وحُب مايُحِبه الحبيبُ دِين وعقيدة، واِن كُنت قبلَ
حُبه لمَا يُحِبه لاتُحِب.الشِّغاف؛ هو النُقطة الأعمق في القلب ومركزه.
تعبتُ مِن السفرِ فِي الموجِ..
كما هُو شعورُ القارِب الذِي افنى عُمره يترنحُ
مُتمنياً الثباتَ دون ان يطُولَه، يَتلوى القاربُ بحُزن على
البحرِ، الى ان يفنى، اما نحنُ فبَشر ولسنا قوارِب،
نحن نمشي باستقامة، الترنُح والتلاطُم في الداخِل.التَيه يُحاصرنا من كُل جانِب مِثل بَحرِ لايُرى، نتِيه
حتى ونحن على طريقٍ مُستقِيمة، ونتساقَط، مثل شجرة
خرِيف، في كُل رُكن يعبُره قارِبُنا، يسقُط جُزء منا،
ونحمِل جُزءً مِنه، نحن في رحلة مُستمرة من التحوُّل..
من عصافِير الى نسُور، من مُفترَس الى مُفترِس.لسنا نُوجِه اشرِعتنا الى اتجاه، ليست الرياحُ تهُب
علَى شراعٍ لَم يُشرَّع، شراع لاتملِكه السفينة، اي نحن،
السفينة تُقذف فحسبُ الى ايِّ رُكن من المحيط! وانتَ
ستجد نفسك اِما في مُنتصفِ دواماتٍ ستُغرقك، اُو
في تيهٍ عظِيم بحثاً عن اليابسة، الرياحُ ليست قدراً،
تواجُدك في تلك السفينة منذ الأصل هو قدرُك.لاذنبَ للقلمِ الذي يكتُب الأقدار ايها القارِب! في
هذا العالمِ، العدلُ هو ان لاتكُون بخيرِ.العدلُ هو ان تكون قارباً بينما تودُّ ان تَكُون طائِرة.
-
راودنِي الوَعي، فوق السريرِ الذي لا اعلَمُ متى وصلتُ
الِيه، سُحبت من أحلامي التي لا افهمُها لكني أفضلها
على واقعِي لوهلة، لماذا كنتُ اسمعُ شكاوِي قارب
صيد السمكِ واواسيه على اي حال؟! هل تركت أحلامي كل شيء وتعلقَت في همومِ الجمادات الآن ؟ وكأنها تنقصني.شعرتُ بِحركة حولَ كاحلِ قدمِي، فتحت بحريتِي
بحذرِ، اكشِف رأساً بخُصل حمراءَ يُهمهم بلحن
ما بينما يَلِف ضمادة حول كاحلُي ذاك، فتذكرتُ
ان احد المرتزقة لواهُ بالأمس.
أنت تقرأ
صليب الحب| Yoonseok
حركة (أكشن)انا وَانتَ ، اتعرِف من نحنُ في الحُب؟. نحنُ من لايترُك سوء الدنيا يقاتهُما. نحنُ من اجتمعَ كل ماعلَى الارضِ مُحاولاً بمقت تفريقهُما. ونحنُ من لم نفترق! من عجزا عن الافتراق، فنحنُ لاننتهِي مهما حدثَ، حتى لو اردنا ذلك لن ننتهِي!، لن يطلق الحُب سراح...