوغد ان اسقطتني سأقطعُ رأسك!" صرختُ
على ماركوس، السُلم البشري الذي قررت الصعود
على كتفِيه لاتمكن من قفزِ سورِ هذا المنزِل، حيثُ
يختبئ احدُ المُهربين الخاصين بنا لولا انهُ خاننا
سارقاً لنفسِه البضاعة التي يفترض ان يُهربها.

والرئيس امرنا ان نقتُله، هو اكثر انشغالاً من الاهتمامِ
بِه كمايقُول، فمنذُ موتِ فابيُو والجميعُ جُن بحثاً
عن الفاعِل، فابيو كان يخدِمهم بِشدة، والرئيس معتوه
لحد الظهورِ في اجتماع ناطق بملئ فمِه: انا قتلته.

يستفزِهم؟ ليس كافياً، لقد بدى كإعلان صرِيح ان
من يملك شيئاً لعيناً ليفعلهُ لايجب ان يبحث بَعيداً
هو موجود لتلقِي ذلك بكل سرورِ، هو موجود ليكون
مشغولاً بهم فوق انشغاله وكأنه اخذ ذلك العمل
الكثير السابق وضربه في مثلِه.

"ايها المؤخرة اللعين لماذا يجب ان تقفِز في
حين نحمل اسلحة تفجر الباب في لحظات!!"
لم يطيعني ان كان يملك فكرة افضل؟! .

"اخرس ان فجرت الباب سيهرُب" وكأنه لم يفعل
بسبب صراخنا المجنون هذا، على اي حالٍ تعلقتُ
بالجدارِ لاتسلل من جهته الأخرى واقفاً على الارضِ
الثابتة اخيراً.

"اللعنة.." تمتمتُ حين رفعتُ رأسِي لِاجد الفتّى
يُصوب سلاحهُ اليِّ، هو مُرتبِك وفَزِع، يدرك لُم
اتينَا ، وخائف مع سلاح هذا لايضعني في موقفٍ
سعيد.

"اِستمع..انا اؤدي عملِي حسناً؟ انزل هذا السلاح
هيا انه لايستخد- بحق الجحيم!!!" اطلقَ رصاصة
عشوائية ومن الجيد ان يده ليست ثابتة ، سقطت
رصاصته جوار قدمي بإنشات، السافل كان سيجعلني
بإعاقة دائمة!.

"يونغي ايها الحقير الم اقل لك انه ضحيتي!!"
شخص خالٍ من الهموم صرخَ من فوق الجِدار،
ولوهلة شعرت ان لم تصبني رصاصة المُهرب
فستصيبني خاصة ماركوس، هو معتوه ويملك هوساً
تجاه القتلِ لاجل ايفيريا.

صليب الحب| Yoonseok حيث تعيش القصص. اكتشف الآن