48

971 35 17
                                    


الفصل  الثامن والاربعون ... 🤍

تعليقاتكم تسعدني 🩷
.
.
.
.

.
.

تمنيت أن أجدك دون أن أضطر للنداء ..

ان تأتي قبل أن ألوح لك ..

أن تعطيني لأنك تريد لا لأني أريد ..

.
.
.

قال الشاحب بصوته المبحوح والدموع تخنقه ، ما جعل الذي معه تجحظ عيناه من المفاجأة..

- هوسوك ، لنمارس معا ، اريد فعلها بشده  لنسيان كل مايحدث لي ، لكن لا اريد فعلها مع احد من الشارع لا يشعر بي ولا بالمي ..

اريد ان افعلها معك  لانك تعرفني وتشعر بي ،  انت وحدك من تهتم ، لذلك اريدك ان تفعلها معي مواساة لي !؟؟

عندما قال الشاحب كلماته هذي وجعل من هوسوك في قمة صدمته،  كان ممسكا بسترة الشاحب في يده فقد كان نزعها عنه للتو ..

حدق في يونقي ليتاكد من ان ماسمعه صحيح !

كان يونقي ينظر للاسفل وشعره يغطي عيناه وكتفاه مخذولتان للاسفل ..

مع ذلك لم يستطع هوسوك ان يردع نفسه بعد ان تاكد من جدية اقتراح الشاحب ..

رمى السترة بشكل قوي على الارض وقال بصوت يمتلىء بعدم التصديق ..

- هل وصلت حد الجنون يونقي ؟ اتعرف ماتطلبه ؟ هل ترغب ان تستخدم اعز اصدقائك في شيء كهذا ؟

وقبل هذا كله ، لست مثلي يونقي ، يوما لم اكن مع فتى ؟!

كيف تطلب مني فعل ذلك معك ؟ وتتوقع موافقتي ؟!

- ارجوك هوسوك انا متعب !

- وهل هذا ما سوف يجعلك تنسى المك وتعبك ؟

من اين اتيت بهذه الفكره بالاساس ؟!


.
.
.

انتبه الاصغر اولا وكان يقابل وجهه في المقعد المقابل وجهه زوجه وكان قريبا منه ..

تفاجىء الاصغر من هذا القرب ،

كان وجهه النائم بسلام جميلا وبريئا ، فكر الاصغر كيف لملامح وجهه ان تكون بهذه البراءة عندما ينام ؟!

Our story /Tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن