51

1K 39 17
                                    

الفصل الحادي والخمسون ... 🤍

.
.
.



والنفس تهلك بين اليأس والطمع ...

.
.
.

بعد دخول الاكبر للاستحمام  امتثال لطلب الاصغر ، بدا تاي بالارتجاف واجهش بالبكاء ...

حطت عيناه على القلاده المقطوعه على الارض

لم تكمل عدة ساعات ، مثل تمثيل جالبها له لم يطول وقته معه ..

شعر بالاختناق وخرج من الفندق باكمله لا يعرف الى اين ؟

ولم ياخذ شيء معه ..

خرج من الفندق يجفف دموعه ، هو لم يقوى ان يبقى في الغرفه او الفندق باكمله ..

لم يكن يمتلك هاتفه معه او حتى محفظته او اي من ممتلكات ..

بعد خروجه من الفندق لفحه الهواء البارد بعض الشيء شعر ببعض الانتعاش مما اشعره بالهدوء فخفف من الركض وبدا يمشي في الشوارع دون وجهه محدده ..

مر امام بعض المقاهي والبارات وبعض المحلات التجاريه التي بدات بالاغلاق بسبب تاخر الوقت ..

واستمر بالمشي مبتعدا عن سبب تعاسته ..

.
.
.
الاكبر وهو  يستحم ويزيل عنه اثار الثماله حط الادراك عليه وعلى مافعله ..

همس معاتبا لنفسه ..

" ماذا فعلت ؟ لابد اني افسدت كل شيء ، لكن تاي هو السبب يتلاعب بي منذ خطوبتنا والاكثر حتى بعد زواجنا استمر بالتلاعب بي "

ثم يعود ويفكر وينفي اتهامه للاصغر ..

" مع ذلك كان علي التصرف بحكمه اكثر ، لابد انه غاضب الان مني ، كيف سوف ابرر له واراضيه الان ؟""

اطال الوقت في الاستحمام بسبب تفكيره لكنه في النهايه خرج خوفا من نوم الاصغر وهما على خلاف ..

خرج يلف منشفته حول خصره واصابعه تتخلل شعره الداكن الذي كان مبتلا و يقطر على جسده العاري من الاعلى  ..

لم يجد تاي في غرفة النوم فتوجه الى غرفة الجلوس كان مترددا قليلا بسبب ماحدث بينهم ..

لكنه لم يجد احد هناك وليس هناك صوت لاي شيء

فقط الزجاجه والمزهرية محطمتان ، مشى بحذر اتجاه دورة المياه الاخرى ربما هو هناك لكن لا احد ..

Our story /Tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن