الفصل الثامن والخمسون 🤍.
.
.
.تعليقاتكم تسعدني ، وتشجعني / كثير يقرأ ولا يعلق
احس بالاحباط وان محد عاجبه الروايه 💔..
.
.
.
." أحيانًا تُدهشني هشاشتي، كيف يمكن لكلمة أن تجعلني
حزينًا، وأخرى تخلق لي أجنحة."
.
.
.
.جلسا الاثنان على الاريكه في غرفه الجلوس بعد ان احضر جونقكوك الماء لهما ..
تبادل الاثنان النظرات ، كان جونقكوك يشعر بالسعاده لوجود الاصغر هنا معه ، اراد احتضانه وتقبيله ..
لكنه قرر الحديث اولا وتصفيه مابينهم ..
وقد صمم على الاعتراف بحبه الحقيقي له ، وسوف يطلب منه اعطاءه هو وهذا الزواج فرصه ..
لذلك حاول الاسترخاء والتحدث بطبيعيه ...
متأملا بالفتنة المكتسية بالون الاحمر امامه ، هو لا يريد ان يخسره ..
فقلبه متعلق به ، هو مستعد ان يغير من نفسه وطباعه من اجل ابقاءه الى جانبه ..
تحدث بصوت هادىء وجميل ، اطرب مسامع المنصت له ..
- اريد ان نحل كل شيء، ونوضح كل سوء فهم بيننا
لا اريد ان اخفي شيء وانت كذلك مهما كان مؤذي او مستهتر ..
من ناحيتي سوف اعترف واعتذر ...
انت كذلك ، عليك ان تكون صريحا معي، لانه اذ لم نوضح كل شيء الان ، قد لا يكون بيننا جلسة او فرصة اخرى كهذه ..
هل انت موافق ؟
.
.
.
.استشعر تاي صدق الاكبر في حديثه ، ومشاعره
وانه بالفعل راغب بحل كل شيء بينهم ..
لكن هل جلستهم هذه التي تحدث عنها ، ستنتهي كما يريد والبقاء مع الاكبر ، ام ان مايقال فيها سيبعده عنه للابد هذه المره ...
مع ذلك اكتفى بهز رأسه ايجابا ، وقال ..
- فلتبدا انت بالحديث ..
- ارغب ان اعرف مالذي حدث بيننا وجعل الامور تؤول الى ما آلت اليه ؟!
لقد كنا معاً منذ ان كنا صغيرين ، لقد كنت اقرب شخص لي ..