الفصل السابع والاربعون ... 🤍.
.
.لاتستمر الحياة إلا بالتجاوزات ..
يجب أن تتجاوز ندمك وهزيمتك ،
وبعض الأشخاص ايضا ....
.
.
.وصل يونقي لمكان ذو الشعر الوردي ، لم يكن بحاجة الى اي حديث ليفهم ..
بضع كلمات وقبله شغوفة بين الاثنان كانت كفيلة بتحطيم الشاحب تماماً
او بالاحرى قتل البقيه الباقيه من مشاعره ، وذهب اخر اسباب تعلقه بالحياه والسعاده ..
شعر بالالم يخترق صدره ، محبوبه فضل شخص اخر عليه ، واختاره ليعيش معه قصة حب كان يرسمها الشاحب في خياله معه ..
ترك المكان بأرجل مرتجفه وقلب مثقل ..
.
.
.لم يكن يعرف لمن يذهب او لمن يشتكي ، الى من سيلتجىء في حالته هذه ..
حتى هوسوك اقرب شخص له لم يكن مؤهلا لاحتوائه في وضعه هذا ..
قلبه يريد ان يخرج من شدة الالم ، شعر بالاختناق بدأ بابعاد ربطة عنقه وفتح ازرار قميصه ..
خرج شبه راكضا من منزل جيون ، دون ان يخبر احد
لكن هل فعلا هناك من سيفتقده او يهتم للسؤال عنه ؟!
فهو بعد ذهاب والدته يشعر بالوحده والفراغ يملىء قلبه فهي من كانت تحميه وتخفف عنه ، تملىء قلبه وروحه وحياته بكل ما اوتيت من قوه ، حيث تعوضه بقدر ماتستطيع عن قسوة والده واختلاف حياتهم عن البقيه ..
كانت شخصيه والدته جمييله ، الافضل من بين خالاته ، ليس تحيزا لكنها كذلك ..
فقد كانت مزيج من مرح مايا، ورزانه ماري ، وهدوء ماريا ..
خرج ولا يعرف الى اين يتجهه ، لكنه شعر بحاجته الى الشراب ولا يرغب باحد يعرفه فاخذته اقدامه الى اقرب حانه وقعت عيناه عليها ..
.
.
.
.العريسان ، الزوجان الجديدان ..
وصلا الى المطار ، وبالفعل كما ذكر جونقكوك ان الرحله قريبه ولو تاخرا اكثر لكانت الطائرة تركتهم خلفها ..