الفصل الحادي والستون .. 🤍
.
.
.
.
.
.
.ما الذي وضعته فيّ
حتى أصبح جميع الخلق
لا يملؤون فراغك
حين تغيب ؟.
.
.امسك بيديّ ودعنا ننسى مامضى، واقسم سأثبت لك صدق ماقلته ، وسوف اعوضك عن كل سوء صدر مني اتجاهك ..
وختم حديثا ماداّ يديه واضعا اياهم في وسط الطاوله ، وقلبه يرتجف ترقبا لقرار من امتلك قلبه ..
..........
حطت اصابعي على يديه المرتجفة ، وكانت باردة جدا
احتضنت كفوفي كفيه احاول تدفئتهم له والتخفيف من رجفتهم ..وبشكل لا إرادي اثناء ذلك تشابكت اصابعنا معاً ..
ثم اهداني ابتسامة من اجمل الابتسامات التي رأيتها في حياتي ..
نقية صافيه بريئة سعيده ، وعريضة جدا ...
بثت الحياة في فؤادي ..
وتعالت اصوات الأمل في داخلي ..
.
.
.بعد تشابك يدينا معاً ، وذلك كان اعلانا عن موافقتي اعطاءه فرصه لاثبات صدق مشاعره لي ..
أكملنا جلستنا ببعض الابتسامات والامل في قلوبنا ..
تحدثنا وتناقشنا قليلا ..
لكن لم نستقر على رأي معين ..
لكنه قال لي ان اعود الى المنزل وارتاح وافكر بما اريد فعله ..
لذلك كان عليّ ان اعود الى المنزل على الرغم من عدم رغبتي في الابتعاد عنه ..
بينما هو قرر الذهاب الى العمل ..
.
.
.دخلت الى المنزل بحذر شديد ، بعد ماحدث البارحه ، لا اعرف لما خيّل ليّ ان والدي ينتظرني بتجهم للانقضاض علي بالعتاب ..
لكني لم اجد احدا امامي ، ذهبت مباشره الى الدرجات المؤدية الى غرفتي لكن استوقفني صوت والدتي ..
- تاي بنيّ ، تعال الى هنا
ليس هناك داعي للهرب ، فوالدك ذهب الى العمل ..