"اخبرنِي، ماذا تعرفُ عن المكان الذي ذهبت اليه اليُوم؟" لم اكُن مرتاحاً لفكرة ان حُجرة حوض
السباحة الضخم اصبحت تضُمنا، وحقيقة انه
سألني مالا اعرفه تُذكرني ببداية تدريب.
الا انهُ لايُدربني الان.هو لن يرميني في المياه اوليس؟ يعلمُ
انني لا اعرف السباحة واخافُها.."لاشيء، لا اعرف شيئاً" اجبته بثبات ، لماذا
قد اهتز واخاف وانا لم اُخطئ؟ كُنت احكي لنفسِي ذلك
السؤال بثبَات، يختلِف عن كونِي اكثر شيءٍ
يُعاكس الثبات الان."الطابق السابع لايدخُله احد دون علمي، ان
لم يكن ماركوس من فعلها فكيفَ انتقل مكانُ
بضاعتي التي ساستلمها اليوم لاحد اعدائي؟
كَيف..؟"وسعت عينايَ بصدمة لماسمعت، احدهم قام بخيانته
ولذا هناك رصاصة في كتفِه.. وهُو يحكِي لي
شيئاً بهذا الكمِ مِن الاذَى ، باكثر نبرة هادئة
وثابتة يستطيع انسانُ خلقها، بصقِيع من الشعِور.احد من الذين يعيشون هنا..شخص من عائلته
التِي يُعطيها حياته دون مُبالاة ، قدَ خانَ."ماركوس فقط من يعلم عن هذا العمل، اضافة
لحاسوبي المستقر بغرفتي ، لذلك اجبني، مَن
هو الذي سربَ المعلومات؟" الهدوء في صوته
كان يصيبني بالقشعريرة ، الثقلُ الذي يزِن كل
حرف يُخرجه وكأنه يجثو علَى صدرِي كان كثيراً
لاحتمِله."لا اعرِف ، كنت ادرُس طوال الامس لِإختباري"
اجبتهُ محدقاً لعرض اكتافِه ، التقط انفاسي، احاول
تنظيمها ، احاول ايقافَ رجفتي الداخليه.. ايُ
اختبارِ هذا الذي كنت ادرُس له وقد انهيت اخر واحد
قبل يومين؟."لم ترى احداً اذاً.." اكدَ على اجابتي، وانا
بقيت صامتاً، هو استدار بعد ان كان يمنحني ظهرهُ،
ينظُر لي ، يُقيم لغة جسدِي ولغة اعيُني، لم يكن
يحدِق بل يقرأ تفاصيلي."أتعرف مايجعلُ المرء رجل مافيا؟" بنبرة تخلو
من المرحِ الذي اعتدته عليه مؤخراً قد نبسَ ،
يُعدم المسافة الكبيرة التي كانت بيننا، يلتصق
ذقني بصدره عندما ارفع رأسي لانظر لاعيُنه.
أنت تقرأ
صليب الحب| Yoonseok
Acciónانا وَانتَ ، اتعرِف من نحنُ في الحُب؟. نحنُ من لايترُك سوء الدنيا يقاتهُما. نحنُ من اجتمعَ كل ماعلَى الارضِ مُحاولاً بمقت تفريقهُما. ونحنُ من لم نفترق! من عجزا عن الافتراق، فنحنُ لاننتهِي مهما حدثَ، حتى لو اردنا ذلك لن ننتهِي!، لن يطلق الحُب سراح...