مجنونة بيك الجزء الأول والتاني❤

الفصل الخامس(الجزء الثاني)

فوجدتها مي...كانت شاحبة الوجه ويظهر عليه الحزن والضيق الشديد

مريم بقلق:مي،مالك فيه ايه وشك مصفر كدا ليه

مي بضيق:هتدخليني ولا اروح تاني

مريم بدهشة:لا يا بنتي ادخلي دا بيتك

دلفت مريم إلي الداخل وجلست ع الكرسي في غرفة مريم بتوتر ملحوظ وظلت تفرك في يديها لاحظتها مريم فبدأ علي وجهها القلق فسألتها عن سبب توترها..

مريم بتَُفهم:فيه ايه يا مي مالك متوترة ليه

مي بخوف:ااا..لا مفيش حاجة

مريم:مي انا مش غريبة عشان تخبي عني فيه ايه متقلقينيش

مي بتوتر:مفيش يا مريم صدقيني مفيش حاجة

مريم:طب عيني في عينك كدا

مي بخوف من ان تلاحظ مريم ما تخبأه عنها:متخانقة مع مراد يا مريم خلاص

مريم:انتي مش كنتي زعلانه منه من امبارح اتخانقتوا تاني!!

مي بضيق:ااه

مريم:طيب واتخانقتوا ليه بقا

مي بتوتر:ااا..موضوع بسيط متشغليش بالك

شعرت مريم بأن مي لا تريد البوح عما حدث بينها وبين زوجها ف فضلت ان تظل صامتة

بعد دقائق من الصمت التي ساد بين مريم ومي،قطعت مي هذا الصمت بحديثها الغامض

مي:مريم!

مريم:هاا

مي بخوف:لو امجد كان عايش كنتي هتعملي ايه

مريم بحزن:يااه يا مي ماكنتش حالتي هتبقي كدا،ماكنتش هفضل ليا نهار اعيط،ماكنتش هنعزل عن الناس بالمنظر دا،ماكنتش هبقي في اللي انا فيه دا والله،بس فين م خلاص امجد مات يا مي...قاطعها رنين جرس المنزل والطرقات المستمرة علي الباب
فدلفت لتفتحه فأوقفتها مي بخوف قائلة:استني يا مريم انا اللي هروح افتح...

وعندما فتحت مي سمعت مريم صوتٍ لم يكن غريب علي أذنيها كما لو كان صوتاً معتادة عليه...أيعقل هذا!!
دلفت مريم بدهشة لتري من القادم فكانت الصدمة....ام...امجد!!!!

(نعم امجد فراج النشار...م زال ع قيد الحياة...م زال حياً يرزق)

ظلت مريم واقفة لم تستوعب كل هذا فكيف لشخصٍ دفن وتم تشييع جثمانه،يصبح حياً ولماذا فعل معها كل هذا الكثير م الاسئلة والاحداث الغامضة تدور حول رأسها ولم تصدق ما تراه..

امجد بعينان مدمعة:مريم

اقترب منها وجذبها إليه بشدة وهو يبكي:وحشتيني ي مريم، انا اسف علي كل اللي شوفتيه بسببي،سامحيني كان غصب عني كان لازم اعمل كدا
بعد ثواني معدودة شعر بثقل جسد مريم بين ذراعيه فشعر بالقلق الي حد ما ف إبتعد عنها قليلاً فسقطت علي الارض مغشياً عليها

امجد بصوت جهوري:مرياااااممم......