الفصل السابع عشر ..🤍
.
.
.
غالبا ...
وانا الهو باندهاشي به تحدث الكارثه ..
.
.
.
.
.
جونغ وصل آخره من سونغ فهو عنيد...
مع ذلك استطاع إقناعه باخذ وقت اكبر في التفكير...
فهو غاضب من أجل تايهيونغ وليس من أجل نفسه ...
فهو يريد السعاده والراحه لابنه ....
وهو لا يراها في ميوله وعلاقاته المثليه ..
مع ذلك وعد جونغ انه سيتمهل بقراراته ، واخذ وعد منه ان يجعل جونقكوك يبتعد عن تايهيونغ
ولا يحاول الاقتراب منه ...
.
.
.
الجميع ينتظرهم في غرفه الجلوس الرئيسيه ..
وفعلا خرجا وكان وجهه سونغ اكثر هدوء ..
ابتسموا فقد استطاع جونغ امتصاص غضبه ...
سأل سونغ ..
_ أين تايهيونغ؟
أجابت مايا بتهكم غاضبه منه ..
_ لقد فر هاربا إلى الخارج عندما اهنته امام الجميع ..
فلو كنت انا مكانه سأفعل نفس فعلته ..
والتفتت للجهه الاخرى بغضب ..
فهي ليست غاضبه من تصرفاته فحسب ..
فهو لم يدعها حتى تفرح لو ثانيه واحده بخبر مواعدة جونقكوك لتايهيونغ ..
تجاهلها سونغ فهي ذات لسان طويل كعادتها..
فهي تختلف عن زوجته التي تبدو اكثر اتزانا واحتراما..
لايفهم كيف ان جونغ يتحمل أفعالها...
سأل جونغ أيضا عن ابنه ..
_ اذا أين جونقكوك؟
أجابت مايا مره اخرى...
_ ابني أيضا خرج مسرعا باحثا عن حبيبه الذي فرّ هاربا بعد ان اهانه والده امام الجميع ..
الكل حاول إخفاء ابتسامته فهي لاتفعل شيء سوا زياده النار حطبا ...
ماري قرصتها من فخذها لتسكت ..
فهي لاتريد ان تزيد من انفعال زوجها وغضبه
زمجر سونغ غاضبا ..
_ ليس حبيبه ولن يكون ..
تكتفت مايا غاضبه ...
وجهه سونغ حديثه لجيمين معاتب..
_ لماذا لم تبحث عن صديقك جيمين ؟
لماذا تركت جونقكوك يذهب خلفه ؟
