الفصل السادس والعشرون ..🤍
.
.
.
.
.كأنه مقدّر لي أن أبقى معلقاً هكذا ..
لا وجود اعتاد عليه .. ولا غياب املًه وأرتاح ..
.
.
.
.بصوت حازم به بعض التهكم من يونقي
_ حسنا بينما انت تبكي هنا وتنتحب بسبب مشاعرك له ، هو يخطط لموعد نهايه الأسبوع لكم في يخت والده ..
وامال يونقي رأسه وكأنه لايحتاج لشرح اكثر
واكمل
_ فقد أخبرنا جونقكوك انه قد لا يضطر للزواج بك بعد هذا الموعد ...
وانت هنا الخيار لك ، تدعه يفعل مايريد وتتخلص من هذا الزواج باضعف طريقه ممكنه..
ام تواجهه وتفتعل المشاكل بين العائلتين،
ام تكمل العب معه على طريقتك ..
الخيار لك بالاخير..
صمت عم المكان ثم اكمل يونقي ...
_ أفعل ماتراه مناسب ويجعلك تواجهه نفسك لاحقا بلا ندم او خزي ..
واعيد واكرر ماقلته تايهيونغ، انها المره الاخيره التي انبهك بها ..
استرسل الشاحب في كلامه وقال
_سارسل لك شيء لاحقا ، تفرج عليه بالمنزل ..
قد يكون هذا اخر ما افعله من اجلك تايهيونغي اعذرني ..
.
....بعد مواجهه يونقي وكلامه الحاد لتاي ..
عاد الاخير لمنزله وعقله مليء بالأفكار..
فقد شعر بأنه قد نزح عن هدفه الرئيسي ، واخذته اهواءه ومشاعره بعيدا عنه ...
فتقرب جونقكوك المعسول منه ، قد انساه مايفعل الأكبر له ..
بعد ان فجر يونقي القنبله امام وجهه ، ووضع امامه خيارات قليله ..
لكنها تحدد كيف سيكمل بقيه حياته ..
سيقضيها مكسور الفؤاد ذليلا
ام سيكملها بقوه وكبرياء كما قرر هو .
لم يستطيع تاي ان يجلس ثواني اخرى مع يونقي بعد حوارهم الاخير وفر خارجا ...
لم يلحق به لا يونقي ولا جيمين ..
يعرف جيدا ان ما فعله مخزي ..
فهو الان يجلد ذاته داخليا ، فكيف بهما ..
لا يلومهما أبدا
محادثا نفسه بقسوه...
" يالك من احمق تايهيونغ، كيف ضعفت هكذا ، بينما هو كالعاده انت لاشيء مهم عنده ، سيقوم بما يريده ثم يرميك ويرحل ...