26 ..حادث..أم..؟

3.3K 69 38
                                    

في الصباح..تمطت هزان في فراشها قبل أن تفتح عينيها و تنظر حولها فعاد عقلها يستذكر ما حدث ليلة البارحة..علت ابتسامة جميلة شفتيها و غزى اللون الأحمر خديها و هي تستعيد تفاصيل ليلة الحب الرائعة التي عاشتها بين ذراعي حبيبها..لقد أصبحت الآن امرأته بكل معنى الكلمة..و ما أجمل ما حصل بينهما..التفتت اليه لكنه لم يكن بجانبها..نظرت هنا و هناك بحثا عنه لكنه لم يكن موجودا في الغرفة..نادت عليه لكنه لم يجب..نهضت و ارتدت قميصه الأبيض الذي وجدته ملقى على الأرض و نزلت الى الطابق السفلي فسمعت صوته و هو يغني و يصفر..لقد كان في المطبخ يعد الإفطار..وقفت بالباب تتأمله و هو يعد البيض و يرقص على أنغام أغنية عذبة كانت تنطلق من الراديو المفتوح بجانبه..كان يرتدي قميصا أزرقا يعكس جمال عينيه و سروالا قصيرا أسودا..قالت" صباح الخير حبيبي" التفت اليها و تأملها من أعلى رأسها الى أخمص قدميها بنظرة عاشقة قبل أن يرد" صباح الخير حبي" ثم اقترب منها و طبع على شفتيها قبلة سريعة قبل أن يسألها" كيف أصبحت؟ هل أنت بخير؟" ردت" نعم..بخير..لا تقلق..أين الخدم؟ لا أرى أحدا هنا" ابتسم و أجاب" طلبت منهم منذ البارحة أن يأتوا بعد ظهر اليوم..لم أرد لأحد أن يسرق منا لحظاتنا الخاصة هذه..أريد أن اعتني أنا بحبيبتي و أن أعد لها الفطور بنفسي" قالت" حسنا فعلت..سأصعد الى الأعلى لكي أغير ثيابي و أعود" قال و هو يسحبها بين ذراعيه" لا..لا تفعلي..لو تعلمين كم تبدين مثيرة و أنت ترتدين قميصي" ثم قرب فمه من أذنها و همس بصوت مبحوح" خاصة و أنا أعلم بأنك لا ترتدين شيئا تحته" احمرت وجنتا هزان خجلا و أخفت وجهها في صدره فانفجر ضاحكا و ضمها اليه بقوة قبل أن يرفعها بين يديه و يضعها على المصطبة الرخامية القريبة منه و يقف بين ساقيها..و قبل أن تستوعب ما يحدث كان قد أهوى على شفتيها بقبلة ملهوفة و مثيرة..

و قبل أن تستوعب ما يحدث كان قد أهوى على شفتيها بقبلة ملهوفة و مثيرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بينما تسللت يده تحت فخذها تلامس جلدها الطري و تعتصره بين أناملها..استسلمت كعادتها لقبلاته المجنونة و راحت تبادله اياها و هي تغرز أناملها في خصلات شعره من الخلف..تحرك هو بشفاهه نزولا الى ذقنها ثم الى عنقها ساحبا جلدها بين أسنانه مخلفا علامات امتلاكه على رقبتها..كانا في غمرة نشوة لحظات وصالهم الجميلة تلك عندما سمعا فجأة صوت ارتطام شيء بالأرض و هو ما أصدر صوتا مخيفا جعلهما يبتعدان عن بعضهما و هما ينظران حولهما..سألت هزان بقلق" ما هذه الضجة؟ أيعقل أن يكون الخدم قد أتوا؟" زم ياغيز شفتيه و اجاب" لا أعلم..سألقي نظرة في الخارج و أعود..لا تقلقي" خرج ياغيز من الباب الخلفي و نظر حوله هنا و هناك ثم التف حول المنزل فوجد الحارس علي جالسا بجانب البوابة كعادته..اقترب منه و سأله" علي..أأنت من كنت بالقرب من المطبخ؟" وقف الرجل و أجاب" لا يا سيدي..لم أتحرك من مكاني أبدا..خيرا؟ هل حدث شيء؟" نظر ياغيز حوله و قال" سمعت ضجة غريبة..كأن شيئا ما وقع و ارتطم بالأرض..انظر..انه هذا الصندوق الواقع تحت نافذة المطبخ..أتكون قطة هي من أحدثت هذه الضجة؟" رد علي" غالبا يا سيدي..لا تقلق..لم يدخل أحد الى المزرعة..أنا هنا عند البوابة" ربت ياغيز على كتفه و عاد الى الداخل و أخبر هزان بما رآه لكنها قالت" لا أعلم..أشعر بأن أمرا سيئا سيحدث..ياغيز..هلا أنهينا عملنا هنا و غادرنا سريعا" عانقها بقوة و قال" حياتي..لا تقلقي..لنتناول فطورنا و نطمئن على صحة الخيول ثم سنذهب من هنا" ..جلسا يتناولان طعامهما عندما رن هاتف ياغيز..انه والده يتصل..رد عليه قائلا" مرحبا أبي..كيف حالك؟" قال حازم" بني..ماذا فعلتم؟ هل الأحصنة بخير؟" قال ياغيز" لقد اهتمت بها هزان و أعطتها التلاقيح اللازمة..سنتفقدها بعد قليل ثم نغادر عائدين" صمت حازم قليلا ثم قال" ياغيز..لا أريد أن أشغل بالك..لكن جواد جنّ و فقد صوابه..لقد أتى الينا ليلة البارحة..و كان ثملا ..و راح يهدد و يتوعد..أخشى بأن يؤذي هزان..عقله لا يستوعب بأنها لن تكون له بعد الذي عرفناه عنه..انها المرة الأولى التي أراه فيها على هذه الحال..لقد لمحت شرا مخيفا في عينيه..ظل يصرخ و يردد بأنه يحبها و بأنها لن تكون لرجل غيره..اضطررت في نهاية الأمر الى جعل الحرس يرمونه خارجا..لكنني قلق على هزان..أخشى أن يزعجها او يؤذيها" رد ياغيز دون تفكير" سأقتله ان فكر في ذلك مجرد تفكير..هزان لا تحبه و لا تريده و لا مكان له في حياتها..سيكون من الأفضل له أن يفهم هذا و الا سيرى مني ما لا يرضيه" قال حازم" اهدأ بني..لم أخبرك بهذا لكي تجنّ مثله..أعلم بأنك ترى فيها أختك المرحومة و تحاول حمايتها منه لكن.." قاطعه ياغيز بعصبية" لا..الأمر ليس كذلك أبي..انها.." وقفت هزان أمامه و منعته بأن يخبر والده بأي شيء و هي تتمتم بصوت خافت" لا تفعل..أرجوك..لا تخبره..ليس بهذه الطريقة" سأل حازم بقلق" ماذا كنت ستقول ياغيز؟ لماذا سكتت فجأة؟" رد" لا..كنت سأقول بأنها مسؤولة منا و نحن سنحميها منه..على العموم..سننهي نحن عملنا هنا و نعود..بلغ سلامي لأمي..الى اللقاء" و أنهى المكالمة ثم التفت الى هزان و قال بعصبية" لماذا منعتني من اخباره..فليعرف..و ليسمع العالم كله بأنك حبيبتي و المرأة التي أريد أن أواصل حياتي معها..لن أبقي على علاقتنا سرا..افهمي هذا هزان..جواد فقد صوابه و هجم على المنزل و هو يهدد و يتوعد..و يقول بأنه لن يسمح لك بأن تكوني لغيره..الحقير السافل..أقسم بأنني سأقتله بيدي ان تعرض لك..يجب أن يفهم بأنك صرت كل حياتي..و لن أسمح له بأن يؤذيك" أحاطت هزان وجهه بيديها و قالت" اهدأ حبيبي..لا تهتم له..انه يهذي فقط..لا يعنيني لا هو و لا تهديداته..ما يعنيني هو ألا يعلم أبويك بأمرنا في الوقت الحالي..هل نسيت بأننا اخوة على الأوراق الرسمية..نحن نحمل نفس الكنية..و لا ادري كيف ستكون ردة فعل أهلك عندما يعلمون بأننا على علاقة..أخشى بأن أفقد احترامهما لي..عندما نعود..سأطلب منهم أن أسترد كنيتي الحقيقية و أن أزيل اسم عائلتكم عن أوراقي الرسمية..و بعد ذلك نستطيع مواجهتهم و مواجهة العالم بأسره بحبنا..اتفقنا" وضع ياغيز جبينه على جبينها و همس" حسنا..كما تريدين" ..أنهيا فطورهما و صعدا الى الأعلى..دخلت هزان الى غرفتها و جهزت ما ستلبسه قبل أن تتسلل الى غرفته و تفتح باب الحمام عليه و هو يقف تحت المرش و تنظم اليه..نظر اليها و قال" ظننت بأنك تريدين أن نرحل من هنا بسرعة؟ الآن تريدين الحصول على حمام مشترك؟" هربت هزان بعيونها منه و همست" أريد..أن..نكون..معا..اشتقت اليك" وضع يده على خصرها و جذبها نحوه حتى التصق جسمها به و قال" و أنا أيضا..اشتقت اليك كثيرا..اتحاد جسدي مع جسدك يعطيني شعورا لا مثيل له..أريدك أن تستمتعي بكل لحظة لنا سوية..اشعري بي و أنا أحبك بكل حاسة من حواسي..دعي جسدك لي و أنا سأعتني به جيدا" و قبل أن تجيبه كان قد أخذ شفتيها بين شفتيه فيما تولت يده نزع القميص عنها لتقف عارية أمامه..(المقطع القادم 🔞🔞🔞🔞)*..ضمها اليه و واصل تقبيلها بشغف و شوق

لَسْنا إخوةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن