ومَن يسكُن الرُوح كيفَ القلبُ يَلفِظهُ؟.
ان الحُزن ورغم تغلُب الحياة عليه في طول الحروفِ،
وتشابِههم في اوليَّة الحاءِ، فالحُزن يغلِب بحُرقة حائِه طولها.للحياة بداية وليس للحُزن نهاية، بل انه وفي قلُوب بعض
البشرِ، الحياة صفحاتُ كثيرة من الحُزن، ومالسعادة الا
فواصِل تنفُسِيه، تُشبه مايضعهُ كاتِب من امثالٍ او من
اِسهاب في حديث لايخصُ موضوع الكتاب، مثل نافذة تدخلُ منها اشعة الشمسِ، مثل وصفٍ لطيفِ لانتهاء المساء ولأول ساعات الصباح، مِثل احد قناعاتِ طفولتهِ
البريئة، كُل الأشياء التي يهربُ بنا بها من جِدية المهِ
هي سعادة.اقُول بعضُ مُحاولاً التستُر علّى اِستفحالِ الكدرِ
كغيمة أبدية فوق عالمنا، اقولُ بعضُ ابرازاً
لأُولئك الذِين لم يكتشفُوا مدى حُزنهم بعدُ، الذِين
نهوَى جميعُنا امتلاكَ جهلهِم الغيرِ ابديِّ، الذين
لازالَ الحُزن يُطرق رأسه قُرب ابوابِهم في انتظارِ
الفُرصة ليدخُل، ليُصبح الضيفَ الثقيلَ الذي يصعبُ
طردهُ والتخلي عنه، الضيف الذي لوهلَة ، تُحبه
وكأنه فِطرتُك.ورغم معرفتنا بزواله يوماً، جهلهم بذلك الزائر..
فنُريده..نُريده بكُل حسَد وغبطَة،
نريدُ جهلهُم الذِي يشكل مظلة اسفل تلك الغيمة.مالسعادة الا تابِع مُبتئس لسُلطة الحُزن، يخلق ببصيص
املٍ صغيرِ نفسه في عبارة مثل 'عاشا في سعادة ابدية'،
يُسَر السرورُ بابتسامَة صنعها في وجوهنا حِينها كما تأمَّل .نحن الكائن المُتلهِف لذلك التابع الحزِين لانهُ
مقيد لايستطيع الوصول لنا ، ويضحكُ الحُزن
على سرورِ السرورُ، فتبكِي البهجة قيدَها، وتعلُو
سُلطة الأسى على كُل شيء.انني حزِين لقدرِ لَم اعُد اجد فيهِ ان السعادة سرورِي!
ماهو مفهومها؟ اين كنت اتمنى ان اعيشها؟ لِماذا
كانت تُهمني؟ اكنت اريدُ إختفاء قلبي الثقيل عن صدري! ولكنه قلبي عرفته ثقيلاً ، كيف اعيشُ به
غريباً حين يخِفُ؟ ايُصبح قلب الانسان غريباً عليه؟.
أنت تقرأ
صليب الحب| Yoonseok
Actionانا وَانتَ ، اتعرِف من نحنُ في الحُب؟. نحنُ من لايترُك سوء الدنيا يقاتهُما. نحنُ من اجتمعَ كل ماعلَى الارضِ مُحاولاً بمقت تفريقهُما. ونحنُ من لم نفترق! من عجزا عن الافتراق، فنحنُ لاننتهِي مهما حدثَ، حتى لو اردنا ذلك لن ننتهِي!، لن يطلق الحُب سراح...