في المساء....
في منزل امجدمريم وهي تنظر لأمجد بغموض،وجدته جالساً علي الكرسي داخل الغرفه ومقبض اليدين وشارداً اقتربت منه بهدوء شديد
مريم وهي تربت علي كتف امجد برقة:امجد..
امجد بخضه:هاا
مريم:مالك يا حبيبي اتخضيت ليه
امجد بعبوس:ااا....ابداً يا حبيبتي خير فيه حاجة
مريم:لا بس لقيتك سرحان كدا فكنت عايزة اعرف مالك
امجد:مفيش ضغط شغل بس
مريم وهي تمسكه من ذقنه برقة وتنظر له بتمعن:بجد يا امجد ضغط شغل بس
امجد بخنق:ااه يا مريم
مريم مستفهمة:ممكن يا امجد اسألك علي حاجة
امجد وكأنه فهم مقصد زوجته وعلم ماذا يدير داخل محور رأسها في عبس قبل ان تبوح بأي شئ ولم يريد ان يظهر ذلك لها واجابها بهدوء مصطنع:اسألي يا حبيبتيمريم:انت ناوي علي ايه مع خالد
شعر امجد بالضيق الشديد والغضب امتلأ في عينيه واجابها بضيق:ملكيش دعوه
مريم بدهشة:ايه!!
امجد:اللي سمعتيه،مالكييش دعووهمريم بضيق:ليه كدا يا امجد
امجد:اهو مزاجي متسأليش علي اي حاجة في الشغل انا بجي البيت ارتاح مش ادخل في محضر قسم
مريم:انا مش بعمل محضر يا امجد انا بسألك عادي وبعدين فيه ايه انت متعصب عليا كدا ليه
امجد بضيق:ششش مشعايز رط كتير روحي شوفي مايا اكليها ولا اعملي أي حاجة
سقطت العبرات من عيني مريم كالجمرات النارية،شعرت بنغزة تقتحم قلبها تفتته الي اجزاء من اسلوب امجد معها،ظلت واقفة لم تجيبه ولكن تتساقط م عينيها العبرات لفت نظره وقوفها فإلتفت اليها وجد وجهها في غاية الاحمرار والدموع تتساقط من عينيها بغزارة فشعر بالضيق لما فعله علي الفور قام وجذبها الي صدره قائلاً:انا اسف يا مريم،سامحيني مكانش قصدي
ازداد بكاء مريم وظلت تشهق بقوة،ضمها امجد بقوة حتي كادت ان تتفتت عظامها بين ذراعيه ندماً لما فعله
امجد:مريم عشان خاطري اهدي انا مكانش قصدي والله ومتضايق ومعايا مشاكل كتير الايام دي ونتي عارفه كويس ان....قاطعته مريم ببكاء:اا...انت كرهتني ي...يا امجد
صدم امجد من رد فعلها فهو كان يتوقع بأنها ستدرك كم الالم الذي غارقاً فيه وليس كذلك
امجد وهو يزيد من ضمته لها:مستحييل يا مريم،مستحيل اكرهك ولا اقدر اكرهك،انا عايش بيكي وليكي وعشانك،انتي النفس اللي طالع وداخل جوايا اكرهك ازاي
مريم ببكاء:امال ليه عملت معايا كدا
امجد:عشان مبطيقش حد يجبلي سيرة الزفت دا وتلقائياً بتحول شخص تاني
مريم:انا اسفه..
امجد وهو يملس ع شعرها بخفه:ششش متتأسفيش انتي،انا اللي اسف واقترب منها بشدة
مايا وهي تدلف الي غرفتهم بخفة:بابي،مامي
امجد وهو يبتعد عن مريم قليلاَ:عيون بابي من جوه تعالي يا موي
مايا ببراءة:انت كنت بتعمل ايه يا بابي
امجد بضحك:ولا حاجة يا روحي
مايا:امال كنت بتئيب علي مامي ليه
مريم وهي تضحك بشدة:ردد قولها كنت بتقرب علي مامي ليه
امجد بإرتباك:ااا....كنت بقولها كلمة سر في ودنها
مايا:سير،سير ايه يا بابي
مريم بضحك: البنت دي طالعه لمين كدا
امجد بضحك:لمامتها طبعاً
مريم وهي تضربه في كتفه بخفة:يا رخمم
مايا:تب مث كفاية بئا ولا ايه انا جعانة ئوي يا مامي
ضحك كلاً من امجد ومريم بصوت مرتفع علي رد فعل ابنتهم المفاجئ
مريم وهي تحمل مايا بين يديها وتقبلها:يا عمري انتي حاضر....
أنت تقرأ
مجنونة بيك الجزء الأول والتاني❤
Детектив / Триллерهتدور احداث كتير داخل الرواية وبعد تعب وصبر طويل هتوصل مريم للحلم اللي كانت بتحلم بيه من سنين وهيتحقق .. والحلم هيبقي واقع ملموس وبعدها هتتقلب الموازين رأس علي عقب وهيحصل اللي مكانش متوقع ، لكن بعدها كل حاجة هتبان بكل وضوح وشفافية جميع حقوق النشر مح...