الفصل الثاني والستون .. 🤍
.
.
.
.
.
.عندما أكون معك ، قلبي ينبض بشدة
فأنت السعادة التي لا تنتهي،
والأمل الذي لا يخبو في حياتي...
.
.لقد كان تاي خائفاً ان يضل طريقه الى المنزل ..
ولكنه لم يكن بحاجة للخوف ، فالمنزل بالفعل كان بارزا واستطاع تمييزه فوراًً ..
دخل الى هناك بحذر ، يبدوا ان جونقكوك لم يغلق الابواب بعد دخوله ..
امتد بصره على كل مكان جلسا فيه البارحة وحديثهم الطويل ..
لما يشعر ان ماحدث ليس البارحة ، بل انه منذ وقت بعيد
فشعور الغربه والغضب والحزن الذي كان يشعر به البارحة قبل حديثهم ، يبدوا شعوراً قديماً بالياً قد مر عليه الزمان وعفى ...
قلبه فقط يشعر ببهجة المشاعر الجميلة الجديدة التي تحيطه وتملى روحه ..
صعد بحذر أيضاً متوجهه الى الغرفة التي ناما بها البارحة
الغرفة التي اعدت لهما ...
يشعر بالغرابة والسعادة بذات الوقت عندما يتحدث بصيغة الجمع بينهما ..
وصل الى هناك وفتح الباب بحذر ..
كان جونقكوك مستلقي يحتضن مخدته وسارح في الفراغ ..
لكنه انتبه فوراً لحركة الباب واتجهت انظاره ووقعت على مالم يحلم به او يتخيله ..
صغيره وحبيب قلبه امامه؟!
ام هل هي تهيئات صنعتها له رغباته الداخليه !؟
لكن الابتسامه الصندوقية الجميله ، والخصلات الناعمة المتطايرة التي يصلحها صاحبها باصابعه الرشيقة بكل خجل ..
اثبتت له ان مايراه حقيقي ..
مع ذلك كان حذراً في تحركاته يخاف ان يكون وهماً ويطير فور تحركه بعشوائية ..
- صغيري لما انت هنا ؟!
هل حدث شيء ؟! تشاجرت مع والدك ؟!
شعرت به حذراً نوعا ما ، او خائفا ، ربما غير مرحب بي !!
لا اعرف لماذا توقعت رؤيته سعيداً ..