الفصل التاسع والعاشر

4.4K 92 1
                                    

في صباح يوم جديد

في منزل سها

سها للخدام: علقولي بقا الزينة في الحتة دي وظبطولي الإضاءة كويس مش عايزة أي غلطات

مشيرة: واي لازمة دا كله يا بنتي بس

سها: ايه لازمة ايه يا ماما دا عيد ميلاد بنت عيلة الصياد مش عايزاني اعمله ازاي يعني انتي بتهزري

مشيرة: خلاص اللي يريحك

في المساء..

عُلقت الزينة وبدأت اصوات الاغاني تعلو والناس تأتي والضحك والرقص يتزايد

سها: ايه دا امجد ازيك

امجد بجدية: الحمدلله تمام، اتفضلي كل سنة وانتي طيبة وقام بإعطاءها هدية

سها: وانت طيب مكانش له لزوم تكلف نفسك

امجد: لا طبعا ازاي

مراد بغضب لم يستطيع أن يخفيه: وبالنسبة للأباجورة اللي واقفة دي ايه بخار انا مثلا مش شايفاني حضرتك

سها بضحكة عالية: لا طبعاً يا حبيبي دا انت الكل في الكل

ضحك امجد لحديثهم ثم قال: لا يا عم ازاي انا جيت بس عشان اقدملها الهدية وماشي علي طول مش قصدي اوقع ما بينكم والله

مراد بضحك: لا يا يصاحبي متقولش كدا ولا يهمك

سها: لا يا امجد متقولش كدا مراد عارف وفاهم اكيد
قاطع حديثهم قدوم مريم ومي..ثم قاموا باعطاء الهداية لسها قائلين:كل سنة وانتي طيبة يا سها

سها بسرور: وانتوا طيبين يا بنات متحرمش منكم ثم اكملت:ايه احب اعرفكم ببعض

قاطعها مراد قائلاً: اعرفهم كويس .. مريم ابراهيم ومي اكرم

ضحكت سها: مظبووط هما معانا في نفس المدرج علي فكرة

اجابها أمجد: انا فاكر اني شوفتهم كتير بس الحقيقة ماكنتش اعرف اسماءهم، عموما فرصة سعيدة

ظلت مي صامتة تستمع للحديث في هدوء وشاردة مع مراد فلا تدري ماذا يحدث حولها وكأنها لم تري غيره

قاطعت شرودها سها: بصي يا مي انتي ومريم دول بقا جناتل الدفعة ههه، امجد فراج ومراد سليم

اجابتها مريم ومي في وقت واحد: اهلاً بيكم

ظل امجد ينظر الي مريم ولا يدري ما السبب ولا يدري ما الذي اصابه هل حب ام ماذا ؟؟!

_______الفصل العاشر_______

سها وهي تقطع شروده قائلة: امجد ..امجد

امجد:. ها ايه يا سها في حاجة

سها بخبث: ايه سرحان في ايه من بدري انادي عليك

امجد: ابداً مفيش

سها: اممم طب يلا بقا

امجد بإستغراب: يلا ايه!

سها: يلا نرقص سلو مع بعض

امجد: نعم!

سها: ايه مالك

امجد: ماليش بس انا ماليش في الجو دا

سها: ليه بس

امجد: معلش يا سها ، بعد اذنك انا ماشي

سها بداخلها: ماشي يا امجد اتقل براحتك بس فالاخر هتبقي زي الخاتم في صباعي وبكرة تشوف

********

جلس شاردا في غرفته وظل يفكر فما الذي احس به ولم يدري بمن حوله عندما رأي تلك الفتاة الرقيقة الهادئة قطع شروده والدته عندما فتحت باب الغرفة

حكمت: انت لسه صاحي يا امجد

امجد: اه يا ماما خير فيه حاجة

حكمت: ايوه كنت عايزه اتكلم معاك

امجد: اتفضلي يا ماما

حكمت: بصراحة كدا انا جبتلك عروسة جميلة وحلوة واي حد يتمناها

امجد بضيق: ماما بعد إذنك بلاش كلام فالموضوع دا

حكمت: مش عايز تعرف حتي مين العروسة حتي

امجد: لاء لاني مش هتجوزها اصلا

حكمت وهي تحاول ان تخفي غضبها: يعني ايه مش هتتجوزه يهني فيها ايه بيري يتعايب ها قولي يلا

امجد: بتقولي مين، بيري!...دا بيري بنت خالتي وفي مقام اختي اتجوزها ازاي انتي بتهزري

حكمت: لا هي مش اختك هي بنت خالتك وهتتجوزها يا امجد

امجد بضيق: ايه يا ماما هو انا بنت هتغصب علي الجواز ولا ايه

حكمت: لا يابني مش قصدي بس .. قاطعها امجد قائلاً:انا اسف اني قاطعتك بس مفيش داعي للكلام في الموضوع دا تاني

قاطعهم رنين هاتفه فإستادن من والدته ليجيب المتصل فخرجت من الغرفة وتركته

امجد: الو

سها بدلع: ايوه يا ميجو ازيك ...

 مجنونة بيك الجزء الأول والتاني❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن