الفصل السابع .. 🤍.
.
.
.أنا لا انظر لأحد مثلما أنظر اليك،
ولا اشغر كما أشعر بك ،
ولا أغرق كما أغرق بك ..
فأنت امتلكت كل حاسة من حواسي الست ...
.
.
.
.
.
كل هذا حدث تحت استغراب جونقكوك..فتايهيونغ تجاهله بالكامل وبكل بروده ، انه لم يلقي عليه التحيه كذلك بتصرفه هذا لايسمح له بالقاء التحيه أيضا...
كذلك كيف تحول من شخص بارد إلى شخص ينتحب بالطف طريقه ممكنه ومهلكه بثواني .....
جونقكوك منصدم قليلا ومرتبك كيف سيتعامل معه .. لم يتوقع ان يكون الوضع غريب بينهم هكذا ...
فقد جلس تاي بجانب جيمين ونامجون ويونقي ومعهم جونقكوك ولكنه لم يعطيه اي اهميه ولم يلقي عليه حتى نظره خاطفه ...
ولم يتبادل معه اي حوار ..
فتايهيونغ كانا مشغول بالحديث ومستمر بتجاهل جونقكوك وكأنه غير موجود
بينما جونقكوك لا يستطيع استيعاب تصرف تايهيونغ اتجاهه فهو لم يتعود على ذلك منه ولم يتوقعه .. أيضا منذ متى تايهيونغ يمتلك شخصيه قويه وبارده؟
أين القطه اللطيفه المطيعه؟
مع ذلك استمر جونقكوك يتأمل تايهيونغ وكأنه يريد أن يحفره بعقله.. يريد أن يعتاد على هذا التايهيونغ الجديد ...
ذهب جونقكوك بعالم اخر وهو يحدق فيه من تأمله وهو يتحدث حيث تتكور تلك الشفاه المغريه بين جمله والأخرى ..
يرفع عيناه للتأمل حركته الرقيقه وهو يحاول أبعاد شعره عن عيناه بأرق طريقه ممكنه فبأصابعه الرشيقه يرفع خصلات شعره الأشقر التي تغطي عيناه الجميلتين ...
تاملهم جونقكوك ، عيناه بلون الكراميل جميله جدا باختلافها الذي يزيدهم سحرا
كذلك الرموش الطويله التي تفتك بقلب الشخص الذي يتأمل...
أنفه الحاد وعلى طرفه شامه صغيره ..
تركزت نظراته لعنق تايهيونغ الواضح لان تاي ترك ازرار قميصه الاولى مفتوحه ...
كم بدأ المنظر مغريا للغرابي الذي لم يشعر بنفسه وهو يعض على طرف شفتيه ...
فعلى الرغم من جمال تايهيونغ الطاغي الا انه لازال يملك تلك الملامح الرجوليه...فرقبته وعرض اكتافه لم تعد نحيلة كما يتذكرها