الفصل العاشر(الجزء الثاني)

4.1K 91 1
                                    

مريم بتنهد: هاا وايه طلبك بقا

مي بجدية:تسمعي اللي حصل من امجد

مريم بغضب وهبت واقفة:نعم!

مي وهي تمسك بيد مريم لتجلسها مرة اخري:اقعدي يا مريم واسمعيني،اقسملك بالله امجد كان مغصوب علي كل اللي عمله دا

مريم بغضب بالغ:مييي انا قولتلك قبل كدا متفتحيش الموضوع دا تاني معايا لو عايزة تحافظي علي اللي بينا لكن انتي مصممة تخسريني
مي:يا مريم انتي ليه مش راضية تفهمي

مريم بعينان مدمعة:عشان هو كسرني،امجد دمرني ودمر نفسيتي وخلاني أشك ف نفسي،انا ماكنتش اتخيل ان كل اللي حصل دا مسلسل وانتهي مش مصدقة بجد وحاسة مخي هينفجر

مي وهي تقترب من مريم وتحضنها:مريم هوني علي نفسك مش كدا والله كان غصب عنه وانتي لازم تسمعيه،لازم يا مريم

مريم بضيق:مشعااايزة اسمع كلمة كان غصب عنه دي ومن سابع المستحيلات ان اقعد واتكلم معاه فاهمه من سااابع المستحيلااات

قطع حديثهم طرقات الباب فدلفت مي لتفتح فوجدت امجد ومراد امامها دلفوا جميعهم الي الداخل وعندما رأت مريم زوجها امجد قامت منتفضة ودلفت الي غرفتها فأمسكها من يدها قائلاً

امجد:مريم استني

مريم بضيق:سيب ايدي كدا،عايز ايه

امجد وهو يترك يدها بهدوء:هتفضلي تهربي مني كدا لحد امتي

مريم:انا مش بهرب

امجد:طيب اقعدي عايزك

مريم بضيق:لا انا تعبانة وهدخل ارتاح

تركته ودلفت الي غرفتها دون ان تتلقي منه اي رد

امجد:وبعدين بقا يا مراد انا جبت اخري

مراد:بهدوووء كل حاجة هتتحل وهي معذورة برضو اللي حصلها مكانش سهل

امجد:لا والله دا علي اساس ان انا كنت بتفسح في دريم بارك يا مراد

مراد:ههه لا مش قصدي كدا بس الموضوع نفسه صعب يعني تخيل اللي حصل دا يا امجد عدي عليها ازاي يعني فضلت سنين تحب واحد وهو مش واخد باله منها ولما اخد وحبها واتجوزوا وخلفوا وعاشوا مبسوطين مع بعض يموت وبين يوم وليلة يطلع عايش الموضوع مش بالسهولة دي والله هو هيتحل بإذن الله بس محتاج منك شوية صبر ومجهود

امجد بتنهد:انا صابر اهو وهفضل وراها لحد ما تسمعني

مي:ادخلها يا امجد

امجد:بجد!

مي:اه ادخلها وحاول تتكلم معاها بس براحه

امجد بحزن:تفتكري هتسمعني

مراد:انا اتمني انها تسمعك المرة دي

مي:وارد تسمعك ووارد لا بس حاول

امجد:انا هدخلها وامري لله ادعولي

دلف امجد الي غرفة مريم بهدوء فوجدها نائمة وشعرها ينفرد علي وسادتها وشكلها هادئ تشبه الملائكة وبجوارها ابنتها مايا،عندما رأها امجد ادمعت عيناه بشكل تلقائي،اقترب من ابنته وقبلها بهدوء واقترب من زوجته وقبلها في جبينها هي الاخري برقة شديدة فأفاقت لانها شعرت بأنفاسه قريبة منها واستنشقت رائحته التي تعشقها
مريم بفزع:ايه داا انت دخلت هنا إزاي....

 مجنونة بيك الجزء الأول والتاني❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن