وكأن السماءَ تُمطر مصائب، الجميع يمتلك مظلات
الا انَا ، ذلك هُو شعور ان تكون واقعاً بالعشق.ثمانية وخمسُون، تسعة وخمسون، ستُون ثانية، كُنت
اعِد الوقتَ الذي بَقيَ جسدِي به معلقاً بالهواء بفعلِ
الرجل الذي صعقني امام الباب وحملنِي.انها كهرباء ضعيفة، مقارنة بالتي جعلني الرئيس احتملها مُسبقاً..لم تؤثر هذه حتى على وعيي او عمل
عقلِي.سمعت صوت باب من حديدِ يُفتح، ثُم لفح
الهواء وجهي وخُصلي،هل انا في السطح؟.رُميت أرضاً ، ورغم ان ذلك المني لكنِي بقيتُ
ادعِي فقدان الوعِي كالجُثة، لعَلي احصُد معلومات
تفيدني من سماع حوارهما او ابقى مع شخص واحد على الاقَل ، لاني اشعر ان هناك شخصاً اخر ."يمكنُك ايقاظُه لُوك؟" تحدثَ احدهما، اظنه
الشخص الآخَر وليس من حملنِي، لا اعرف صوته..
ان لم يكن هو فابيو فاين هو هذا اللعين؟.لم املِك الفُرصة للتخمِين حتَى ، تلقيت ركلة في
معدتِي وكأنها كُرة الفولاذِ التي تهدم المبانِي قد
هرست عظامِ قفصي الصدري واحشائي معاً.صرختُ باصقاً بعَض الدماءِ على الارضِ ،
ابقى كالساجد في محاولة مني ان لا اختنق بدمائي
واخرجها جميعاً ، رفعت بحريتي المُحتدة الى من
ركلنِي، وعرفته سريعاً..هذا السافل الضخم هو من
اختطفَ روِي!.لقد تلقى ركلة كهذه، وصفها بالموجعة تقصير
بحقِ قوتها.ثُم حدقتِ لِلآخَر الذي جلبني الِيه ، لم يكن فابيو
قطعاً ، كانَ رجُلاً طويلاً يملك ابتسامة مُستفزة
وخُصل شقراءَ طويلَة معقودة فوقَ راسه..
انا اعرِفه كان واقفاً خلفَ فابيو في الاجتماع، انه رجلُه."ام كان علي القولِ ايُمكنك ايقافه عن التظاهر
بالموت؟" قرفص اَمامِي يسألني ذلك بنبرَة
مرِحة ، وكأنه يحادث احد اصدقائِه لا صبياً بصق
دماءه للتو، انه مجنونُ ، لن يختلف اثنان على هذا.
أنت تقرأ
صليب الحب| Yoonseok
Hành độngانا وَانتَ ، اتعرِف من نحنُ في الحُب؟. نحنُ من لايترُك سوء الدنيا يقاتهُما. نحنُ من اجتمعَ كل ماعلَى الارضِ مُحاولاً بمقت تفريقهُما. ونحنُ من لم نفترق! من عجزا عن الافتراق، فنحنُ لاننتهِي مهما حدثَ، حتى لو اردنا ذلك لن ننتهِي!، لن يطلق الحُب سراح...