في منزل امجد...
قامت مريم مفزعة من نومها وهي تصرخ بشدة قائلة: امجد...امجد متسبنيش رد عليا ارجوك
قام امجد منفزع من صوتها:مريم..مريم اصحي يا حبيبتي انا جمبك فيه ايهمريم ببكاء: امجد...متسبنيش انا مقدرش اعيش من غيرك
جذبها امجد لحضنه ومرر يده علي رأسها قائلاً:اهدي يا حبيبتي انا جمبك وعمري ما هسيبك متخافيش
مريم ببكاء شديد: امجد ارجوك متروحش الشغل النهاردة عشان خاطري
امجد:ازاي بس مينفعش مروحش دي مصالح ناس يا مريم
مريم وقد ازداد بكاءها: عشان خاطري يا امجد بلاش..حتي النهاردة بس خليك معايا
امجد: يا حبيبتي فيه ايه انا مش فاهم ايه الخضة والخوف اللي متملك منك دا
مريم: طيب بلاش عشان خاطري انا، عشان خاطر مايا بنتنا انا معنديش استعداد اخسرك
ابتعد عنها وقبلها في جبينها برقة قائلاً: متخافيش عليا يا مريم اتطمني انا عمري ما هسيبك،،،ثم اكمل بدعابة ليهدأ من ورعها:انا هقوم بقا عشان متأخرش وقومي انتي بقا حضريلي فطار وصحيلي البت مايا عايز العب معاها شوية قبل ما اطلع يلا يا ست
مريم بقلق يحتويها: حاضر
دلفت مريم لتحضر الافطار اما هو فإرتدي ملابسه وذهب الي غرفة ابنته، نظر اليها وهي نائمة فأحس بخوف لم يشعره طيلة حياته ولا يعرف مصدره،،،امسك بإبنته وجذبها اليه وقبلها قائلاً:حاسس بإحساس غريب معرفش مالي بس حاسس انك هتوحشيني ثم امتلأت عينيه بالدموع وسقطت دون ان يشعر
دلفت مريم لغرفة ابنتها فوجدته يحضن مايا بشدة وشاردآ فقطعت شروده: امجد...امجد
امجد: هاا..ايه يا مريم
مريم: فيه ايه يا حبيبي مالك سرحان في ايهامجد: لا ابداً ولا حاجة
مريم: طيب الفطار جاهز، هي مايا نايمة لسه
امجد: طيب، اه لسه وسبيها متصحيهاش
مريم: ليه مش قولتلي اصحيهالك
امجد: لا لا سبيها خلاص...
_______الفصل الرابع والعشرون_______
مريم: طيب يلا عشان نفطر
امجد: ماشي يلا
جلسوا سوياً يتناولون طعامهم واثناء تناوله للطعام شعر بضيقة شديدة وشرد مرة اخري،،استفاق علي رنين هاتفه فأجاب المتصل: صباح الخير يا مراد
مراد: صباح الفل يا ميجو اخبارك ايه
امجد: الحمدلله بخير انت عامل ايه يا عريس
مراد: فلة، ايه جاي امتي انا في الشركة من بدري
امجد: جاي دلوقتي عشر دقايق واكون عندك
أنت تقرأ
مجنونة بيك الجزء الأول والتاني❤
Bí ẩn / Giật gânهتدور احداث كتير داخل الرواية وبعد تعب وصبر طويل هتوصل مريم للحلم اللي كانت بتحلم بيه من سنين وهيتحقق .. والحلم هيبقي واقع ملموس وبعدها هتتقلب الموازين رأس علي عقب وهيحصل اللي مكانش متوقع ، لكن بعدها كل حاجة هتبان بكل وضوح وشفافية جميع حقوق النشر مح...