6..جسدك ربما ؟؟؟

2.9K 75 30
                                    

في الصباح..استيقظت هزان على صوت طرقات على الباب و على صوت سيفنش تقول" صباح الخير يا روحي..هيا استيقظي..نحن ننتظرك على الفطور" ابتسمت و ردت" حاضر ماما..قادمة" ثم غادرت السرير و دخلت الى الحمام..غسلت وجهها و ارتدت الروب فوق قميص نومها البني و نزلت الى الأسفل..قبلت حازم و سيفنش ثم جلست قبالتهما و هي تقول" صباح الخير..كيف حالكما اليوم؟" ابتسمت سيفنش و ربتت على يد زوجها ثم أجابت" نحن بخير ما دمت انت بخير يا ابنتي" هز حازم برأسه موافقا زوجته على كلامها ثم قال" العيادة صارت جاهزة..سنذهب بعد الفطور لافتتاحها..و لكي لا يكون الامر مفاجئا لك..لقد دعوت بعض الصحفيين لتغطية الحدث و لتقديمك امام الناس بصفتك القانونية و الرسمية كإبنة لي" قطبت هزان جبينها و تمتمت بخجل" هذا كثير..حقا هذا كثير جدا..ثم مالداعي لاعلان الأمر امام الصحافة؟ ستفتح الباب امام القيل و القال و ستسمع بعض التعليقات المزعجة" رد حازم" لا يهمني كلام الناس و لا يعنيني..يجب أن يعلم الجميع بأنك صرت ابنتي..و وجود الصحافة ضروري لكي نضمن توافد الزبائن على العيادة..سترين..ستصبح عيادتك اهم عيادة بيطرية في اسطنبول كلها..سيتوافد عليك المشاهير و وجوه المجتمع المخملي لكي تعالجي لهم حيواناتهم الأليفة..أنا أكيد من ذلك" سألت سيفنش" و ياغيز..ألن يكون موجودا معكم؟" أجاب حازم" سأتصل به و سأطلب منه أن يوافينا الى هناك..يجب أن يكون موجودا معنا في حدث هام كهذا" سمع الجميع صوت ياغيز الذي دخل لتوه يقول" أنا هنا..خيرا ان شاء الله..ماهذا الحدث الهام الذي يجب أن أكون موجودا خلاله؟" نظر اليه حازم و قال" قل صباح الخير أولا..اجلس و تناول الفطور معنا" رمق ياغيز هزان بنظرات باردة ثم سحب كرسيه و جلس بجانب امه و هو يقول" صباح الخير..مالأمر أبي؟ أخبرني" ارتشف حازم رشفة من قهوته ثم اجاب" اليوم سنفتتح عيادة أختك الجديدة..و أريدك أن تكون متواجدا معنا" زم ياغيز شفتيه بامتعاض و نظر الى هزان نظرة احتقار قبل أن يرد ببرود" لا أقدر..لدي اجتماع مهم في الشركة..وجودكم انتم سيكون كافيا" ابتسم حازم و قال" لا تقلق..لقد اتصلت بسيفجي قبل قليل و طلبت منها ان تلغي كل المواعيد اليوم..لن يكون لديك ما يمنعك من الانظمام الينا..و أتمنى بألا تكسر بخاطر والدتك..و ألا تناقش رغبتنا هذه..لو سمحت" وضع ياغيز فنجان قهوته على الطاولة ثم انتفض واقفا و هو يقول" عن اذنكم..سأصعد الى غرفتي لكي أستحم و أغير ملابسي" هربت هزان بعيونها من عيونه الغاضبة و تظاهرت بتناول طعامها..ربت حازم على يدها و همس بصوت خافت" لا عليك..لا تهتمي له..سيأتي..أنا واثق من ذلك" ردت" أتمنى بألا تجبره على شيء..دعه يفعل ما يريحه..أنا لا اريد منه شيئا" ثم وقفت و قالت" عن اذنكما..سأذهب الى غرفتي لكي أتجهز" و انسحبت الى غرفتها..هناك اختارت لنفسها فستانا أحمر اللون بكتفين مكشوفين  يصل الى منتصف فخذيها تقريبا

هناك اختارت لنفسها فستانا أحمر اللون بكتفين مكشوفين  يصل الى منتصف فخذيها تقريبا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لَسْنا إخوةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن