مجنونة بيك الجزء الأول والتاني❤

الفصل التاسع عشر

مر يومان ..

في منزل مي

استيقظت مي علي صوت رنين هاتفها نظرت الي المتصل فوجدته مجهول فأجابت المتصل: الو

مراد: الو ازيك يا مي

مي: الحمدلله، مين معايا

مراد: انا مراد

مي بإرتباك ملحوظ: ايه!! مراد

مراد: اه مراد مالك

مي: اييه لا ابداً بس اتفاجأت، انت جبت رقمي منين

مراد: مش مهم منين المهم تسمعي اللي عايز اقوله

مي بسرور: عايز تقول ايه

مراد بحب: عايز اقولك ان انا بحبك وبحبك اوي كمان،،يحبك اي لا انا بعشقك..انا كنت عايش مستني اليوم دا اساسا،اليوم اللي اعترفلك بحبي ليكي وتكوني ليا..ليا انا وبس انا بحبك من زمان بس كنت خايف لتكوني بتفكري في حد او بتكلمي حد ومتفقين علي الجواز ماكنتش اعرف انك بتحبيني ومستنياني رغم السنين دي كلها لحد ما عرفت واتأكدت من حبك ليا وقتها قولت كفايه مينفعش اسكت اكتر من كدا ولازم اكلمك واديني كلمتك وبقولهالك اهو تتجوزيني

ظلت مي صامتة وكأن صاعقه نزلت عليها فلم تستطيع التحدث من كثرة فرحتها لجرأته ولما حدث بشكل عام ولإستجاب الله دعوات اعوام واخيرا تتحقق وتقر عيناها فرحة بهذا الجبر العظييم
مي بفرحة شديدة:بجد يا مراد انا مشعارفه اقولك ايه انت فجأتني انا متخيلتش انك بتحبني زي م انا ما بحبك ثم صمتت قليلآ واكملت: انا موافقه اتجوزك موافقه اكون ليك،انا هعيش عمري بس عشانك انت، انت وبس يا مراد

مراد:ربنا يقدرني واقدر اسعدك، واوعدك ان عمري ما هزعلك ولا هسيبك تباتي يوم زعلانه مني ولو لقدر الله زعلنا م بعض انا هاجي اصالحك ومش هسيبك الا لما تصفيلي مش هسيبك ابداً يا مي

مي بفرح: بحبك يا مراد

مراد: وانا بعشقك يا روح قلب مراد

انهت معه المكالمة وهي سعيده وقلبها يخفق بشدة وفرحة تغمرها وقالت في نفسها: اخييرآ يارب،حققتلي حلمي شكرا ليك يارب شكرا بجد لكل حاجة حلوة بتعملها عشان تفرحني وتراضيني

ثم امسكت بهاتفها محدثة صديقتها مريم

مي: مريومتي ازيك

مريم: اممم الغزالة رايقة النهاردة ولا ايه

مي بضحك: ااه اوي اوي

مريم بخبث: خيرر طيب احكيلي

مي: مراد كلمني من شويه وصارحني بكل اللي جواه تجاهي

مريم: بجد وقالك ايه

مي: قالي انه بيحبني وعايز يتجوزني و....،،لحظة كدا هو انتي اللي ادتيله رقمي مش كدا

مريم بضحك: لا دا امجد

مي: وامجد جاب رقمي منين اكيد منك

مريم: هههه اكييد،هو قالي ان مراد بيحبك وعايز يصارحك بمشاعره تجاهك وانا عارفه انك بتحبيه فإدتهوله وقولت يا بخت من وفق راسين في الحلال بس

مي: اممم طيب ...