الفصل الثالث والاربعون ... 🤍
.
.
.
الخوف ...
هو ذلك الألم الذي ينشأ عن التوقعات التي تنتظرنا ..
فامتلاك الهدوء في هذا الموقف ،
حيث يتحتم علينا الشعور بالخوف ..
هو الاقتناع بأن هذه ليست أسوأ الأحداث ،
وأن الحياة لن تقف او تنتهي عند الشعور بالخوف ...
.
.
.
.
مايا كانت متوتره جدا ، ولم تكمل لبسها وزينتها
عكس ابنتها التي ارتدت فستانا ذا لون احمر ضيق مكشوف من الاعلى وتزينت بعقد الماس مبالغ به .
تحدثت سوزي
- ماما ارجوك. دعي كل شيء واكملي زينتك ، كذلك لا تحضري الصغير في الاحتفال الجميع سوف يسال عنه ولا اريد ان يعرف الجميع انه ابني !
ردت مايا غاضبه
- لكنك لا تمانعين ان يعرف الجميع انك ترافقين قذرا مجرما من عصابات الشوارع !؟
- ماما ارجوك ، اديقار ليس قذرا او مجرما
انه من عشاق سباق الدراجات الناريه ، وهو مع اصحابه يشكلون فريقا يدخلون في تحديات وسباقات !
- قذر من عصابات الدراجات الناريه اذا !
قطع عليهم حديثهم دخول شقيقتها ، فقد حضرت ماريا مبكرا من اجلها ..
وفعلا تعانقتا وقامت ماريا بتهنئتها ..
- عزيزتي لا استطيع ان اصدق ان جونقكوك سوف يتزوج بتايهيونغ، انها الامنيه المستحيله التي لم انطق بها
ضحكت اختها وقالت :
- اذا لما كنتي تحومين حول ابني سابقا ؟؟
-حسنا ، شعرت انك ووالده اكثر تقبلا للامر من سونغ المتوحش ؟
بينما نامجون ويونقي غير مناسبان ..
- لا باس اذا فقد تحققت امنيتك ...
والان هيا يا اختي اكملي تجهيزاتك الشخصيه ، فلا داعي لوجودك ، كل الاعمال هنا لها مختص فقط وجودك سيعيقهم ...
.
.
.
حضرت زوجه الخال وابنتها اريا حيث ذهبت الام للجلوس مع ماريا واريا ذهبت للجلوس مع ايرين ..
