مجنونة بيك الجزء الأول والتاني❤

الفصل الاول والثاني

مريم إبراهيم تبلغ من العمر 22 عاما تدرس في كلية الاداب قسم الاثار المصرية بسوهاج وهي ذات عينان زرقاء وشعرٌ بني اشبه باللون الاصفر وملامح وسيمة وقامةٍ متوسطة

في كل منزل من المنازل تتوالي الاحداث والاسرار وفي منزل مريم بالتحديد وفي صباح يوم جديد

بهيرة: قومي يا مريم هتتأخري علي جامعتك

مريم: اييه يا ماما بتصحيني بدري ليه

بهيرة: جامعتك يا بنتي هتتأخري عليها

مريم: ليه هي الساعة كام دلوقتي ؟!!

بهيرة: سبعة ونص

مريم بفزع: يالهوي دا انا اتأخرت اوي وزمان مي خاربة الدنيا عليا

بهيرة: طيب قومي البسي انتي علي ما اجهزلك الفطار

مريم: حاضر، هو بابا صحي ولا لسه

بهيرة: صحي وبيقرا قرآن شويه

مريم: ماشي

دلفت مريم بإرتداء ملابسها ثم امسكت هاتفها

قائلة: صباح الفل يا مايوش

مي: صباح النور يا هانم، ايه فينك عمالة ارن من بدري مش بتردي ليه

مريم: معلش والله كنت نايمة وماما صحتني دلوقتي وطلعتني من احلي حلم اسكتي كدا

مي: يا سلام ياختي كل دا نوم وحلمتي بإي بقا، امجد مش كدا

مريم بضحك: اااه معايا غيره يعني

مي: طيب يلا ياختي خلصتي لبس ولا لسه عشان اعدي اخدك

مريم: اه أنا خلصت بس لسه هاكل عشان جعانة

مي: ماشي يا مفجوعة انتي علطول جعانة

مريم بضحك: الله يا مايوش ماكلش يعني

مي: لا يا ست مريم كلي ولما تخلصي اديني رنة اجيلك

مريم بضحك: اوكي ، باي بقا خليني اخلص بسرعة

مي: ههه باي

اغلقت هاتفها وخرجت لتتناول افطارها مع والديها ..

•••البارت الثاني•••

مريم: صباح الفل علي احلي بابا في الدنيا

إبراهيم: صباح النور يا مريومة ، ايه نمتي كويس

مريم: اه الحمدلله يا بابا

بهيرة: الفطار جاهز يا جماعة يلا

مريم: حاضر يا ماما جايين اهو

جلسوا سوياً يتناولون طعامهم وعندما انهت مريم تناولها هبت واقفة وامسكت بهاتفها محدثة صديقتها قائلة: ايوة يا مي انا خلصت هتيجي امتي

مي: تمام انا هنزل دلوقتي..باي

ذهبت اليها واخذتها ليذهبن معا الي الجامعة الخاصة بهم وبدوأ حديثهم في الطريق كالاتي

مي: قوليلي بقا يا ست ايه حكاية الحلم بقا

مريم: عادي يا مي زي كل يوم

مي: لا انا مبحبش العادي بتاعتك دي احكيلي بالتفصيل

مريم: حلمت ان امجد جه اتقدملي وانا كنت فرحانة جدا جدا وعملنا الخطوبة وهو كان فرحان بيا اوي والحلم كان جميل اوي يا مي لحد اخره

مي: دي بداية حلوة خير ان شاء الله يا مريومه

مريم: ان شاء الله ادعيلي....