الفصل الثاني والاربعون ... 🤍.
.
.رُغم ضَعفي أتظاهر بالقوةِ .
أتظاهر من اجل شيء مَا بداخليّ ؛
لا يرضيه الضعف ...
فلا يُوجد شعور أقسَى من قلة الحيلة ..
فأنتَ ترى وتَعلم ..
لكن يديكَ مُكَبلتين لا تستطيع فعلَ شيء ..
.
.
.
.مر اليوم بسلام في كلا البيتين ، حيث الاستعدادات كانت على أوجها ..
حلَّ الليل ، وحان وقت النوم ، وقت التفكير والهواجيس ..
حيث كل شحص كان يفكر بالغد ، حسب ما تمليه عليه مشاعره ..فقد كان هناك من هو فرح وهناك المتحمس وهناك القلق وهناك الحزين ...
.
.
.استعد تاي للنوم بعد ان رتب معظم مايحتاجه للسفر في حقائبه ..
مايعرفه تاي انه سيسافر مباشره بعد الزفاف الى ايطاليا وسيبقى اسبوعين..
لذلك جهز ما سوف يحتاج له هناك ..
وقبل ذلك قام بفتح الهدايا التي وصلته بمناسبة زواجه ، فقد اعجبهُ بعضها اما بعضها الاخر قرر اخفاءه او التخلص منه الى الابد ..
استلقى في سريره وامسك هاتفه ، وبعد ان انتهى من مراسلة جي هيون حيث كان يؤكد عليه الحضور مبكرا ..
فهو يحتاج الى وجوده بجانبه في هذا الوقت ودعمه له ..
انتابته مشاعر مختلطه ، اثر اقتراب زواجه ..
من شخص كان يتجنبه لست سنوات لما فعله به ، والاخر لم يهتم او يسال عنه مرة واحده ..
يعرف انه بزواجه به حياته ستتغير باكملها ..
فمستقبله يبدوا له مجهولا ...
فقط تجاربه البائسه مع الاكبر من تعطيه صوره عما ستكون عليه ايامه القادمه ..
وهي صورة ليست بالجيدة ابدا ...
وفي غمرة افكاره وتوهانه في مشاعره ،
خطر بباله شيء ، وقرر تنفيذه ..
اراد ان يراسل من سيصبح زوجه بعد بضع ساعات ..
فهو يريد ان يعود لاكمال خطته .. او بالاحرى اعادة لعبها من جديد ...
شيء بداخله حثه على ذلك ..