مجنونة بيك الجزء الأول والتاني❤

الفصل الرابع(الجزء الثاني)

في صباح يومٍ جديد...

مي وهي تحدث مراد في الهاتف

مي:في ايه يا مراد مالك

مراد بغضب:مي لو تلاحظي ان دي خامس مرة تقوليهالي في ام المكالمة المهببة دي علي الصبح واقولك مفيش

مي بضيق:يا مراد م انا عايزة اعرف مالك انا حاسه ان فيه حاجة

مراد بغضب بالغ:يوووه ما خلاص بقا هي اغنيه هلحنهالك قولنا مفيش افصلي

مي:افصل!!،بقا كدا يا مراد

مراد بضيق:اه واقفلي بقا عشان هغور رايح الشركة

مي بحزن:ماشي سلام

اغلقت مي هاتفها وظلت تبكي بشدة لإسلوب مراد وشدته معها

لم يعلم مراد سبب تصرفه هذا مع زوجته علي الرغم من انه حاول ان يتمالك اعصابه اكثر من مرة اثناء المكالمة ولكن كلما تذكر سها وحديثها معه بالأمس تشتعل النيران بداخله كما لو انه يريد ان يقتلها لما فعتله في السابق قطع تفكيره رنين هاتفه فتنهد بشدة ثم اجاب المتصل

مراد:الو..

مجهول:صباح الخير يا مراد

مراد:صباح النور ازيك

مجهول:كويس،امال مال صوتك

مراد بتنهد:حوارات وعك متشغلش بالك

مجهول:ياض اخلص قول فيه ايه مريم ومايا كويسين

مراد:اه كويسين الحوارات معايا انا يا صاحبي

مجهول:اللهم طولك يا روح ما تخلص يابني وتقول علطول

مراد:سها ظهرت تاني

مجهول:نعم!! وانت شوفتها فين

مراد:انا كنت منزل اعلان في الجرايد لموظفين جدد وكدا ف جات عشان تقدم وفي الانترڤيو اتفاجأت لما شوفتها قدامي

مجهول:وبعدين حصل ايه

مراد:مفيش اتخانقت معاها وهزقتها وطردتها برا الشركة خالص

مجهول:انت اتجننت يابني ايه دخل الشغل في اللي حصل ما بينكم دي حاجة ودي حاجة تانية خالص

مراد بضيق:لا كله واحد بالنسبالي والبت دي مش هتشتغل ف الشركة

مجهول:طيب،مي عرفت انها جات عندك في الشركة ولا لا

مراد بضيق:لا ولسه دابب معاها خناقة اصلاً وزعلتها جامد
مجهول:اقسم بالله مجنون،طب ليه يابني دي مراتك

مراد:معرفش بقا انا طول المكالمة وانا افتكر الزفته دي وكلامها دمي يتحرق اطلعهم علي مي

مجهول:طيب صالحها متسيبهاش دي بتحبك

مراد:هشوفها بس اما اهدا شوية

مجهول:تمام،اخبار مريم ومايا ايه طمني

مراد:مايا الحمدلله بخير اما مريم فحالتها متسرش خالص وبتسوء يوم عن التاني

مجهول:هاانت خلاص

مراد:بجد! وناوي امتي

مجهول:النهاردة او بكره بالكتير

مراد:طيب وهتظهر ازاي

مجهول:ف دي بقا تسمعني وتركز كويس معايا وتعمل اللي هقولك عليه بالحرف..
___________________

تجلس مريم أمام النافذة تنظر للقادم والراحل بحزن وشرود وعينانٍ مدمعة افاقت من شرودها علي صوت طرقات الباب فدلفت لتفتحه...