الفصل السابع والثامن

4.6K 90 1
                                    

امجد: مش فاكر انك اخدت مني البنت الوحيدة اللي حبيتها وكنت شايفها بالدنيا واللي فيها مش شايف انك كنت صاحب عمري وبعتني وغدرت بيا

قاطعه خالد: باااس ايه كل دا انا معملتش حاجة علي فكره ولو علي داليا فهي اختارت اللي هيسعدها وهي محبتكش لعلمك يعني لحسن تتغر في نفسك يابن المستشار، انهي كلماته بضحكه اشعلت النيران داخل امجد ولا يشعر بنفسه الا وهو يلكمه بلكمة قويه اسقطته ارضاً

جذب مراد امجد من ذراعه وهو يبعده عن خالد: كفاية يا امجد كدا يلا بينا

امجد بغضب: اقسم بالله العلي العظيم لو شوفت وشك تاني يا خالد ولو بالصدفة لاندمك علي اليوم اللي جيت فيه للدنيا سامعني

نظر له خالد نظرة غدر وظل يتوعد له بأنه لن يتركه بعد هذه الاهانه الذي تسبب له فيها

في مكان اخر من الجامعه ..

مريم: مي هو ايه صوت الدوشة اللي جاية من عند المبني دي

مي بعدم مبالاة: مش عارفة تلاقي الشباب بيهزروا مع بعض كعادتهم

مريم: لا لا دا الصوت عالي مظنش انه هزار دي اكيد...وقبل ان تكمل صادفت بخالد ينزف دماً من فمه ويمسك برأسه متألماً

قالت بفزع: بصي يا مي فيه حد متعور اهو مش قولتلك انه مش هزار

مي ببرود شديد: يا مريم ملناش دعوة احنا نعرفوا منين

مريم بضيق: ملناش دعوه ازاي مش دا في الجامعه اللي احنا فيها

مي: برضو ملناش دعوه فكك بقا

مريم بضيق: طيب

خالد وهو يتحدث في هاتفه:  انا خالد عبد العزيز اتضرب وسط الناس دي كلها ويتقل بيا

داليا: يا حبيبي خلاص فكك منه بقا وسيبه يغور في داهية

خالد: ابداً لازم اندمه علي كل اللي عمله معايا

داليا بنفاذ صبر: يووه يا خالد بقا ما قولتلك سيبه يغور شاغل نفسك بيه لييه

خالد: ومين دا عشان اشغل نفسي بيه!! دا حشرة عارفه يعني ايه حشرة يعني يوم ما افكر ادوسها هدوسها برجلي

داليا بسخرية: ماشي يا خالد اما نشوف

خالد بغل: هتشوفي...

_______الفصل الثامن________

في منزل مريم وتحديدا في غرفتها جالسة تبكي بقهر ع ما حدث وما سيحدث لها فهب اصبحت شاردة تائهة ليس لها حيلة في أي شئ

Flash Back

إبراهيم: يعني ايه يا بهيرة مريم رفضت احمد هو احمد يتعايب في ايه

بهيرة: مش عارفة والله يا إبراهيم بس بتقول انها عايزة تحضر ماجستير ودكتوراه بعد الجامعه

إبراهيم بتعجب: طب وفيها ايه لو كملت وهما متجوزين

بهيرة بحيرة تغمرها: والله ما انا عارفه

دق جرس الباب معلناً وصول مريم من جامعتها

فتحت لها بهيرة قائلة: حمدلله علي سلامتك يا بنتي

مريم بحب: الله يسلمك يا ماما امال بابا فين

بهيرة: جوه في اوضته

دلفت مريم الي غرفة والدها

مريم: ازيك يا بابا

إبراهيم: الحمدلله يا مريم ازيك انتي

مريم: الحمدلله انا كويسة

إبراهيم: اقعدي يابنتي عايز اتكلم معاكي في موضوع

مريم: حاضر يا بابا اديني قعدت،خير

إبراهيم: رفضتي ليه احمد ابن عمك عوض

مريم بقلق: عادي يا بابا انا قولت لماما اني عايزة احضر ماجستير بعد الجامعه و....قاطعها إبراهيم:وماله يابنتي لو كملتي وانتي في بيته ليه رافضة الحكايه كلها

مريم بخنق: يا بابا انا مش عايزاه مش بحبه،انا واحمد متربين سوا يعني اخويا مينفعش يكون جوزي ابدا،وانهارت باكية

إبراهيم بغضب ملحوظ: انا عايز اعرف ايه سبب الرفض دا انتي حاطه عينك علي حد معين يعني

مريم ببكاء: يا ناس هو الجواز بالعافية انا مش عايزاه مش عايزاه حسوا بيا بقاا

إبراهيم بغضب: هتتجوزيه يعني هتتجوزيه وكلامي خلص

مريم بإنهيار: انت ظالم، ظالم

إبراهيم وهو يصفعها: اخرسي يا حيوانه عشت وشوفتك بتعلي صوتك عليا

بهيرة بفزع: ايه دا فيه ايه يا إبراهيم ايه اللي حصل

ابراهيم بضيق: اسألي بنتك اللي معرفتيش تربيها

بهيرة بدهشة: ايه كلامك دا يا ابراهيم اتكلم علي طول متقلقنيش

دلفت مريم الي غرفتها وهي تبكي واغلقتها وظلت تبكي بمفردها ..

Back

قطع شرودها رنين هاتفها فأجابت المتصل

مريم: الو

سها: ايوه يا مريم ازيك

مريم بصوت باكي: الحمدلله يا سها انتي عامله ايه

سها: الحمدلله كويسة امال مال صوتك

مريم: ااا،ابدا اصل كنت نايمة

سها: اممم،الحقيقة كنت عايزة اقولك ان عيد ميلادي بكرة وعامله بارتي في الڤيلا وكنت حابة انك تحضري

مريم: ان شاء الله حاضر وكل سنة وانتي طيبه

سها: وانتي طيبة يا حبيبتي هستناكي..يلا باي

مريم: بااي ..

 مجنونة بيك الجزء الأول والتاني❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن